PDA

View Full Version : أوبك تهدف لتمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى يونيو وتشعر بقلق إزاء فيروس الصين



medooforex
01-28-2020, 19:40
أوبك تهدف لتمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى يونيو وتشعر بقلق إزاء فيروس الصين

لندن/دبي (رويترز) - قالت مصادر في أوبك إن المنظمة تريد تمديد تخفيضات إنتاج النفط الحالية حتى يونيو حزيران على الأقل من مارس آذار، مع طرح إمكانية تعميق التخفيضات إذا تأثر الطلب على الخام في الصين بشكل كبير نتيجة انتشار فيروس تاجي جديد.

شعار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على مقرها الرئيسي في فيينا يوم السادس من ديسمبر كانون الأول 2019. تصوير: ليونارد فوجر - رويترز
وبحسب المصادر، أثار التراجع السريع لأسعار الخام في الأيام القليلة الماضية قلق المسؤولين في أوبك، خشية أن يضر الفيروس الجديد الذي ظهر في الصين ودول أخرى بالنمو الاقتصادي والطلب على النفط.

وأنهت العقود الآجلة للنفط يوم الثلاثاء سلسلة تراجعات دامت لخمسة أيام، لكن برنت ظل دون 60 دولارا للبرميل. ويوم الاثنين، سجل الخام أقل مستوى في ثلاثة أشهر عند 58.50 دولار للبرميل، إذ أدى تفشي الفيروس إلى إطلاق موجة بيع عالمية للأصول عالية المخاطر.

وسعت السعودية ومنتجون كبار آخرون مثل الإمارات والجزائر وسلطنة عمان لتهدئة الاضطراب في السوق يوم الاثنين، ودعوا لتوخي الحذر حيال توقعات متشائمة بشأن أثر الفيروس على الاقتصاد العالمي والطلب على النفط.

لكن المصادر قالت إن مسؤولي أوبك بدأوا أيضا تقييم خياراتهم وكثفوا المناقشات فيما بينهم بشأن أفضل استجابة لهبوط الأسعار.

وقال مصدر من أوبك ”هناك احتمال قوي لتمديد آخر وخفض أكبر وارد“ مضيفا أن تأثير فيروس الصين علي الطلب على النفط سيتضح أكثر خلال الأسبوع المقبل.

وقال مصدر آخر ”التمديد محتمل بدرجة كبيرة... حتى يونيو“ حزيران، مضيفا أن هناك خيارا إضافيا محبذا وهو تمديد الاتفاق حتى نهاية 2020 وأن تعميق الخفض ”واردة“ إذا كانت هناك حاجة إليه.

وقال مصدر مطلع على التفكير الروسي إنه على الرغم من أن موسكو كانت أكثر تحمسا في وقت سابق للتخلي عن التخفيضات، فإنها ستظل مشاركة في الالتزام بالاتفاق إذا استمرت أسعار النفط دون 60 دولارا للبرميل.

وتخفض أوبك+ التي تضم روسيا إمدادات النفط لدعم الأسعار واتفقت في ديسمبر كانون الأول على خفض بمقدار 1.7 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس آذار.

وتؤكد روسيا أنها تريد أن يستمر الاتفاق الحالي حتى مارس آذار فقط بينما تبدو السعودية أحرص على تمديده لفترة أطول، بحسب مصادر في أوبك+.

وتتوقع أوبك أن تنخفض حصتها في السوق العالمية بدرجة أكبر في العام الحالي مع تنامي إنتاج منافسين من خارج المنظمة مثل الولايات المتحدة والبرازيل وكندا وأستراليا والنرويج وجيانا بينما يرتفع الطلب العالمي.

وتظل إيرادات النفط والغاز المهيمنة علي اقتصاد السعودية، الأكبر في العالم العربي، رغم خطط تنويع الموارد. وعانى اقتصاد المملكة في السنوات الأخيرة جراء انخفاض أسعار النفط وإجراءات التقشف الرامية لخفض العجز الهائل في الميزانية. وتحتاج المملكة لأسعار نفط مرتفعة لتحقيق ميزانية بلا عجز.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم الجمعة إن جميع الخيارات مطروحة خلال اجتماع أوبك+ في فيينا في بداية مارس آذار، ردا على سؤال بشأن خفض آخر محتمل للإنتاج.