PDA

View Full Version : لماذا يجب أن تأتي صفقات الفوركس الناجحة في السياق الصحيح؟



shaheer
01-22-2020, 20:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ستصادف في رحلتك للتحول إلى متصرف ناجح العدد الكبير من أساليب واستراتيجيات الدخول والخروج من وإلى الاتفاقيات التجارية. قد تكتشف كيفية ناجحة في أعقاب قليل من محاولات وتحس بالارتياح في استعمالها. وقد تحقق لك تلك الأسلوب والكيفية عديد من العمليات التجارية الفائزة ثم تتفاجأ يوما ما أنها لم تعد ايضاً. ما الذي وقع؟ هل اختتمت فاعلية نظامك؟ هل سيتعين عليك أن تبدء من المربع الأضخم؟

الإجابة على ذلك السؤال في كميات وفيرة من الأحيان سوف تكون أبسط الأمر الذي تتخيله. يركز عديد من المتداولين على شواهد محددة لدخول صفقاتهم مثل تقاطع المتوسطات المتحركة، أو نماذج حركة الثمن، والكثير من الشواهد الأخرى التي يملئون بها الرسم البياني، لكنهم لا يتوقفون برهة للنظر إلى طبيعة سلوك مكان البيع والشراء في الدهر القائم. يتخطى مكان البيع والشراء بتحولات كبيرة، إلا أن بنسبة تقدم هادئة، مثلما ينشأ في أي نسق أجدد يتحسن بانقضاء الدهر. يتخيل القلائل أن سوق الفوركس لا من الممكن أن يتحول، بينما يعي كثيرون غير دقيق ذلك الاعتقاد ويتحسبون لجميع ما هو طارئ. قد تتحول الوضعية التي يتجاوز بها مكان البيع والشراء بانقضاء السنين وبذلك فإن نسق التبادل الناجح قد يفشل جراء تبدل التوجه الذي كان يعمل به – أو على الأرجح لأنه يتطلب إلى قليل من التحديثات.

إذا صادفت وضعية مثل ذاك وتفاجأت بفشل نسق التبادل الذي تستخدمه، فربما حان الزمن لأن تسأل نفسك ما إذا كنت أنت من فشلت في موائمة ما يطرأ على مكان البيع والشراء. هل تحول الظروف البيئية الاستثماري بشكل ملحوظ عن أخر مرة أحرز فيها الإطار نتائج مربحة؟ لو أنه الشأن ايضا، فربما أمسى التوجه الحاضر لصفقاتك غير مثالي لاستعمال الخطة المدروسة القديمة. من الوارد أن يكون التوجه الذي تفتح فيه صفقاتك كان مناسباً على الإطلاقً حتى دون أن تعي الدافع في هذا. ومع تبدل ذاك التوجه أصبح من المنطقي ألا تحقق صفقاتك نفس النتائج الفائتة.

وفي السطور التالية قليل من الأسئلة التي يقتضي أن تطرحها على نفسك وتحصل على حلول لها؛ "هل أتداول ضد الترند؟" إن صح ذاك الشأن فمن الطبيعي أن تخسر. "هل أتداول في سوق متقلب؟" أماكن البيع والشراء المضطربة باستطاعتها أن تحطيم عديد من المتداولين. إذا صادفت سلسلة من التلفيات المتتالية فربما يتعين عليك أن تأخذ استراحة وتنتظر قليل من الدهر حتّى يرجع مكان البيع والشراء إلى حالته الفائتة. "إلا أن هل سأظل أنتظر هكذا إلى ما لا عاقبة؟" قد يلح عليك ذاك السؤال. في تلك الموقف تَستطيع البصر إلى عدد أضخم من أزواج الأوراق النقدية. كمثال على هذا، إذا كنت تتناقل عدد محصور من أزواج الأوراق النقدية وأدت الأحوال الجارية في مكان البيع والشراء إلى هبوط فرص التبادل إلى النصف مضاهاة بما كان أعلاه الوضع في السالف، لديها يمكن لك التفكير في مضاعفة عدد الأوراق النقدية التي تتابعها بأسلوب متكرر كل يوم. من الممكن أن يكون ذاك الفعل مؤقت لأن ما يتخطى به مكان البيع والشراء الآنً سينتهي مثلما اختتمت كل الأطوار الفائتة. ذلك لا يقصد أن نظامك قد أمسى فاشل بالضرورة، بل من الممكن الدهر لم يحتسب مناسباً لاستخدامه كحد أدنى بنفس الجدارة الماضية. يجابه جميع المتداولين مواقف مماثلة. لذلك قد تتطلب من وقت لآخر إلى التعطل والقعود إلى منضدة الإستراتيجية مرة ثانية لإرجاع مركز أفكارك بحيث تتواءم مع الأنباء العصرية، وصدقني فإن ذاك التصرف لن يكون بأي حال من الأحوالً مضيعة للوقت. إذا خلصت إلى أنك على صواب بينما تقوم به هذه اللحظةً تَستطيع التمسك بنفس الإطار القائم مع مسعى تكييفه ليتلاءم مع أحوال مكان البيع والشراء العصرية.

نشد تحديث طريقتك المختصة للعثور على أسمى الفرص غير أن في موضعها الموائم. هنالك مقولة منتشرة بين متداولي الفوركس الناجحين مفادها أن العثور على الفرص الجيدة هو قضى أشبه بالتصويب بالرشاش الآلي، وليس بندقية الصيد. هم على صواب في ذاك الإقتراح – فالصفقات الناجحة لا تجيء من الفرص الجيدة، بل ليس إلا من الفرص الرائعة