shaheer
01-24-2020, 01:11
السلام عليكم ورحمة االله وبركاته
إذا كنت تنقل قدميها خطواتك الأولى في عالم الفوركس فسوف تسمع بكثرةً عن المقارنات بين التبادل باستعمال "منظومة" محدد بدل التبادل "التقديري". ينهي جدال تلك الأساليب المتنوعة لتداول الفوركس عادةً مثلما لو أنها منعزلة عن بعضها على الإطلاقً، إلا أن في العالم الحقيقي العملي فإن أكثرية تَخطيطات التبادل تقف في منتصف الطريق بين تلك وهذه. غير أن ما هي الأسلوب والكيفية الأجود؟ يتوقف المسألة عليك برمته.
يقصد التبادل باستعمال "النسق"، أو التبادل "الآلي"، أنك ستتداول وفقاً إلى نسق مبرمج يحتوي نُظم معينة. في تلك الظرف لن تقوم في وضع العملية التجارية سوى إذا استوفت مقاييس معينة، أي ستمتنع عن التبادل في وضعية عدم تحقق المحددات والقواعد المطلوبة. يستعمل التبادل باستعمال النسق من قبل المتداولين الذين يفضلون أتمتة عملهم والاستفادة من مقدرة أدوات الحاسب الآلي على تطبيق عموم النُّظُم الموضوعة بيسر ودقة. على الضد من ذاك، غير ممكن أتمتة التبادل التقديري ماعدا إحتمالية الاستعانة ببرنامج حاسوبي للبحث عن فرص التبادل وتنبيهك لوجودها كي تستطيع من فتح المنبر وانتهاج المرسوم الختامي بنفسك.
يعتمد التبادل التقديري على استعمال الحكم الذاتي والحدس الشخصي كجزء من عملية التبادل. هل يشير إلى هذا أنك لن تستخدم أي نمط لدى التبادل على حسب تقديرك المختص؟ طبعا لا! فبدون وجود صنف ما من النُّظُم أو أنظمة التبادل، إلى حاجز محدد كحد أدنى، فأنت في تلك الموقف لا تتناقل بحسب تقديرك الشخصي، بل في واقع المسألة تقامر. يمزج المبتدئين في الفوركس بين كلا الأمرين. التبادل بلا الاستناد إلى كيفية محددة هو أقصر سبيل لتدمير حسابك.
لا يشير إلى التبادل التقديري بأي حال من الأحوالً اتخاذ مراسيم عشوائية، أو فتح إتفاقيات تجارية لا تحس بالثقة إزاءها، أو حتى رفض الاتفاقيات التجارية التي توضح جيدة لأن أعصابك متوترة. بعبارة أخرى، فإن التبادل التقديري في الفوركس لا يحل حانوت الانضباط الذاتي — بل في واقع الموضوع يتعين عليك التحلي بالانضباط الصارم لاستعمال تلك الأسلوب والكيفية في تبادل الفوركس مع السعي باستمرارً لتطويرها (من الممكن من الأجود باستعمال الحساب التجريبي!).
ما هي منافع استعمال التقييم الشخصي خلال التبادل؟ إذا كنت مضطراً لإتباع نُظم محددة لفتح العمليات التجارية لِكَي تتجنب السقوط في فخ المقامرة، فكيف سيساعدك حدسك الشخصي في تحري النتائج المرجوة؟ قد يظهر المسألة متناقضاً في البدء، لكن هنالك الكمية الوفيرة من العوامل التي تجعل من ذاك النسق من التبادل مفيداً، والتي تدور كلها بخصوص ضرورة تحديد التوجه الموائم. قد يقوم نهج الفوركس الآلي بتنبيهك بسبب وجود إحتمالية سانحة غير أنها تجيء في سياق غير ملائم كليا؛ وهكذا فإن عدم فحص التوجه الحاضر في مكان البيع والشراء وتنفيذ مرسوم بفتح تلك العملية التجارية سوف يؤدي كثيرا ماً إلى الفشل. بطبيعة المسألة فإن أي نسق فوركس سوف تستخدمه، ما إذا كان تقديري أم لا، سوف تتطلب إلى اختباره إحصائياً قبل تأديته على نحو فعلي. لو أنه الإطار الآلي باستطاعته أن تقصي نتائج جيدة في كل السياقات الممكنة، فلا يبقى حجة يمنعك من استعماله. برغم هذا، فإن ذلك التوجه الإفتراضي سوف يتحول بوقت ما مثلما أن مكان البيع والشراء نفسه عرضة لتحولات حادة بفوات الزمن، ومن ثم سوف تكون مضطراً في عاقبة المطاف لتغيير الإطار المستعمل، حتى لو أنه آلياً، لفهم تلك الأخبار.
يعمل أغلب متداولي الفوركس داخل حدود منطقة تقع في وسط الطريق بين التبادل الآلي والتداول التقديري. من غير المنطقي أن يغادر التقييم الذاتي من المعادلة على الإطلاقً، غير أن الاعتماد حصراً على حدسك الشخصي ينقلك إلى عالم المقامرة وليس التبادل. في خاتمة المطاف سوف تتناقل باستعمال كيفية ذات نُظم بديهية للدخول والخروج. يوجد السؤال هو أسلوب وكيفية التبادل باستعمال تلك الكيفية. وستتوقف النسبة التي سيستحوذ فوقها التقييم الذاتي على شخصيتك كمتداول ونقط التضاؤل والقوة في شخصيتك. وحدها إعتياد الأداء العملية هي ما ستساعدك في العثور على النهج الأجود والكيفية المثلى للتداول!
إذا كنت تنقل قدميها خطواتك الأولى في عالم الفوركس فسوف تسمع بكثرةً عن المقارنات بين التبادل باستعمال "منظومة" محدد بدل التبادل "التقديري". ينهي جدال تلك الأساليب المتنوعة لتداول الفوركس عادةً مثلما لو أنها منعزلة عن بعضها على الإطلاقً، إلا أن في العالم الحقيقي العملي فإن أكثرية تَخطيطات التبادل تقف في منتصف الطريق بين تلك وهذه. غير أن ما هي الأسلوب والكيفية الأجود؟ يتوقف المسألة عليك برمته.
يقصد التبادل باستعمال "النسق"، أو التبادل "الآلي"، أنك ستتداول وفقاً إلى نسق مبرمج يحتوي نُظم معينة. في تلك الظرف لن تقوم في وضع العملية التجارية سوى إذا استوفت مقاييس معينة، أي ستمتنع عن التبادل في وضعية عدم تحقق المحددات والقواعد المطلوبة. يستعمل التبادل باستعمال النسق من قبل المتداولين الذين يفضلون أتمتة عملهم والاستفادة من مقدرة أدوات الحاسب الآلي على تطبيق عموم النُّظُم الموضوعة بيسر ودقة. على الضد من ذاك، غير ممكن أتمتة التبادل التقديري ماعدا إحتمالية الاستعانة ببرنامج حاسوبي للبحث عن فرص التبادل وتنبيهك لوجودها كي تستطيع من فتح المنبر وانتهاج المرسوم الختامي بنفسك.
يعتمد التبادل التقديري على استعمال الحكم الذاتي والحدس الشخصي كجزء من عملية التبادل. هل يشير إلى هذا أنك لن تستخدم أي نمط لدى التبادل على حسب تقديرك المختص؟ طبعا لا! فبدون وجود صنف ما من النُّظُم أو أنظمة التبادل، إلى حاجز محدد كحد أدنى، فأنت في تلك الموقف لا تتناقل بحسب تقديرك الشخصي، بل في واقع المسألة تقامر. يمزج المبتدئين في الفوركس بين كلا الأمرين. التبادل بلا الاستناد إلى كيفية محددة هو أقصر سبيل لتدمير حسابك.
لا يشير إلى التبادل التقديري بأي حال من الأحوالً اتخاذ مراسيم عشوائية، أو فتح إتفاقيات تجارية لا تحس بالثقة إزاءها، أو حتى رفض الاتفاقيات التجارية التي توضح جيدة لأن أعصابك متوترة. بعبارة أخرى، فإن التبادل التقديري في الفوركس لا يحل حانوت الانضباط الذاتي — بل في واقع الموضوع يتعين عليك التحلي بالانضباط الصارم لاستعمال تلك الأسلوب والكيفية في تبادل الفوركس مع السعي باستمرارً لتطويرها (من الممكن من الأجود باستعمال الحساب التجريبي!).
ما هي منافع استعمال التقييم الشخصي خلال التبادل؟ إذا كنت مضطراً لإتباع نُظم محددة لفتح العمليات التجارية لِكَي تتجنب السقوط في فخ المقامرة، فكيف سيساعدك حدسك الشخصي في تحري النتائج المرجوة؟ قد يظهر المسألة متناقضاً في البدء، لكن هنالك الكمية الوفيرة من العوامل التي تجعل من ذاك النسق من التبادل مفيداً، والتي تدور كلها بخصوص ضرورة تحديد التوجه الموائم. قد يقوم نهج الفوركس الآلي بتنبيهك بسبب وجود إحتمالية سانحة غير أنها تجيء في سياق غير ملائم كليا؛ وهكذا فإن عدم فحص التوجه الحاضر في مكان البيع والشراء وتنفيذ مرسوم بفتح تلك العملية التجارية سوف يؤدي كثيرا ماً إلى الفشل. بطبيعة المسألة فإن أي نسق فوركس سوف تستخدمه، ما إذا كان تقديري أم لا، سوف تتطلب إلى اختباره إحصائياً قبل تأديته على نحو فعلي. لو أنه الإطار الآلي باستطاعته أن تقصي نتائج جيدة في كل السياقات الممكنة، فلا يبقى حجة يمنعك من استعماله. برغم هذا، فإن ذلك التوجه الإفتراضي سوف يتحول بوقت ما مثلما أن مكان البيع والشراء نفسه عرضة لتحولات حادة بفوات الزمن، ومن ثم سوف تكون مضطراً في عاقبة المطاف لتغيير الإطار المستعمل، حتى لو أنه آلياً، لفهم تلك الأخبار.
يعمل أغلب متداولي الفوركس داخل حدود منطقة تقع في وسط الطريق بين التبادل الآلي والتداول التقديري. من غير المنطقي أن يغادر التقييم الذاتي من المعادلة على الإطلاقً، غير أن الاعتماد حصراً على حدسك الشخصي ينقلك إلى عالم المقامرة وليس التبادل. في خاتمة المطاف سوف تتناقل باستعمال كيفية ذات نُظم بديهية للدخول والخروج. يوجد السؤال هو أسلوب وكيفية التبادل باستعمال تلك الكيفية. وستتوقف النسبة التي سيستحوذ فوقها التقييم الذاتي على شخصيتك كمتداول ونقط التضاؤل والقوة في شخصيتك. وحدها إعتياد الأداء العملية هي ما ستساعدك في العثور على النهج الأجود والكيفية المثلى للتداول!