PDA

View Full Version : أسعار الطاقة والتضخم وعلاقتهما من خلال سوق الفوركس



moneere
01-24-2020, 22:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عقود البترول الآجلة صعدت إلي أوج قياسية عصرية لدى سبعين.85$ في ثلاثين آب والد السابق, يوم بعد غد شخص من إعصار كاترينا والذي أغرق ساحل خليج المكسيك في الولايات المتحدة الامريكية . وبرغم ان أسعار البترول تراجعت في الأسابيع الآتية, فان المسألة يستأهل دراسة تأثيرات زيادة أسعار المنتجات وبعبع التضخم علي سوق الأوراق النقدية الأجنبية أو الفوركس خاصة فيما يتعلق للعملة الخضراء الأمريكي .

أسباب المطلب والعرض الكلاسيكية بجميع تأكيد شاركت في الوجهة الصعودي طويل المجال لأسعار الطاقة . ناحية المطلب في تلك المعادلة واجه ضغوطا متزايدة ذلك العام مع إيلاء الاهتمام علي التطور الاستثماري المتعجل وما استتبعه من ارتفاع المطلب علي البترول في كلا من الصين والهند . برغم هذا فان الوثبة الأخيرة في أسعار البترول يمكن إرجاعها على نحو أساسي إلي المضاربات المرتبطة بذلك الإعصار لاسيما في سوق العقود الآجلة إضافة إلى محدودية وإيلاء اهتمام الطاقة التكريرية في أميركا علي ساحل خليج المكسيك .

المعلومات الاستثمارية التي صدرت أثناء الأسابيع السابقة بدأت تعكس حرض الأعاصير الطبيعية مثل كاترينا وريتا والتي اجتاحت ساحل خليج المكسيك في الولايات المتحدة الامريكية أثناء شهري آب والد وسبتمبر سبتمبر الفائتين . تلك المعلومات عززت تصور الفيدرالي الأمريكي والذي يري بان الاستثمار ينمو بنسبة تقدم متسارعه وبالتالي فان التضخم , وليس الخمول , من الفرضي ان يكون هو مكان التوتر .

معلومات التوظيف عن شهر أيلول سبتمبر أظهرت أول ضياع صافية في عدد الوظائف منذ أيار مايو 2003 , سوى ان الانكماش أثناء ذاك الشهر بـ 35000 شغل كان اقل من تنبؤات مكان البيع والشراء . مؤشر أسعار المستهلكين عن ذات الشهر اظهر اكبر صعود شهري له في باتجاه 25 عام. برغم هذا , فعند محو عناصر المحروقات والغذاء المتقلبة , فان التضخم وقتها سوف يكون قد زاد على نحو معتدل بحدود 0.1% وهي النسبة التي تعد اقل من تنبؤات مكان البيع والشراء بالإضافة إلى كونها ترجح بان ازدياد أسعار المحروقات لم يكمل ترجمته في أعقاب في القراءة اللازمة لمستويات التضخم .

علي صوب مناظر, فان مؤشر أسعار المنتجين في أيلول فاق التكهنات الفائتة له ليسجل اكبر صعود شهرية في باتجاه 15 عام . برغم ذاك, فمجددا لدى إزاحة أسعار بضائع المحروقات والغذاء سنري ان أسعار الجملة زادت بأسلوب نسبي بحوالي 0.3% . برغم هذا فان ذلك الإنتاج الضروري من أسعار المنتجين فاق التكهنات الماضية له , وبالتالي فان المرء يستطيع ان يستنتج ان زيادة أسعار الطاقة إنخرط في النفوذ علي التكاليف في معدّل الجملة وان الشأن لا يعدوا كونه قضية وقت قبل ان يشطب تمرير زيادات تلك التكاليف إلى المستهلكين . مبيعات التقسيم والتي جاءت دون التكهنات فضلا على انكماش دلائل ثقة المستهلكين لأدنى معدلاتها في صوب 13 عام, صار يرجح بان صعود أسعار الطاقة فعليا بدأت تلقي بثقلها علي روح معنوية المستخدم الأمريكي . ومن ثم سوف يكون السؤال هو عن الطريقة التي سوف يتم بها نقل ذلك الإهتمام في قطاع التوزيع لاسيما مع اقتراب سيزون الأجازات والذي يعتبر احد النصوص الأساسية التي يشطب إيلاء الاهتمام فوق منها في وول ستريت .

في أعقاب ان صارت كلمة " التضخم " متداولة علي كل لسان تلك الأيام , فأننا نتوقع ان يتواصل الفيدرالي الأمريكي في سياسته للتشديد النقدي . الفيدرالي إعلاء قيمة الجدوى الاقتراض أثناء أيلول سبتمبر 25 نقطة أساس إلي 3.75% وهي الزيادة الحادية عشر علي التتالي منذ حزيران يونيو 2004 . ومن المنتظر رؤية زيادة أخر في تشرين الأول أو علي الأقل فان 25 نقطة أساس تكميلية سوف يتم توثِيقها أثناء الفترة من تشرين الثاني الى كانون الأول القادمين .

مبالغة أسعار النفع في الولايات المتحدة الامريكية بالتوازي مع إزدهار الاستثمار الأمريكي كانتا الشدة الدافعة خلف التدفقات الخارجية نحو سندات الخزينة الأمريكية وسوق الأسهم علي التتالي . تلك التدفقات تترجم في شكل دعوة علي الدولار الأمريكي وهو الموضوع الذي حافظ علي الورقة النقدية الخضراء صلبة طوال أيلول وأكتوبر . وفي حين يمكن لنا التأكيد علي ان سوق الأسهم في تلك الفترة تبدوا هزيلة عدد محدود من الشيء , فان الصورة المتغايرة لأسعار النفع من الفرضي ان تجعل الدولار الأمريكي ورقة نقدية جاذبة حتى نهاية السنة الحاضر .

صعود أسعار النفع ومخاوف التضخم لم تعد أمرا مقصورا علي مصنعي السياسية في الولايات المتحدة الامريكية أو وزراء المادية في مجموعة العشرين التي تحوي معها عدد محدود من من الدول الصناعية الكبرى وقليل من دول العالم الثالث والذين يتوقع أن ان يعقدوا مؤتمر لهم في بكين ذلك الشهر. استنادا للبيان الذي صدر في الـ3 عشر من تشرين الأول تشرين أول السالف فان ازدياد أسعار البترول " قد يضيف إلى الضغوط التضخمية ويؤدي إلي تباطؤ الإزدهار الاستثماري فضلا على عدم استقرار الاستثمار الدولي " ذاك الكود النصي من التلقائي ان يشتغل على الدولار الأمريكي ايضاًً لأنه في أوقات عدم اليقين الاستثماري فان الدولار والذي يعتبر ورقة نقدية " سكن امن " يجذب تدفقات كبيرة اليه . وفي حين قد نري بلدان أخرى قد تبدأ في تقييد سياستها المالية فان أسعار الجدوى الأمريكية يتوقع أن ان تواصل مرتفعة في المستقبل القريب .

التحرك الأخير من قبل الدولار ين اعلى الدرجة والمعيار 115 يبشر بالخير لتلبية وإنجاز الدولار الأمريكي لمكاسب تكميلية ضِمن المساحة 118/عشرين . علي المنحى الأخر فان قيعان تموز يوليو فيما يتعلق لليورو دولار عن 1.1868 من الفرضي ان يكمل الكسر دونها لتشجيع زيادة من انتصارات الدولار في مواجهة الورقة النقدية الأوربية . تلك الخطوة قد تنقل الحذر صوب قيعان العام 2004 لدى 1.1759 – 78 بأسلوب مبدئي سوى ان التنبؤات تصب صوب رؤية تقهقر صارم صوب 1.1500 .

في أوقات الضغوط التضخمية فان الدولار الأمريكي يميل إلي الانكماش في بنظير عملات البضائع . عملات المنتجات هي عملات البلاد والمدن التي تحقق الجزء الأضخم من مكاسب صادراتها عن طريق مبيعات المنتجات الأولية . ومن ابرز الأمثلة علي عملات المنتجات السائلة الدولار الكندي والورقة الخضراء الاسترالي والورقة الخضراء النيوزلندي .

الدولار فهرس أسفل معدلاته في باتجاه 17 عام في مواجهة الدولار الكندي مع الصعود العارم في أسعار البترول والمعادن . وبرغم تعافى الدولار الأمريكي من قيعانه الجارية فان الانتصارات الأخيرة لاتزال في إطار مدى تصحيحي وبذلك فانه سوف يكون مرجحا استمرار الترند المنخفض طويل النطاق فيما يتعلق لحركة الدولار الأمريكي الدولار الكندي . بأسلوب مناظر فان زوجي الدولار الاسترالي الدولار الأمريكي والورقة الخضراء النيوزلندي الدولار الأمريكي لا يزالان في مدة ترسيخ دون خطوط الصمود الهامة مع تكهنات بمشاهدة زيادة من الانتصارات في المجال القصير والمتوسط .

لدى نقطة ما, فان التضخم الأهلي والارتفاع في قيمة الدولار الأمريكي سوف يعيدان الحذر نحو عجز ميزان التجارة الأمريكي وكذلك ميزان المدفوعات . ولذا لان البضائع والخدمات الأمريكية تصبح أكثر سعر مع مبالغة الدولار وهكذا فان المستهلكين ما إذا كان في في نطاق البلاد أو خارجها سوف يبدءون في الحدث عن منتجات أخرى أكثر رخصا . ولذا هو المبرر الأساسي وراء اعتقادنا بان الأسهم الأمريكية في حالة واهن في الفترة الراهنة . أخطار الانخافض في سوق الأسهم مما لا شك فيه سوف ينتج عنها نفوذ سلبي فيما يتعلق للتدفقات نحو الدولار الأمريكي ومن ثم فان الوجهة الهبوطي طويل المجال في تكلفة الدولار علي الأرجح سوف يرجع إلى إنفاذ ذاته .

الحكمة الكلاسيكية في ميدان الخدمات المادية توميء إلي ان تخصيص مابين 5 إلي عشرة% من محفظة صاحب المتجر الاقتصادية في استثمارات بديلة مثل هذه المعروضة من قبل cfc سوف يكون أمرا مرغوبا لتلبية وإنجاز التنوع الأساسي وتوفير حماية المستثمر من التحركات غير المواتية في نمط المصادر الكلاسيكية