PDA

View Full Version : سلاح "وول مارت" العبقري للتغلب على "أمازون"



najme
01-26-2020, 20:50
عانت "أمازون" في الآونة الأخيرة من ارتفاع تكاليف شحنها وسط سعيها لجذب أكبر عدد من العملاء عن طريق سرعة تسليم الشحنات حيث يمكنك طلب عدة منتجات من آلاف تجار التجزئة لتحصل عليها في نفس اليوم أو اليوم التالي على أبعد تقدير، مما أثقل كاهلها بمليارات الدولارات من التكاليف.

ومن المتوقع أن تنفق "أمازون" مبلغًا قياسيًا قدره 11 مليار دولار على الشحن خلال هذا الربع، بما يعتبر أكثر مما تم إنفاقه في عام كامل منذ أربعة أعوام فقط.

ونتيجة لذلك اتجهت منافستها "وول مارت" لاستغلال هذه المشكلة لصالحها عن طريق استخدام سلاح قوي يتمثل في السعي لخفض تكاليف الشحن قدر الإمكان.

وفي الأعوام القليلة الماضية، ازدادت مكانة "وول مارت" في السوق العالمي وارتفعت مبيعاتها عبر الإنترنت بنسبة 78% منذ عام 2016، كما نمت مبيعاتها على منصتها الإلكترونية بمعدل أسرع مرتين من مبيعات "أمازون"، وفي الوقت الحالي تعتبر ثالث أكبر منصة إلكترونية للبيع عبر الإنترنت في العالم.

وعلاوة على ذلك، تدير "وول مارت" أكثر من 150 مركز توزيع في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وتبلغ مساحة كل واحد منهم أكثر من مليون قدم مربع، فضلًا عن إدارتها 4789 متجرًا في 49 ولاية أمريكية، وهو ما يعني أن 90% من الشعب الأمريكي يعيش على بعد 10 أميال فقط من متاجرها.

وتستخدم "وول مارت" سلسلة متاجرها في حربها ضد "أمازون"؛ إذ أتضح إنها تستخدمها كمستودعات للبيع عبر الإنترنت، وقريبًا سيكون لديها أكبر شبكة شحن في الولايات المتحدة.

كما تخطط الشركة لتوصيل المنتجات عبر 1600 متجر أمريكي بالمقارنة مع 110 مستودعات تمتلكها "أمازون" عبر الولايات المتحدة.

وبحسب دراسة حديثة لـ"إن آر في"، يتوقع 75% من الأمريكين شحنًا مجانيًا من "وول مارت" حتى على المنتجات التي تقل قيمتها عن 50 دولارًا، و56% من الأشخاص يتوقعون التسليم في نفس اليوم من المتاجر عبر الإنترنت.

لو شايف إننا بنقدم محتوى مفيد ممكن تدعمنا بـ شكر وتقييم

nona5655
01-26-2020, 22:06
تقهقر الجنيه الإسترليني في مواجهة أكثرية الأوراق النقدية الأساسية أثناء تداولات اليوم مع اقتراب ميعاد رحيل بريطانيا من التحالف الأوروبي.


ووقع رئيسا مفوضية الاتحاد الأوروبي والمجلس الأوروبي على اتفاق انسحاب بريطانيا من التكتل المشترَك تمهيدا لطرحه في مواجهة مجلس الشعب في التكتل المشترَك قبل الـ9 والعشرين من كانون الثاني/يناير القائم.


وشددت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي "أورسولا فون ديرلين" على الإمضاء على الاتفاق لتنتهي مرحلة عدم يقين وقلاقِل في الرابطة بين بروكسل والمملكة المتحدة منذ استطلاع رأي حزيران/يونيو عام 2016.


وسوف تنفذ بريطانيا الذهاب للخارج من التحالف الأوروبي بشكل رسمي في الحادي والثلاثين من كانون الثاني/يناير القائم وستدخل بعدها في مرحلة انتقالية تظل حتى خاتمة عام 2020.
وقد كانت ملكة إنجلترا "إليزابيث الثانية" قد وقعت بالأمس على اتفاق "الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي" مطالبة السُّلطة بانتهاج الخطوات الضرورية لأداء ذاك.
وعلى صعيد التداولات، هبط الجنيه الإسترليني في مواجهة الدولار بحلول الساعة عشرين:46 بحسب ميقات جرينتش بمقدار 0.3% إلى 1.3078، وفهرس أعلى قيمة اليوم لدى 1.311 وأصغر قيمة لدى 1.3058