Ahmed Solimann
01-27-2020, 23:18
هناك أربعة أنواع لأوامر إيقاف الخسارة يمكن سردها على النحو التالي:
إيقاف النسبة المئوية
إيقاف التذبذب
إيقاف الرسم البياني
الإيقاف الزمني
إيقاف النسبة المئوية
ينصح الخبراء بألا يتجاوز الحد الأقصى للمخاطرة 2% في كل صفقة للحفاظ على رأسمالك لأطول فترة ممكنة. يعني ذلك أن المتداول لن يتجاوز عتبة الـ 2% عند وضع أمر إيقاف الخسارة بغض النظر عن الظروف السائدة في السوق، وهي في العموم فكرة صائبة لحماية حساب تداولك.
برغم ذلك، فإن استخدام هذه الطريقة في تعيين إيقاف الخسارة تعاني من عيب خطير، وهو أنها لا تأخذ في الاعتبار ظروف السوق وفرصة التداول التي تحاول استغلالها. تذكر دائماً القاعدة الأساسية التي أشرنا إليها آنفاً ومفادها أنه يجب وضع أمر إيقاف الخسارة عند النقطة التي يعني وصول السعر إليها إبطال الفكرة أو المنطق الذي يقف خلف الصفقة.
على سبيل المثال، إذا افترضنا أن المتداول توم لديه حساب مع أحد الوسطاء رصيده 200$، ويرغب في فتح صفقة على زوج eur/usd. دعنا نفترض أيضاً أن توم يرغب في فتح صفقة شرائية، وباعتباره متداول سيونغ، فإنه لن يقتنص سوى الصفقات التي تنطوي على معدل للمخاطرة مقابل العائد بحد أدنى 1:2.
إذا كانت الصفقة تنطوي على احتمال تحقيق ربح صافي بـ 100 نقطة، ولكن سيتعين على توم المخاطرة بـ 50 نقطة وفقاً لخطة التداول التي يطبقها، مع العلم أنه لا توجد لديه مشكلة في هذا الأمر لأنه يرى أن إبطال فكرة الصفقة سيطلب تحرك السعر ضده بـ 46 نقطة في ظل وجود خط دعم قوي على مسافة 45 نقطة.
الاقتصار على المخاطرة بـ 2% من رصيد الحساب في هذه الصفقة يعني ألا تتجاوز قيمة الخسارة المحتملة في حدها الأقصى 4$، ولكن حتى إذا تداول بعقود صغيرة لا تتجاوز 0.01 لوت فسيظل بحاجة للمخاطرة بـ 5$ (2.5%) حتى يضع أمر إيقاف الخسارة على مسافة 50 نقطة من نقطة الدخول.
في هذه الحالة، سيظل من الأجدى لتوم المخاطرة بـ 5$ في مقابل إعطاء صفقته فرصة التحرك في الاتجاه المتوقع، وذلك بدلاً من الاقتصار على المخاطرة بـ 40 نقطة (4$) ومواجهة احتمالات أكبر لإغلاق الصفقة في وقت مبكر إذا تحرك السوق لفترة مؤقتة في اتجاه غير مواتي واقترب من اختبار مستوى الدعم المذكور.
إيقاف النسبة المئوية
إيقاف التذبذب
إيقاف الرسم البياني
الإيقاف الزمني
إيقاف النسبة المئوية
ينصح الخبراء بألا يتجاوز الحد الأقصى للمخاطرة 2% في كل صفقة للحفاظ على رأسمالك لأطول فترة ممكنة. يعني ذلك أن المتداول لن يتجاوز عتبة الـ 2% عند وضع أمر إيقاف الخسارة بغض النظر عن الظروف السائدة في السوق، وهي في العموم فكرة صائبة لحماية حساب تداولك.
برغم ذلك، فإن استخدام هذه الطريقة في تعيين إيقاف الخسارة تعاني من عيب خطير، وهو أنها لا تأخذ في الاعتبار ظروف السوق وفرصة التداول التي تحاول استغلالها. تذكر دائماً القاعدة الأساسية التي أشرنا إليها آنفاً ومفادها أنه يجب وضع أمر إيقاف الخسارة عند النقطة التي يعني وصول السعر إليها إبطال الفكرة أو المنطق الذي يقف خلف الصفقة.
على سبيل المثال، إذا افترضنا أن المتداول توم لديه حساب مع أحد الوسطاء رصيده 200$، ويرغب في فتح صفقة على زوج eur/usd. دعنا نفترض أيضاً أن توم يرغب في فتح صفقة شرائية، وباعتباره متداول سيونغ، فإنه لن يقتنص سوى الصفقات التي تنطوي على معدل للمخاطرة مقابل العائد بحد أدنى 1:2.
إذا كانت الصفقة تنطوي على احتمال تحقيق ربح صافي بـ 100 نقطة، ولكن سيتعين على توم المخاطرة بـ 50 نقطة وفقاً لخطة التداول التي يطبقها، مع العلم أنه لا توجد لديه مشكلة في هذا الأمر لأنه يرى أن إبطال فكرة الصفقة سيطلب تحرك السعر ضده بـ 46 نقطة في ظل وجود خط دعم قوي على مسافة 45 نقطة.
الاقتصار على المخاطرة بـ 2% من رصيد الحساب في هذه الصفقة يعني ألا تتجاوز قيمة الخسارة المحتملة في حدها الأقصى 4$، ولكن حتى إذا تداول بعقود صغيرة لا تتجاوز 0.01 لوت فسيظل بحاجة للمخاطرة بـ 5$ (2.5%) حتى يضع أمر إيقاف الخسارة على مسافة 50 نقطة من نقطة الدخول.
في هذه الحالة، سيظل من الأجدى لتوم المخاطرة بـ 5$ في مقابل إعطاء صفقته فرصة التحرك في الاتجاه المتوقع، وذلك بدلاً من الاقتصار على المخاطرة بـ 40 نقطة (4$) ومواجهة احتمالات أكبر لإغلاق الصفقة في وقت مبكر إذا تحرك السوق لفترة مؤقتة في اتجاه غير مواتي واقترب من اختبار مستوى الدعم المذكور.