PDA

View Full Version : مزايا وسيئات تجارة السوينغ (تداول التأرجح)



zeze2017
01-28-2020, 03:16
يمكنك تداول التأرجح من خلال الاستفادة من حالات المد و الجزر الطبيعية للأسواق. لا تتحرك الأسواق المالية في اتجاه واحد أبداً. و من خلال القدرة على الاستفادة من هذا الأمر، يمكنك زيادة العوائد وبهذا تقوم نظرياً بتحقيق الأرباح عندما يرتفع السوق خلال الأيام القليلة القادمة، و بعد ذلك تحقق الأرباح عندما يتراجع، حيث أنه من المؤكد أن يتراجع عاجلاً أو آجلاً. قم بزيارة هذه الصفحة لمعرفة ما هو الفرق بين التداول اليومي وتداول التأرجح؟
من خلال الدخول و الخروج من وإلى أسواق الفوركس، يمكنك تحديد المزيد من فرص التداول في فوركس. إذا ما نظرت إلى أي جدول مالي، يمكنك أن ترى بأنه يوجد هناك نمط طويل الأجل على الدوم تقريباً، و لكن قد لا يكون السوق دوماً في منطقة دعم أو مقاومة. من خلال الدخول و الخروج من السوق على مدى أيام قليلة، فمن الطبيعي أن تقوم بتحصيل الأرباح، و يمكنك تحديد الأسواق الجديدة التي تعد لتداولات أخرى. يساعد هذا الأمر توزيع المخاطرة، و تخصيص نسبة أقل بكثير من رأس المال عوضاً عن الحاجة الدائمة إلى نداء الهامش في فوركس. عندما تقوم بإغلاق وضعيتك الأولى، لن تضطر إلى إيداع المزيد من المال في حسابك لتغطية الوضعية الجديدة.
تكون نقاط توقف الخسارة في السوينغ والتي تتميز بالتداولات قصيرة المدى أصغر من التداولات ذات الفترات الزمنية الطويلة. قد تكون نقاط توقف الخسارة في تداول التأرجح عند 100 نقطة بناءاً على جدول 4 ساعات، في حين قد تكون نقطة توقف الخسارة على الجدول الأسبوعي المبنى على النمط العام عند 400 نقطة. يمكنك هذا الأمر من وضع وضعيات بأحجام أكبر بدلاً من قدرات تداولية غايةً في الصغر عن طريق التداولات طويلة الأمد.
لديك حدود واضحة. يعتبر متداول السوينغ متداولاً فنياً بشكل أكبر، و بالتالي تكون لديه في العادة منطقة محددة يعتبرها إشارةً على أن التداول يعمل على عكس ما يريد. و لهذا السبب، فيمكنك المعرفة عندما لا تعمل عملية التداول لصالحك، و يمكنك أن تحد من الأضرار التي قد تتسبب بها عملية التداول السيئة. قد يضطر المتداولون طوال الأمد في العادة إلى وضع مسافة أوسع للأسواق عندما ينتظرون منها أن تتبع "الأساسيات"
من الممكن أن تتعرض كثيراً للسلع. مجرد أن السوق يظهر دعماً أو مقاومة في منطقة معينة، لا يعني بأنه سوف يحترمها في هذا اليوم. كما أنك في أي مرة تقوم فيها بوضع عملية تداول، فإنك تخاطر بالمال، و بالتالي فإنك تخاطر بالمال في مرات أكثر كمتداول السوينغ. الاحتمالات تقول بأنك قد تتعرض للخسارة من فترة إلى أخرى بغض النظر عن مدى مهارتك.
يجب أن تكون مطلعاً بشكل ممتاز على التحليلات الفنية. في حين أن هذه النقطة لا تعتبر بالضرورة من "السلبيات"، إلا أنها تعني المزيد من العمل. يمكن لأي أحد تقريباً أن يعرف بأن النمط يتجه من اليسار السفلي إلى اليمين العلوي على الجدول مع مرور الوقت، و لكن من يحاول التعامل بالسوينغ على ذلك الجدول عليه أن يحدد نقاط الدخول و الخروج، و هو الأمر الذي يمكن للمحلل الفني القيام به، و لكن عليك أن تتعلمه بالأول، و هذا أمرٌ يستغرق وقتا.
السوينغ يتطلب عقلية مختلفة و أعصاب أقوى من التداولات الطويلة الأخرى. في حين أن التداولات السريعة ليست مضاربة بالضرورة، فإن المتداول السريع يخاطر في أن يتعرض "لأن يخرج من السوق بسبب الخوف" حيث أن الانسحابات في النطاقات الضيقة تبدو أكثر عنفا ممن ينظر إلى الجداول الأسبوعية

MUHAMEDHELMY
01-28-2020, 12:11
التداول بطريقة السوينغ أو " Swing Trading" كما تعرف باللغة الإنجليزية هو أحد أساليب التداول المعروفة وربما الاسلوب الأكثر استعمالاً من طرف المتداولين الأفراد في مختلف الأسواق المالية كسوق الأسهم، العملات الأجنبية، أو حتى العقود الآجلة. وباستعمال هذا الأسلوب يقوم المتداول بالدخول في صفقة شراء أو بيع وتركها مفتوحة على الأقل ليوم واحد على أساس إغلاق هذه الصفقة بعد بضعة أيام أو عدة أسابيع حسب تقدير المتداول وتوقعاته لحركة الأسعار. وهو أسلوب وسط إن صح التعبير بين أسلوبي التداول اليومي (Day Trading) والاستثمار على المدى الطويل. فالمتداول اليومي يبحث عن الاستفادة من التقلبات السعرية خلال حصة التداول اليومية وصفقاته لا تدوم سوى بضعة دقائق أو ساعات على أقصى تقدير، وقبل نهاية حصة التداول لليوم يقوم المتداول بإغلاق جميع مراكزه حتى ولو كانت خاسرة على أساس العودة في اليوم التالي إلى السوق وفتح مراكز جديدة، في حين يقوم المستثمر بالاحتفاظ بمراكزه لأشهر أو حتى سنوات معتمداً في ذلك على التحليل الأساسي، كتحليل أرقام الإيرادات، الحصة السوقية، الأرباح المتوقعة بالإضافة لفريق الإدارة.