nona5655
01-28-2020, 23:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تتذكر عدد المرات التي صادفت فيها متصرفين للفوركس (القدامى والجدد) خيال يفتشون في منتديات الشبكة العنكبوتية عن المصباح السحري للفوركس، أو مثلما يطلق أعلاه القلائل الكأس المقدسة، والتي تعني عموما تخطيطية أو منظومة أو برنامج أتوماتيك باستطاعته أن الفوز في كل الأوقات دون أن يفشل بشكل حاسم؟ وهل تتذكر عدد المرات التي سمعت فيها لمتداولين خيال ينفون فيها منظور وجود مثل ذلك المصباح السحري من الأساس، وأن هؤلاء المحقِّقين ليسوا زيادة عن حفنة من المغفلين الذين يخدعون أنفسهم؟ حقيقة المسألة أن هؤلاء الذين ينفون رأي المصباح السحري هم فعليا على صواب، غير أن إلى حاجز ما. إذا كنت تفتش عن نسق تبادل مثالي، فلن تجد مثل ذاك النسق — ذاك لا يشير إلى بالضرورة عدم توفر مصباح سحري للفوركس — إلا أنه في واقع الموضوع متنوع بكثرة عما تفكر به.
لا يبقى منظومة سلس يحقق الفوز خلال الدهر، لأن تلك الفكرة غير منطقية من وافرة قمته. المنحى الأضخم هو إنه يستحيل إحصائياً تحري التوفيق بمعدل مائة% نتيجة لـ وجود تحركات عشوائية في مكان البيع والشراء والحياة ذاتها. العلة الـ2 هو أن كميات وفيرة من تلك المتغيرات تتم من حين لآخر بكيفية تدريجية، وفي أحيان أخرى بأسلوب مفاجئة، غير أن في جميع الأوضاع غير ممكن إيقافها، أي بعبارة أخرى ستواجه جميع أنظمة التبادل الفشل الحتمي ما لم تكن باستطاعتها أن التأقلم مع الاختلافات في مكان البيع والشراء.
بطبيعة الوضع، إذا فشل منظومة التبادل الذي تستخدمه طوال الآونة الأخيرة فربما تكون حالا واحد من الأعضاء في معسكر المستقصين عن المصباح السحري (أو من الممكن تكون متصرف فوركس مودرن وليس لديك نمط تبادل من الأساس). حقيقة الموضوع أنك لن تجد المصباح السحري — لأن النسق الجديد الذي ستستخدمه لن ينجح هو الأخر في عاقبة المطاف، وهو ذات المصير الذي سيواجهه النسق اللاحق، ومن ثم دواليك. ستستمر أثناء تلك المدة مشتتاً في البحث عن أنظمة فوركس حديثة بديلا عن الإهتمام على المصباح السحري الحقيقي — وهو أنت.
أنت العنصر الأوحد في نمط التبادل الذي يمكن لك التحكم به إلى حاجز ما. بطبيعة الموضوع، لن تكون الموضوعات مثالية نتيجة لـ طبيعتك الإنسانية، غير أن مع تسليح نفسك بالانضباط الذاتي، وقضاء المدة الكافية في التدرب على التبادل، وقبول حقيقة أن الملاءمة هو وجوب في الفوركس مثلما هو في الحياة، سوف تكون قادرا في عاقبة المطاف على تنقيح فرص الفوز. ذلك الاعتقاد سيدفعك إلى إرجاع التفكير في نمط التبادل الناجح الذي كنت تستخدمه قبل أن يتعرض للفشل على نحو مفاجئ، وبالتالي قد تتمكن من إصلاحه. عوضاً عن الانشغال بملاحقة أنظمة الفوركس المثالية في موضع أحدث، لماذا لا تنشد تكييف نظامك الجاري واكتشاف الدافع في توقفه عن تقصي نتائج جيدة؟ من الممكن أن يكون العلة طفيف جدا مثل حدوث تحول في مكان البيع والشراء وهكذا فرصة بدل إتلاف ذاك بتصرف قليل من التطويرات على تصميمات التّخطيط. أو من الممكن تكتشف أن ما تبدل حقا لم يكن منظومة التبادل أو مكان البيع والشراء، بل أنت! ولذا فإن أجود كيفية للبحث عن المصباح المزعوم هي بداخلك، وأسوأ أسلوب وكيفية هي فعل أنشطة مضنية في البحث عن العوامل الخارجية دون فائدة.
تلك المساعي تستغرق عدد محدود من الزمن، وتتطلب التفكير والتفاني والإيمان بجدواها، إلا أنها ستساعدك في عاقبة المطاف على إلقاء نظرة اكثر عمقا على الإطار الذي استثمرت فيه وقتك ومجهودك لبنائه من الصفر. هل يشير إلى هذا أنك لن تضطر بأي حال من الأحوالً لإنشاء نمط حديث؟ ليس بالضرورة، إلا أن هنالك احتمال ذو بأس ألا تلجئ لذا تماما. يستعمل الكثير من متداولي الأوراق النقدية تنويعات متنوعة من نفس نهج التبادل لسنوات وسنين طويلة (بالتأكيد قد لا يتناسب ذاك مع الكل). وفي كلا الحالتين، فإن فحص النتائج المحققة بديلا عن الاستسلام لشعور الفزع سوف يعاونك على تعديل تفاصيل شكلية شخصية من الممكن أن تعاونك في تحري فوز أحسن وأكثر استدامة لدى تبادل الفوركس في المستقبل
هل تتذكر عدد المرات التي صادفت فيها متصرفين للفوركس (القدامى والجدد) خيال يفتشون في منتديات الشبكة العنكبوتية عن المصباح السحري للفوركس، أو مثلما يطلق أعلاه القلائل الكأس المقدسة، والتي تعني عموما تخطيطية أو منظومة أو برنامج أتوماتيك باستطاعته أن الفوز في كل الأوقات دون أن يفشل بشكل حاسم؟ وهل تتذكر عدد المرات التي سمعت فيها لمتداولين خيال ينفون فيها منظور وجود مثل ذلك المصباح السحري من الأساس، وأن هؤلاء المحقِّقين ليسوا زيادة عن حفنة من المغفلين الذين يخدعون أنفسهم؟ حقيقة المسألة أن هؤلاء الذين ينفون رأي المصباح السحري هم فعليا على صواب، غير أن إلى حاجز ما. إذا كنت تفتش عن نسق تبادل مثالي، فلن تجد مثل ذاك النسق — ذاك لا يشير إلى بالضرورة عدم توفر مصباح سحري للفوركس — إلا أنه في واقع الموضوع متنوع بكثرة عما تفكر به.
لا يبقى منظومة سلس يحقق الفوز خلال الدهر، لأن تلك الفكرة غير منطقية من وافرة قمته. المنحى الأضخم هو إنه يستحيل إحصائياً تحري التوفيق بمعدل مائة% نتيجة لـ وجود تحركات عشوائية في مكان البيع والشراء والحياة ذاتها. العلة الـ2 هو أن كميات وفيرة من تلك المتغيرات تتم من حين لآخر بكيفية تدريجية، وفي أحيان أخرى بأسلوب مفاجئة، غير أن في جميع الأوضاع غير ممكن إيقافها، أي بعبارة أخرى ستواجه جميع أنظمة التبادل الفشل الحتمي ما لم تكن باستطاعتها أن التأقلم مع الاختلافات في مكان البيع والشراء.
بطبيعة الوضع، إذا فشل منظومة التبادل الذي تستخدمه طوال الآونة الأخيرة فربما تكون حالا واحد من الأعضاء في معسكر المستقصين عن المصباح السحري (أو من الممكن تكون متصرف فوركس مودرن وليس لديك نمط تبادل من الأساس). حقيقة الموضوع أنك لن تجد المصباح السحري — لأن النسق الجديد الذي ستستخدمه لن ينجح هو الأخر في عاقبة المطاف، وهو ذات المصير الذي سيواجهه النسق اللاحق، ومن ثم دواليك. ستستمر أثناء تلك المدة مشتتاً في البحث عن أنظمة فوركس حديثة بديلا عن الإهتمام على المصباح السحري الحقيقي — وهو أنت.
أنت العنصر الأوحد في نمط التبادل الذي يمكن لك التحكم به إلى حاجز ما. بطبيعة الموضوع، لن تكون الموضوعات مثالية نتيجة لـ طبيعتك الإنسانية، غير أن مع تسليح نفسك بالانضباط الذاتي، وقضاء المدة الكافية في التدرب على التبادل، وقبول حقيقة أن الملاءمة هو وجوب في الفوركس مثلما هو في الحياة، سوف تكون قادرا في عاقبة المطاف على تنقيح فرص الفوز. ذلك الاعتقاد سيدفعك إلى إرجاع التفكير في نمط التبادل الناجح الذي كنت تستخدمه قبل أن يتعرض للفشل على نحو مفاجئ، وبالتالي قد تتمكن من إصلاحه. عوضاً عن الانشغال بملاحقة أنظمة الفوركس المثالية في موضع أحدث، لماذا لا تنشد تكييف نظامك الجاري واكتشاف الدافع في توقفه عن تقصي نتائج جيدة؟ من الممكن أن يكون العلة طفيف جدا مثل حدوث تحول في مكان البيع والشراء وهكذا فرصة بدل إتلاف ذاك بتصرف قليل من التطويرات على تصميمات التّخطيط. أو من الممكن تكتشف أن ما تبدل حقا لم يكن منظومة التبادل أو مكان البيع والشراء، بل أنت! ولذا فإن أجود كيفية للبحث عن المصباح المزعوم هي بداخلك، وأسوأ أسلوب وكيفية هي فعل أنشطة مضنية في البحث عن العوامل الخارجية دون فائدة.
تلك المساعي تستغرق عدد محدود من الزمن، وتتطلب التفكير والتفاني والإيمان بجدواها، إلا أنها ستساعدك في عاقبة المطاف على إلقاء نظرة اكثر عمقا على الإطار الذي استثمرت فيه وقتك ومجهودك لبنائه من الصفر. هل يشير إلى هذا أنك لن تضطر بأي حال من الأحوالً لإنشاء نمط حديث؟ ليس بالضرورة، إلا أن هنالك احتمال ذو بأس ألا تلجئ لذا تماما. يستعمل الكثير من متداولي الأوراق النقدية تنويعات متنوعة من نفس نهج التبادل لسنوات وسنين طويلة (بالتأكيد قد لا يتناسب ذاك مع الكل). وفي كلا الحالتين، فإن فحص النتائج المحققة بديلا عن الاستسلام لشعور الفزع سوف يعاونك على تعديل تفاصيل شكلية شخصية من الممكن أن تعاونك في تحري فوز أحسن وأكثر استدامة لدى تبادل الفوركس في المستقبل