PDA

View Full Version : العلاقه بين اسعار الطاقة والتضخم بسوق الفوركس



shaheer
01-27-2020, 22:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عقود البترول الآجلة صعدت إلي ذروة قياسية عصرية لدى سبعين.85$ في ثلاثين آب والد المنصرم, في اليوم التالي ليوم غد فرد من إعصار كاترينا والذي أغرق ساحل خليج المكسيك في أميركا . وبرغم ان أسعار البترول تراجعت في الأسابيع الآتية, فان الشأن يستأهل دراسة تأثيرات مبالغة أسعار البضائع وبعبع التضخم علي سوق الأوراق النقدية الأجنبية أو الفوركس خاصة فيما يتعلق للورقة الخضراء الأمريكي .

أسباب المطلب والعرض الكلاسيكية بجميع تأكيد أسهمت في الوجهة الصعودي طويل النطاق لأسعار الطاقة . منحى المطلب في تلك المعادلة واجه ضغوطا متزايدة ذاك العام مع الإهتمام علي التزايد الاستثماري المتعجل وما استتبعه من زيادة المطلب علي البترول في كلا من الصين والهند . برغم ذاك فان الوثبة الأخيرة في أسعار البترول يمكن إرجاعها على نحو أساسي إلي المضاربات المرتبطة بذاك الإعصار لاسيما في سوق العقود الآجلة بالإضافة إلى محدودية واهتمام الطاقة التكريرية في أميركا علي ساحل خليج المكسيك .

المعلومات الاستثمارية التي صدرت أثناء الأسابيع السابقة بدأت تعكس حرض الأعاصير الطبيعية مثل كاترينا وريتا والتي اجتاحت ساحل خليج المكسيك في الولايات المتحدة الامريكية أثناء شهري آب والد وسبتمبر سبتمبر الفائتين . تلك المعلومات عززت تصور الفيدرالي الأمريكي والذي يري بان الاستثمار ينمو بنسبة تقدم متسارعه وهكذا فان التضخم , وليس الخمول , من التلقائي ان يكون هو مقر الاضطراب .

معلومات التوظيف عن شهر أيلول سبتمبر أظهرت أول ضياع صافية في عدد الوظائف منذ أيار مايو 2003 , سوى ان الانكماش طوال ذاك الشهر بـ 35000 حرفة كان اقل من تكهنات مكان البيع والشراء . مؤشر أسعار المستهلكين عن ذات الشهر اظهر اكبر صعود شهري له في باتجاه 25 عام. برغم ذاك , فعند محو عناصر البترول والغذاء المتقلبة , فان التضخم وقتها سوف يكون قد ازداد على نحو معتدل بحدود 0.1% وهي النسبة التي تعد اقل من تنبؤات مكان البيع والشراء إضافة إلى كونها ترجح بان صعود أسعار البترول لم ينهي ترجمته عقب في القراءة اللازمة لمستويات التضخم .

علي صوب مناظر, فان مؤشر أسعار المنتجين في أيلول فاق التكهنات الماضية له ليسجل اكبر تزايد شهرية في صوب 15 عام . برغم ذاك, فمجددا لدى محو أسعار منتجات المحروقات والغذاء سنري ان أسعار الجملة ازدادت بأسلوب نسبي بحوالي 0.3% . برغم هذا فان ذاك الإنتاج الضروري من أسعار المنتجين فاق التنبؤات الماضية له , وبالتالي فان المرء يستطيع ان يستنتج ان مبالغة أسعار الطاقة إنخرط في النفوذ علي الأثمان في معدّل الجملة وان المسألة لا يعدوا كونه موضوع وقت قبل ان يشطب تمرير زيادات تلك التكاليف إلى المستهلكين . مبيعات التوزيع والتي جاءت دون التنبؤات فضلا على انكماش دلائل ثقة المستهلكين لأدنى معدلاتها في باتجاه 13 عام, أمسى يرجح بان صعود أسعار الطاقة فعليا بدأت تلقي بثقلها علي روح معنوية المستعمل الأمريكي . ومن ثم سوف يكون السؤال هو عن الأسلوب والكيفية التي سوف يتم بها نقل ذاك الإهتمام في قطاع التوزيع لاسيما مع اقتراب سيزون الأجازات والذي يعتبر احد المقالات الأساسية التي يشطب الإهتمام فوق منها في وول ستريت .

في أعقاب ان صرت كلمة " التضخم " متداولة علي كل لسان تلك الأيام , فأننا نتوقع ان يتواصل الفيدرالي الأمريكي في سياسته للتشديد النقدي . الفيدرالي إعلاء قيمة الجدوى الاقتراض أثناء أيلول سبتمبر 25 نقطة أساس إلي 3.75% وهي الزيادة الحادية عشر علي التتالي منذ حزيران يونيو 2004 . ومن المنتظر رؤية تزايد أخر في تشرين الأول أو علي الأقل فان 25 نقطة أساس تكميلية سوف يتم توثِيقها خلال الفترة من تشرين الثاني الى كانون الأول القادمين .

زيادة أسعار النفع في أميركا بالتوازي مع تطور الاستثمار الأمريكي كانتا الشدة الدافعة خلف التدفقات الخارجية صوب سندات الخزينة الأمريكية وسوق الأسهم علي التتابع . تلك التدفقات تترجم في شكل دعوة علي الدولار الأمريكي وهو الشأن الذي حافظ علي الورقة النقدية الخضراء ذات بأس طوال أيلول وأكتوبر . وفيما يمكن لنا التأكيد علي ان سوق الأسهم في تلك المدة تبدوا هزيلة قليل من الشيء , فان الصورة المتنوعة لأسعار النفع من النظري ان تجعل الدولار الأمريكي ورقة نقدية جاذبة حتى آخر العام القائم .

مبالغة أسعار النفع ومخاوف التضخم لم تعد أمرا مقصورا علي مصنعي السياسية في أميركا أو وزراء النقدية في مجموعة العشرين التي تحوي معها قليل من من الدول الصناعية الكبرى وقليل من دول العالم الثالث والذين من المنتظر ان يعقدوا محفل لهم في بكين ذاك الشهر. استنادا للبيان الذي صدر في الـ3 عشر من تشرين الأول تشرين أول السابق فان صعود أسعار البترول " قد يضيف إلى الضغوط التضخمية ويؤدي إلي تباطؤ التقدم الاستثماري بالإضافة إلى عدم استقرار الاستثمار الدولي " ذلك الاسكربت من الفرضي ان يحاول أن الدولار الأمريكي ايضا لأنه في أوقات عدم اليقين الاستثماري فان الدولار والذي يحتسب ورقة نقدية " مسكن امن " يجذب تدفقات كبيرة اليه . وفيما قد نري بلدان أخرى قد تبدأ في تقييد سياستها المادية فان أسعار الجدوى الأمريكية من المنتظر ان تتواصل مرتفعة في المستقبل القريب .

التحرك الأخير من قبل الدولار ين اعلى المعدّل 115 يبشر بالخير لتلبية وإنجاز الدولار الأمريكي لمكاسب تكميلية ضِمن المساحة 118/عشرين . علي المنحى الأخر فان قيعان تموز يوليو فيما يتعلق لليورو دولار عن 1.1868 من الإفتراضي ان يشطب الكسر دونها لتحميس زيادة من انتصارات الدولار في مواجهة الورقة النقدية الأوربية . تلك الخطوة قد تنقل الحذر نحو قيعان العام 2004 لدى 1.1759 – 78 على نحو مبدئي سوى ان التكهنات تصب نحو بصيرة انكماش شديد باتجاه 1.1500 .

في أوقات الضغوط التضخمية فان الدولار الأمريكي يميل إلي الانكماش بدل عملات المنتجات . عملات البضائع هي عملات البلاد والمدن التي تحقق الجزء الأول من مكاسب صادراتها عن طريق مبيعات البضائع الأولية . ومن ابرز الأمثلة علي عملات البضائع السائلة الدولار الكندي والورقة الخضراء الاسترالي والعملة الخضراء النيوزلندي .

الدولار لائحة أسفل معدلاته في باتجاه 17 عام في مواجهة الدولار الكندي مع الصعود الكبير في أسعار البترول والمعادن . وبرغم تعافى الدولار الأمريكي من قيعانه الجارية فان الانتصارات الأخيرة لاتزال في إطار مدى تصحيحي وهكذا فانه سوف يكون مرجحا استمرار الترند المتدني طويل النطاق فيما يتعلق لحركة الدولار الأمريكي الدولار الكندي . على نحو مطابق فان زوجي الدولار الاسترالي الدولار الأمريكي والورقة الخضراء النيوزلندي الدولار الأمريكي لا يزالان في مدة ترسيخ دون خطوط الصمود الهامة مع تنبؤات بمشاهدة زيادة من الانتصارات في النطاق القصير والمتوسط .

لدى نقطة ما, فان التضخم الأهلي والارتفاع في قيمة الدولار الأمريكي سوف يعيدان الحذر صوب عجز ميزان التجارة الأمريكي وايضاًً ميزان المدفوعات . وهذا لان المنتجات والخدمات الأمريكية تصبح أكثر ثمن مع تزايد الدولار وبذلك فان المستهلكين ما إذا كان في ضِمن البلاد أو خارجها سوف يبدءون في الحدث عن بضائع أخرى أكثر رخصا . وذلك هو الحجة الأساسي وراء اعتقادنا بان الأسهم الأمريكية في حالة هزيل في المدة الراهنة . مجازفات الانخافض في سوق الأسهم مما لا شك فيه سوف ينتج عنها نفوذ سلبي فيما يتعلق للتدفقات صوب الدولار الأمريكي ومن ثم فان الوجهة الهبوطي طويل النطاق في ثمن الدولار علي الأرجح سوف يرجع إلى إنفاذ ذاته .

الحكمة الكلاسيكية في ميدان الخدمات المادية توميء إلي ان تخصيص مابين 5 إلي عشرة% من محفظة البائع الاقتصادية في استثمارات بديلة مثل هذه المعروضة من قبل cfc سوف يكون أمرا مرغوبا لتلبية وإنجاز التنوع الضروري وتوفير حماية المستثمر من التحركات غير المواتية في نوع المصادر الكلاسيكية

Mahmoud Rashwan
01-27-2020, 22:27
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته*..

اتوجه اليك صديقي العزيز بالشكرعلي هذا الموضوع الرائع الذي يحتوي علي معلومات هامه
في مجال الفوركس اوالبورصه حيث ان اداره رأس المال هامه لعدم خسارته
واتمني لك صديقي التوفيق انت وكل اعضاء المنتدي الكرام .

وتقبل مروري