المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تساعدك القائمة المرجعية عند تداول الفوركس



nona5655
01-23-2020, 22:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المحتمل قرأت في السالف عن ضرورة منظومة التبادل ومخطط المجهود بكونها جزء لا يتجزأ من نشاطك في سوق الفوركس. إذا كنت لا تعقب نمط أو كيفية محددة تخبرك متى وكيف تدخل إلى العمليات التجارية وتخرج منها — فاعلم أنه ينقصك العديد ولا تتأخر في البحث عن الإطار الذي يداوي ذاك النقص والخلل الخطير. يمكن أن تشكل الفهرس المرجعية للصفقات قسم من تدبير التبادل. المبتغى الأساسي من تدبير التبادل هو إعانتك في تجهيز أمورك بما في ذاك الأوقات التي تتابع وترصد فيها الضرائب البيانية؛ متى تفتح الاتفاقيات التجارية، وما هي الأطر الزمنية التي ستتداول فوقها، وأسلوب وكيفية هيئة رأسمالك، وأسلوب وكيفية التصرف مع التنبيهات السعرية والكثير غيرها. يحدد نهج التبادل ربما نُظم الدخول والخروج إضافةً إلى مقاصد الدخل وإيقاف الفقدان، غير أنه لا يحتوي بالضرورة لائحة كاملة بالأشياء التي يلزم أن تكون واعياً بها طوال التبادل. عموم تلك الموضوعات تواصل جزء حيوي من تدبير التبادل ولذا غير ممكن الاستغناء عنها.

ما الجدوى من تجهيز لائحة مرجعية لتسجيل مختلَف الخطوات التي تجريها؟ لدى التبادل بأموال حقيقية، أو حتى خلال التبادل التجريبي فيما يتعلق للبعض، ستشعر في معظم الظروف بضغوط رومانسية متنوعة. التصرف مع تلك الانفعالات طوال اتخاذ مراسيم التبادل قد يكون سببا في عدم تذكر عدد محدود من الموضوعات الهامة فقط لأجل أنك لم تدونها حتى تكون في متناول يدك لدى الاحتياج إليها. تعاون اللائحة المرجعية في التيقن من إلحاق سائر تلك الخطوات الهامة بحيث يسهل العودة إليها في حالات الظروف الحرجة.

كمثال على هذا، قد تقوم بتجهيز تدبير مرجعية لتفسير أسلوب وكيفية الدخول في الاتفاقية التجارية. تَستطيع العودة إلى تلك الفهرس المرجعية عقب العثور على إمكانية تبادل على حسب مقاييس الدخول المعدة سلفاً، وقبل الكبس على زر "الشراء" أو "البيع". على الأرجح تتساءل ما لو أنه التوجه العام لدخول الاتفاقية التجارية مناسباً (ما لم يكن ذلك التوجه نفسه قسم من مقاييس الدخول). تسمح اللائحة المرجعية كذلكً التيقن من الاقتصاد بالنسب المئوية السليمة من حصيلة الحساب (تتبدى لزوم تلك النقطة إذا كنت تلهث للحاق بحركة محددة في مكان البيع والشراء وتحاول فتح صفقتك بشكل سريع، إذ قد لا تكون واعياً بالقدر الوافي لما تفعله — لاسيماً إذا كانت منبر التبادل مربكة قليل من الشيء، والكثير منها أيضاً بشكل فعلي).

عدد محدود من الأسئلة التي يلزم أن تطرحها على نفسك حالَما تكون لديك إتفاقية تجارية مفتوحة قد تشتمل على ما يلي:

هل قمت في وضع التنبيهات الحادثة؟
هل قمت بتحديد نقط البيفوت الهامة التي قد تتباطأ حركة القيمة بالقرب منها؟
هل يتشكل عبرة سعري مودرن على الرسم البياني؟ وهل يتضاد ذلك القدوة مع العبرة الأثري؟ هل ينتج ذلك نمط التبادل علامات معاكسة لما أقوم بأدائه في الدهر الجاري؟ هل العوامل الأساسية لفتح العملية التجارية ما زالت سارية أم لا؟
هل يتجاوز مكان البيع والشراء بمرحلة ارتداد مؤقت أم أنني اتعرض لخسائر فعلية؟
ما الذي يفعله الثمن على الأطر الزمنية الأعلى أو الأقل؟ هل ما يزال التوجه الذي فتحت في إطاره العملية التجارية صالحاً؟
هل ستمتد العملية التجارية إلى ما في أعقاب عاقبة الأسبوع؟ وهكذا هل سأحتاج إلى تحريك تعليمات الوقف لتجنب إعتداء تعطيل الضياع نتيجة لـ الفجوات الأسبوعية لدى إسترداد تدشين مكان البيع والشراء؟
ذاك محض مثال من ضمن أمثلة وافرة — إذ ستتوقف المكونات التي تشملها قائمتك المرجعية على متطلباتك الشخصية. قد لا تشتمل السجل المرجعية إلا قليل من الاعتبارات المرتبطة بالصفقة نفسها دون التطرق لأي شؤون تخص بأدائك الشخصي. لو أنه لديك تأهب للتمسك بالصفقات الخاسرة في الدهر الذي يفترض المنطق إقفالها، لديها على الأرجح تسأل نفسك في الفهرس المرجعية ما إذا كنت تقع بكثرةً في ذلك الفخ، مع كتابة ملاحظة لتذكيرك بالمواقف التي تترك تأثيرا فيها العواطف والانفعالات على تداولاتك. بعبارة أخرى، فإن الفهرس المرجعية لا تتطرق لاغير إلى جوانب التبادل بل تفحص سلوكك الشخصي نفسه. ولذا يمكن البصر إليها بكونها وسيلة للمساءلة، إضافةً إلى تيسير هيئة عملية التبادل في الأوقات التي تقع فيها أسفل ضغوط الانفعالات الرومانسية.

بطبيعة الوضع يقتضي أن تكون الفهرس المرجعية جزءًا من مخطط تبادل رحيبً. هنالك كلف أساسي يقتضي ايضاًًً الحذر إليه وهو وجوب التمسك بخطة التبادل في الأوقات التي تحس فيها بسيطرة الأحاسيس على عقلك في حين تكون الأشياء غير بديهية على الرسم البياني، ولذا حتى تتجنب ارتكاب أخطاء أو عانى تلفيات غير أساسية. تلك الجوانب التي تعرضنا لها تجسد تكليف عين على جميع المتداولين لأنه من دون مخطط بديهية لن تكون قادراً على أدرك ما تقوم به خلال التبادل أو العوامل المنطقية التي تختلق أسباب مرسوم بعينه.