MUHAMEDHELMY
01-25-2020, 09:51
نحن نعلم بأن التحليل الفني عبارة عن طريقة فنية لتحليل حركة السعر في الوقت الحالي للتكهن بحركته المستقبلية القادمة والإستفادة منها.. ونعلم أيضاً بأن التحليل الفني عبارة عن فن وليس علم قائم بحد ذاته وبأن حركة الأسعار لا يحكمها بشكل أو بآخر تكهنات وتنبؤات ( الخبراء ) الذين يقومون بتأكيد ما سيحدث وإلى أي مستوى ستتحرك الأسعار صعوداً وهبوطاً في المستقبل.
التاريخ يعيد نفسه
مبدأ مهم وركيزة أساسية في التحليل الفني هو إفتراضنا بأن ما حدث في الماضي سيتكرر في المستقبل.. وهذا يشمل بالطبع تحركات السعر عند ظهور إِشارات معينه في الماضي ونفترض بأن السعر سيتحرك بشكل مشابه لذلك في المستقبل.بإختصار.. بدون هذا المبدأ لا يوجد تحليل فني.. مالفائدة من دراستنا لمئات النماذج على الشارتات ومحاولة فهم هذه النماذج إذا كنا نتوقع بأن التاريخ لن يعيد نفسه ويتحرك السعر بشكل مشابه لتلك النماذج التي درسناها في الماضي والإستفادة منها لتحقيق أرباح.. ولكن.. وهنا تكمن المشكلة التي تسبب خسائر عديدة للمتداولين.. وهي ترديد عبارة التاريخ يعيد نفسه بدون أن يضيف إليها كلمة مهمة جداً وهي أحياناً.عندما تقوم بإضافة هذه الكلمة لتصبح العبارة بهذا الشكل ( التاريخ يعيد نفسه أحياناً ) ستتمكن من فهم هذا المبدأ بشكل افضل.. فكرة هذا المبدأ تستند على أن الأحداث والوقائع تعيد نفسها في أزمنة مختلفة بسبب أنها نابعة من نفس العواطف والمشاعر البشرية التي كانت سبباً لهذه الأفعال في المقام الأول.. وإلى حد ما يعتبر هذا الكلام صحيح بل ومنطقي ايضاً.. ولكن عند التداول يعتبر التسليم الكامل لهذه الفكرة خطرة للغاية على محافظنا الإستثمارية.
التحليل الفني أداة رائعة وسلسة جداً لتحليل الأسواق المالية والإستفادة منها في تحقيق أرباح مجزية ولكن لا يمكن لأي نوع من أنواع التحليل أن يربح بإستمرار.. الإختلاف في النتائج بالرغم من تشابه الإشارات الفنية يعتبر هو الأمر الطبيعي والمنطقي.. تخيل معي للحظة لو أن كل مستويات الدعم يحدث عندها إرتداد للأعلى وكل مستويات المقاومة يحدث عندها تصحيح للسعر.. بالرغم من أن هذا المثال يعتبر خيالي جداً وغير فعال إلا أننا نتوقع أحياناً – ونقوم بتأكيد – حركة السعر القادمة بسبب إشارة فنية أو نموذج ونتجاهل أن كل لحظة في السوق مرتبطة بأوامر شراء وبيع فريدة من نوعها وحجمها وتأثيرها عن أية لحظة أخرى في السوق في السابق.وهذا ما يقودنا إلى أن الإيمان اكثر بأن التاريخ يعيد نفسه ( أحياناً ) هو الخطوة السليمة للتداول بفعالية وبمرونة مع نتائج هذه الصفقات وأياً كان ما ستؤول اليه حركة السعر في المستقبل.
التاريخ يعيد نفسه
مبدأ مهم وركيزة أساسية في التحليل الفني هو إفتراضنا بأن ما حدث في الماضي سيتكرر في المستقبل.. وهذا يشمل بالطبع تحركات السعر عند ظهور إِشارات معينه في الماضي ونفترض بأن السعر سيتحرك بشكل مشابه لذلك في المستقبل.بإختصار.. بدون هذا المبدأ لا يوجد تحليل فني.. مالفائدة من دراستنا لمئات النماذج على الشارتات ومحاولة فهم هذه النماذج إذا كنا نتوقع بأن التاريخ لن يعيد نفسه ويتحرك السعر بشكل مشابه لتلك النماذج التي درسناها في الماضي والإستفادة منها لتحقيق أرباح.. ولكن.. وهنا تكمن المشكلة التي تسبب خسائر عديدة للمتداولين.. وهي ترديد عبارة التاريخ يعيد نفسه بدون أن يضيف إليها كلمة مهمة جداً وهي أحياناً.عندما تقوم بإضافة هذه الكلمة لتصبح العبارة بهذا الشكل ( التاريخ يعيد نفسه أحياناً ) ستتمكن من فهم هذا المبدأ بشكل افضل.. فكرة هذا المبدأ تستند على أن الأحداث والوقائع تعيد نفسها في أزمنة مختلفة بسبب أنها نابعة من نفس العواطف والمشاعر البشرية التي كانت سبباً لهذه الأفعال في المقام الأول.. وإلى حد ما يعتبر هذا الكلام صحيح بل ومنطقي ايضاً.. ولكن عند التداول يعتبر التسليم الكامل لهذه الفكرة خطرة للغاية على محافظنا الإستثمارية.
التحليل الفني أداة رائعة وسلسة جداً لتحليل الأسواق المالية والإستفادة منها في تحقيق أرباح مجزية ولكن لا يمكن لأي نوع من أنواع التحليل أن يربح بإستمرار.. الإختلاف في النتائج بالرغم من تشابه الإشارات الفنية يعتبر هو الأمر الطبيعي والمنطقي.. تخيل معي للحظة لو أن كل مستويات الدعم يحدث عندها إرتداد للأعلى وكل مستويات المقاومة يحدث عندها تصحيح للسعر.. بالرغم من أن هذا المثال يعتبر خيالي جداً وغير فعال إلا أننا نتوقع أحياناً – ونقوم بتأكيد – حركة السعر القادمة بسبب إشارة فنية أو نموذج ونتجاهل أن كل لحظة في السوق مرتبطة بأوامر شراء وبيع فريدة من نوعها وحجمها وتأثيرها عن أية لحظة أخرى في السوق في السابق.وهذا ما يقودنا إلى أن الإيمان اكثر بأن التاريخ يعيد نفسه ( أحياناً ) هو الخطوة السليمة للتداول بفعالية وبمرونة مع نتائج هذه الصفقات وأياً كان ما ستؤول اليه حركة السعر في المستقبل.