shaheer
01-27-2020, 22:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تجارة المناقلة أو الكاري تود هي واحد من أشكال تعاملات الفوركس والتي يقوم فيها الذ يتم تداوله ببيع الورقة النقدية ذات المردود الهابط في بنظير شراء ورقة نقدية ذات مردود عال، ولذا من أجل النفع من الفرق في النتاج بين العملتين. يعاون التبادل بالهامش والرافعة المادية على تعظيم كمية الانتصارات المحققة من تجارة الكاري تود. قد يبرز السؤال هنا عن المقصود بالعائد من الأوراق النقدية؟ تنطبق ضرائب تبييت (الرول أوفر) على كل ورقة نقدية والتي تتحدد في ما يتعلق بـ أسعار الجدوى. لدى التبادل مع مؤسسة الوساطة، فأنت تقوم بشراء وتبيع الأوراق النقدية دون حدوث التسليم الفعلي، ولذا لدى شراء ورقة نقدية يقتضي عليك الاستحواذ على نفع مستحقة من الوسيط لأنك "تخزن" و"تستخدم" تلك الورقة النقدية أثناء مرحلة الاحتفاظ بالصفقة. أما إذا كنت تبيع واحدة من الأوراق النقدية، فأنت في تلك الموقف متطلبات بدفع الجدوى لأنك "تحتفظ" و"تستخدم" الورقة النقدية التي بعتها ما دام إستمرت العملية التجارية مفتوحة. ينهي تبادل الفوركس في شكل أزواج، ولذا هنالك فارق بين النفع المكتسبة على الورقة النقدية المشتراة والمنفعة المدفوعة على الورقة النقدية المباعة. كمثال على هذا، إذا أصدرت قرار بيع قرين gbp/jpy وقد كان بنك إنجلترا المركزي يطبق جدوى بحجم 5.00%، في حين كان ثمن النفع عند بنك اليابان المركزي 0.خمسين%، في تلك الظرف ستدفع ضرائب جدوى بحجم 4.خمسين% على تلك العملية التجارية. أما إذا قد عزمت شراء ذلك القرين، تملك من التلقائي أن تستفيد من ذلك الفارق في أسعار النفع. على أرض الواقع العملي، يتقاضى الوسطاء عمولة تكميلية ولذا ستدفع مِقدار أضخم من الرقم المنوه عنه في وضعية مقر البيع أو ستكسب مِقدار أصغر لدى الاحتفاظ بمركز شرائي.
تلك الفروق بين أسعار الجدوى لن تكون فانتة بلا استعمال معدّل باهظ من الرافعة النقدية، والتي تتيح بفتح مراكز عظيمة لمضاعفة الإمتيازات المكتسبة. مثال على ذلك، إذا استخدمت رافعة مادية 1:مائة لديها ستحصل على إيراد بمقدار 450% مرة واحدة فى السنةً لدى الاحتفاظ بصفقة شراء على زوجgbp/jpy أثناء الاتفاق المكتوب الفائت. التمكن من استعمال رافعة مادية مرتفعة مع النفع من فارق متسع بين أسعار النفع كان كفيلاً بتحقيق نتائج رائعة أثناء مدد سابقة. مثال على ذلك، وصل حجم النفع على راند في جنوب أفريقيا في عدد محدود من الأوقات 12.0%، وبذلك لدى شراء قرين zar/jpy برافعة نقدية 1:أربعمائة فإن ذلك كان سيحقق مردود سنوي بمقدار 4,ستمائة% (طبعا حتى الآن متنافس الهبوط الجائز في سعر الراند بدل الين الياباني).
لم يكن من المستغرب أن تحظى تجارة الكاري ترغب بشعبية طاغية أثناء الفترة من 2001 إلى منتصف 2007. ساعد استعمال أزواج عملات مثل gbp/jpy و eur/jpyو aud/jpy و nzd/jpy قليل من المتداولين في جني عوائد طائلة من الفارق في أسعار الجدوى وحدها؛ مثلما استفادوا ايضاً من التصاعُدات في تكلفة تلك الأزواج في الفترة المشار إليها، وهو الذي أعطى قليل من المتداولين إحتمالية نادرة لتلبية وإنجاز أموال كبيرة والانتقال إلى مصاف الأثرياء طوال مدة قصيرة.
إلا أن ما الذي وقع في 2007 ولماذا فقدت تجارة الكاري تود جاذبيتها في الزمان القائم؟ أدت الحالة الحرجة الاستثمارية الدولية، والتي نجمت عن أزمة قروض الرهن العقاري في أميركا، إلى تزايد كميات التذبذب في أماكن البيع والشراء الدولية. سعت المصارف المركزية إلى معالجة الحالة الحرجة بواسطة قلص أسعار الجدوى وبدأت في إيلاء الاهتمام على ضخ برامج التحفيز المالي، وهو الذي أفضى إلى موجة تصحيحية بين الأوراق النقدية مرتفعة الإيراد. تخص أسعار النفع المرتفعة عادةً بدرجة عالية من المجازفات الخطيرة، ولذا أدت التقلبات الحادة التي صاحبت تلك المناشئ إلى صرف متداولي الكاري تود لإقفال صفقاتهم لاسيماً بعدما أدى هبوط أسعار أزواج الكاري الكلاسيكية إلى مضاعفة خسائرهم. وطوال السنين اللاحقة على موجة الهبوط المنوه عنها، قامت بالذهاب أكثرية أزواج الكاري تود المشهورة في إطار نطاقات عرضية مع إستعداد هبوطي محصور.
لم تختفي تجارة الكاري ترغب من سوق الفوركس على الإطلاقً – إلا أنها صرت أصغر جاذبية مثلما لم تعد صفقاتها تظل لسنوات مثلما كانت في المنصرم. يؤْثر متداولي الكاري ترغب هذه اللحظةً الشراء لدى القيعان والاحتفاظ بالزوج لأسابيع أو حتى أيام للاستفادة من الفرق في أسعار النفع. ومن المرجح أن يظل الشأن الجاري ما دام واصل تقدم الاستثمار الدولي متعثراً ويواجه فزاعة السقوط في براثن الخمول من حين إلى أجدد.
تجارة المناقلة أو الكاري تود هي واحد من أشكال تعاملات الفوركس والتي يقوم فيها الذ يتم تداوله ببيع الورقة النقدية ذات المردود الهابط في بنظير شراء ورقة نقدية ذات مردود عال، ولذا من أجل النفع من الفرق في النتاج بين العملتين. يعاون التبادل بالهامش والرافعة المادية على تعظيم كمية الانتصارات المحققة من تجارة الكاري تود. قد يبرز السؤال هنا عن المقصود بالعائد من الأوراق النقدية؟ تنطبق ضرائب تبييت (الرول أوفر) على كل ورقة نقدية والتي تتحدد في ما يتعلق بـ أسعار الجدوى. لدى التبادل مع مؤسسة الوساطة، فأنت تقوم بشراء وتبيع الأوراق النقدية دون حدوث التسليم الفعلي، ولذا لدى شراء ورقة نقدية يقتضي عليك الاستحواذ على نفع مستحقة من الوسيط لأنك "تخزن" و"تستخدم" تلك الورقة النقدية أثناء مرحلة الاحتفاظ بالصفقة. أما إذا كنت تبيع واحدة من الأوراق النقدية، فأنت في تلك الموقف متطلبات بدفع الجدوى لأنك "تحتفظ" و"تستخدم" الورقة النقدية التي بعتها ما دام إستمرت العملية التجارية مفتوحة. ينهي تبادل الفوركس في شكل أزواج، ولذا هنالك فارق بين النفع المكتسبة على الورقة النقدية المشتراة والمنفعة المدفوعة على الورقة النقدية المباعة. كمثال على هذا، إذا أصدرت قرار بيع قرين gbp/jpy وقد كان بنك إنجلترا المركزي يطبق جدوى بحجم 5.00%، في حين كان ثمن النفع عند بنك اليابان المركزي 0.خمسين%، في تلك الظرف ستدفع ضرائب جدوى بحجم 4.خمسين% على تلك العملية التجارية. أما إذا قد عزمت شراء ذلك القرين، تملك من التلقائي أن تستفيد من ذلك الفارق في أسعار النفع. على أرض الواقع العملي، يتقاضى الوسطاء عمولة تكميلية ولذا ستدفع مِقدار أضخم من الرقم المنوه عنه في وضعية مقر البيع أو ستكسب مِقدار أصغر لدى الاحتفاظ بمركز شرائي.
تلك الفروق بين أسعار الجدوى لن تكون فانتة بلا استعمال معدّل باهظ من الرافعة النقدية، والتي تتيح بفتح مراكز عظيمة لمضاعفة الإمتيازات المكتسبة. مثال على ذلك، إذا استخدمت رافعة مادية 1:مائة لديها ستحصل على إيراد بمقدار 450% مرة واحدة فى السنةً لدى الاحتفاظ بصفقة شراء على زوجgbp/jpy أثناء الاتفاق المكتوب الفائت. التمكن من استعمال رافعة مادية مرتفعة مع النفع من فارق متسع بين أسعار النفع كان كفيلاً بتحقيق نتائج رائعة أثناء مدد سابقة. مثال على ذلك، وصل حجم النفع على راند في جنوب أفريقيا في عدد محدود من الأوقات 12.0%، وبذلك لدى شراء قرين zar/jpy برافعة نقدية 1:أربعمائة فإن ذلك كان سيحقق مردود سنوي بمقدار 4,ستمائة% (طبعا حتى الآن متنافس الهبوط الجائز في سعر الراند بدل الين الياباني).
لم يكن من المستغرب أن تحظى تجارة الكاري ترغب بشعبية طاغية أثناء الفترة من 2001 إلى منتصف 2007. ساعد استعمال أزواج عملات مثل gbp/jpy و eur/jpyو aud/jpy و nzd/jpy قليل من المتداولين في جني عوائد طائلة من الفارق في أسعار الجدوى وحدها؛ مثلما استفادوا ايضاً من التصاعُدات في تكلفة تلك الأزواج في الفترة المشار إليها، وهو الذي أعطى قليل من المتداولين إحتمالية نادرة لتلبية وإنجاز أموال كبيرة والانتقال إلى مصاف الأثرياء طوال مدة قصيرة.
إلا أن ما الذي وقع في 2007 ولماذا فقدت تجارة الكاري تود جاذبيتها في الزمان القائم؟ أدت الحالة الحرجة الاستثمارية الدولية، والتي نجمت عن أزمة قروض الرهن العقاري في أميركا، إلى تزايد كميات التذبذب في أماكن البيع والشراء الدولية. سعت المصارف المركزية إلى معالجة الحالة الحرجة بواسطة قلص أسعار الجدوى وبدأت في إيلاء الاهتمام على ضخ برامج التحفيز المالي، وهو الذي أفضى إلى موجة تصحيحية بين الأوراق النقدية مرتفعة الإيراد. تخص أسعار النفع المرتفعة عادةً بدرجة عالية من المجازفات الخطيرة، ولذا أدت التقلبات الحادة التي صاحبت تلك المناشئ إلى صرف متداولي الكاري تود لإقفال صفقاتهم لاسيماً بعدما أدى هبوط أسعار أزواج الكاري الكلاسيكية إلى مضاعفة خسائرهم. وطوال السنين اللاحقة على موجة الهبوط المنوه عنها، قامت بالذهاب أكثرية أزواج الكاري تود المشهورة في إطار نطاقات عرضية مع إستعداد هبوطي محصور.
لم تختفي تجارة الكاري ترغب من سوق الفوركس على الإطلاقً – إلا أنها صرت أصغر جاذبية مثلما لم تعد صفقاتها تظل لسنوات مثلما كانت في المنصرم. يؤْثر متداولي الكاري ترغب هذه اللحظةً الشراء لدى القيعان والاحتفاظ بالزوج لأسابيع أو حتى أيام للاستفادة من الفرق في أسعار النفع. ومن المرجح أن يظل الشأن الجاري ما دام واصل تقدم الاستثمار الدولي متعثراً ويواجه فزاعة السقوط في براثن الخمول من حين إلى أجدد.