PDA

View Full Version : العلاقة بين الدهب والدولار ين على الشارت



sherif hussein
01-25-2020, 21:12
تعالوا الاول نعرف يعني ايه عملة ملاذ آمن ..؟؟


عملة الملاذ الآمن هي عملة تعتبر آمنة خلال الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية. وبالتالي، عندما تقع أحداث مثل الكوارث الطبيعية والحروب وانهيار الأسهم في سوق البورصة، يتجه المستثمرون والمتداولون إلى شراء ملاذات آمنة، مما يؤدي إلى ارتفاع قيمة عملات الملاذ الآمن وتراجع قيمة العملات المقترنة بها.

نلاحظ جميعاً الحركة العكسية بين شارت الدهب و شارت الدولار ين .. فكلما ارتفع الدهب هبط الدولار ين والعكس أيضاً

وهذا يرجع لأنه كما يعلم الجميع بأن الدهب هو الملاذ الآمن رقم 1 في العالم ويليه الين الياباني في المركز الثاني ثم الفرنك السويسري



الدهب : ملاذ أمن كما نعلم كمخزن للقيمة في أوقات الازمات الحروب والكوارث الطبيعية والإقتصادية والعوامل الجيوسياسية وغيرها مما يهدد اقتصاد عملة ما أو الاقتصاد بشكل عام .

الدولار ين : يعتبر أيضاً من الملاذات الأمنه حيث أنه عملة تابعة لأقوى اقتصاديات العالم من حيث كل الجوانب الاقتصادية مدفوعاً بالعوامل التالية ..

- الفائض القوي للحساب الجاري في اليابان .
- إقتصاد اليابان قوي جداً ويعتمد على الصناعة والتجارة و التبادل التجاري الدولي بشكل يعكس قوة الدولة وبالتالي قوة العملة .
- ليونة البنك المركزي الياباني تجاه تعاملاته مع أي مستثمر أجنبي مما يجعل الين الياباني عملة جذابة للمستثمر الإجنبي وأيضاً سعر الفائدة المنخفض يزيد من جذب المستثمرين على عكس دول اوروبا وامريكا ذات اسعار الفائدة المرتفعة .


لذلك عندما يصعد الدهب ، يقوى ايضا الين الياباني وبالتالي سيهبط الدولار وهذا ما نراه يوميا على شارت الدولار ين والدهب حيث العلاقة العكسية البحتة .

تقبلوا تحيـــــــــــــــاتي ....

MUHAMEDHELMY
01-25-2020, 21:18
انا اتفق معاك جدا في ان العلاقة عكسية بحتة بين الدولار و ( الدهب - الين ) و لكن دا مش بالضرورة ان بمجرد هبوط الدولار يكون صعود للدهب، كل زوج او سلعة ليها التحليل الخاص بيها و دي حاجه لازم نحترمها اثناء التداول و لكن بردوا لازم نكون عارفين علاقة الازواج ببعضها، الدهب من اكبر الملاذات الآمنة ويليها الين الياباتي بسبب الاقتصاد القوي جدا في اليابان و لذلك امريكا بتضغط على الصين كل فترة وبتفرض عقوبات اقتصادية للضغط علي الين و تحجيم التداولات عليه ليبقى الدولار مستولي على الساحة ولا يكون هناك غيرة على الساحة كملجأ، ولكن الجميع يعلم ان الدولار يمرض ولا يموت و نعلم ايضا الملاذات الآمنة كالدهب والين الياباني.. لكن ترامب ليه رأي تاني وحابب يفرضه على الجميع.

Eman eltaib
01-26-2020, 04:04
اتفق معك ان الدهب ملاذ أمن لانه كما نعلم كمخزن للقيمة في أوقات الازمات الحروب والكوارث الطبيعية والإقتصادية والعوامل الجيوسياسية وغيرها مما يهدد اقتصاد عملة ما أو الاقتصاد بشكل عام .
الولار ين :*يعتبر أيضاً من الملاذات الأمنه حيث أنه عملة تابعة لأقوى اقتصاديات العالم من حيث كل الجوانب الاقتصادية
ولكني اختلف معك انهم عكس بعض لا ليس بالضرورة ذلك حيث انني قبل اغلاق السوق دخلت صفقة دهب وصفقه علي الدولار ين ولم يحققوا اي مكسب
عموما مجهود مشكور عليه وفي انتظار المزيد من الموضوعات الهامه
تمنياتي لك وللجميع واياكم بالتوفيق
تحياتي

Mamdouh mahmoud
01-26-2020, 05:03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صديقي العزيز
علاقة الذهب بالدولار علاقه عكسيه مثل اي علاقه بين اي نوع من الازواج .
في هذه العلاقه مثلها مثل علاقه ازواج العملات يوجد بها اختلاف و عرض و طلب .
فالاختلاف هو في القيمه مقابل العمله والعكس صحيح في العمله مقابل المعدن .
فالذهب والدولار مثلهم مثل الدولار والباوند او الدولار والين الياباني ،فكل منهم له قيمه وله سعر يتنافس فيه مع السعر المقابل او العمله المقابله .
مجهودك مشكور برجاء المزيد
وتقبل مروري

amrelkomy
01-26-2020, 05:29
يعتبر الذهب من أشهر المعادن التي تتميز بقيمتها المادية المرتفعة نسبيا وهذا ما جعله يستخدم كعملة يتم التداول بها بين الناس ويعود تاريخ استخدام الذهب كنوع من العملة إلى عام 643 قبل الميلاد وحينها كان يتم استخدام الذهب كما هو موجود في الطبيعة حيث كان جزءا من مركب يدعى الإلكتروم ومع تطور الحياة الإنسانية بدأ استخلاص الذهب من مصادره وفصله عن بقية العناصر الأخرى التي توجد معه في الطبيعة وبدأ التفريق بينه وبين الفضة ليدخل تدريجيًا في صناعة المسكوكات والقلائد والعملات المعدنية ومع تطور الحياة الاقتصادية وظهور العديد من العملات التي بدأت تأخذ طابعًا إقليميًا ودوليًا برزت العلاقة بين الذهب والدولار، وفي هذا المقال سيتم تسليط الضوء على العلاقة بين الذهب والدولار
بدأت العلاقة بين الذهب والدولار بالتبلور بحلول عام 1928 حيث ظهر ما يُعرف بمعيار الذهب وكانت تلك الفترة الزمنية تتسم بالندرة النسبية لوجود الذهب بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى حيث كانت احتياطيات العملات قابلة للتحويل إلى ذهب مقابل سعر صرف ثابت وبحلول أزمة الكساد الكبير تأثر معيار الذهب بشكل كبير وانعكس ذلك بشكل مباشر على طريقة تداوله مقابل الدولار ليتم بعد ذلك تحديد سعر جديد للدولار كحد أدنى مقابل الذهب وكان ذلك من قبل البنوك المركزية الأجنبية وفيما بعد تم ربط العديد من العملات الأجنبية بعملة الدولار الأمريكي وتأثرت العلاقة بين الذهب والدولار فيما بعد بمعيار الذهب الجديد الذي تم استحداثه في عام 1958 حيث أمكنَ تحويل العملات الأوروبية إلى ذهب أو إلى عملة الدولار مجانًا في عمليات الدفع الدولية والتبادلات التجارية عبر الدول، لكن تراجع احتياطي الذهب لدى هذه الدول ووجود عجز في ميزانياتها المالية جعل الولايات المتحدة الأمريكية تعيد النظر في ذلك وتُوقِفُ قابلية التحويل المجاني إلى الدولار أوالذهب وفي النهاية ارتكز النظام النقدي الدولي على عملة الدولار ونظيراتها، أما الذهب فأصبح له دور رئيس مرتبط بعمليات التبادل التجاري العالمي بين الدول