PDA

View Full Version : كيفية تداول الفوركس من خلال مؤشر الماكد



moneere
01-24-2020, 22:03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعد الماكد شخص من أكثر الدلائل الفنية التي يستعملها عديد من المتداولين في تحري نتائج جيدة لدى الجهد في سوق الفوركس. إصطلاح الماكد هو اختصار لعبارة تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة وثبت للنور لأول مرة في سنة 1979 إذ يرجع الخصوصية في تصميمه إلى جيرالد ابيل، وهو شخص من أفضَل الاحترافيين في ميدان الفحص الفني للأسواق المادية.

ثمة استخدامات متعددة ومختلفة لمؤشر الماكد وهو الذي يمنح للمتداول إمكانية استعماله بأساليب مغايرة، غير أن مع الحذر حتّى القلائل يستعمله بأسلوب غير صحيحة. يمكن استعمال المؤشر في قياس الزخم، وملاحقة المتغيرات مع التكلفة (الدايفرجنس)، وكذلكً كمؤشر للاتجاه، مع إحتمالية الجمع بينه وبين الكثير من الشواهد الأخرى.

حساب الماكد
تعبر معادلة حساب مؤشر الماكد عن الفارق بين اثنين من المتوسطات المتحركة — وهما عادةً المعتدل المتحرك الآسي لبرهة 12 يوم والمتوسط المتحرك الآسي لمقدار 26 يوم. يشطب التعبير عن ذاك الفارق باستعمال خطين يمثلان المتوسطات المتحركة لحاصل طرح قيم الخطين المذكورين، بالقرب من رسم مدرج تكراري او هيستوجرام.

يتضح الهيستوجرام التفاوت بين الخطين ومن ثم يعكس ما لو أنه مكان البيع والشراء في وضعية تقارب أم تباعد.

من محاسن الصدف، لست بحاجة لتصرُّف تلك الحسابات بأسلوب يدوية، إذ تتكفل برامج التبادل، مثل الميتاتريدر، بفعل جميع تلك الحسابات بأسلوب آلية.

مفاهيم غير صحيحة
بالرغم من بساطة الفكرة التي تقف خلف الماكد لكن عديد من المتداولين يظن بأسلوب غير صحيح أن خطوط الماكد تجسد المتوسطات المتحركة للسعر، وهو افتراض غير دقيق. في واقع المسألة، تعبر تلك الخطوط عن المتوسطات المتحركة الآسية للفرق بين المتوسطين المتحركين اللذان يشكلان الماكد. من الأساسي أن تكون على وعي بالاختلافات الدقيقة لمكونات الماكد إذ ستساعدك في التنبؤ بحركة مكان البيع والشراء بأسلوب أجدر.

التّخطيطات
واحدة من الأساليب الذائعة لاستعمال الماكد هي تخطيطية التقاطع، وهي الأكثر انتشاراً في صفوف المتداولين.

تفترض تلك الكيفية قيام الذ يتم تداوله برصد خطي الماكد مع فتح إتفاقية تجارية شراء حالَما يقطع الخط المتعجل أعلى الخط البطيء. شرح هذا أن التقاطع في تلك الظرف يوميء حتّى خط المعتدل الحثيث يبتعد بنسبة تقدم أكثر سرعة عن الوسطي البطيء وهو الذي قد يوميء إلى مطلع ترند صعودي مودرن. على الضد من ذاك، يقوم الذ يتم تداوله بفتح إتفاقية تجارية بيع حينما يقطع الوسطي العاجل أدنى الخط البطيء إذ يكون مكان البيع والشراء في تلك الموقف أكثر قربا إلى السير في مجرى متدني.

يأخذ الهيستوجرام التكلفة صفر لدى حدوث التقاطع نتيجة لـ عدم توفر تغيرات بين المتوسطات المتحركة لدى تلك النقطة. وبذلك نستطيع رصد الهيستوجرام لمراقبة وكشف حالات التقاطع.

الزخم والدايفرجنس
واحدة من الأساليب الأخرى المستخدمة للاستفادة من علامات الماكد (وربما الأكثر فعالية) هو استعمال تخطيطية الزخم والاختلاف (الدايفرجنس). يعمل الماكد على حسب تلك التّخطيط كمؤشر للقوة النسبية مثلما يمكن استعماله تزامنا مع شواهد أخرى للاستحواذ على نتائج أجدر.

دعنا نفترض أن قرين العملة الأوروبية دولار يتحرك في إطار ترند صعودي طويل النطاق ثم وقف على قدميه حديثاً باستحداث أوج قريبة العهد في إطار سلسلة من القمم الصاعدة. بالنظر على مؤشر الماكد يمكن لنا الحكم على قوة الحركة الأخيرة وتحديد ما لو أنه ربما أن نشهد انعكاس في النطاق القريب.

مثال على ذلك، إذا لائحة العملة الأوروبية دولار ذروة حديثة إلا أن لم يسجل مؤشر الماكد أوج مشابهة، لديها نستطيع افتراض تباطؤ زخم الحركة، حتى برغم أن مكان البيع والشراء ما يزال يتحرك في إطار ترند صاعد. وبالإضافة إلى هذا، إذا نظرنا إلى الماكد ولاحظنا أن المعتدل الحثيث يتحرك صوب المعتدل البطيء، فإن ذلك سيؤكد على الافتراض المنصرم. بعبارة أخرى، لو أنه المعتدل الفوري يتحرك إرتفاعاً غير أن بنسبة تقدم أبطأ فإن هذه دلالة إلى أن مكان البيع والشراء يقارب البلوغ إلى ذروته القصوى، ومن ثم يمكن للمتداول التفكير في البيع. يمكن تأدية نفس الخطة المدروسة في موقف الاتجاهات المتدنية إلا أن بكيفية معاكسة للخطوات الفائتة.