abdall
01-29-2020, 15:25
هو مؤشر شهري يقيس عدد الوحدات السكنية الجديدة التي تم البدء ببنائها في فترة محددة في
كندا و يصدر عن دائرة اإلحصاءات الكندية، حيث يتضمن المنازل، الشقق الصغيرة و وحدات
التأجير بالتالي فهو يعبر ليس فقط عن وضع قطاع البناء بل أيضا على وضع قطاع المساكن في
االقتصاد الكندي و مستويات إنفاق المستهلكين بالتالي يمكن اعتباره كمقياس للظروف االقتصادية
لذا فإن تأثيره على األسواق متوسط .
التأثير
إن ارتفاع عدد الوحدات السكنية المبدوء إنشائها داللة على أن الطلب على المساكن في ارتفاع، و
هذا ليس إال مؤشر أن مستويات إنفاق الكنديين صحية و أن بحوزتهم كميات وافرة من األموال
تسمح لهم باإلقبال على امتالك وحدات سكنية و أن هنالك إقبال على االقتراض كون قطاع العمالة
قوي أيضا، لذا فإن توفر السيولة في االقتصاد يساهم في دعم مجمل النمو االقتصادي الكندي لذا
فإن الدوالر الكندي يستجيب بشكل إيجابي مع ارتفاع المساكن المبدوء إنشائها.
من جهة أخرى ارتفاع الطلب على الوحدات السكنية يحث شركات البناء على زيادة مستويات
البناء مما سيزيد من االستثمار، اإلنفاق و التوظيف من قبل هذه الشركات األمر الذي سيدعم النمو
االقتصادي للبالد من جهة و األسهم و الدوالر الكندي من جهة أخرى، لذا فهو ينبئ أن االقتصاد
يقبل على دورة اقتصادية مزدهرة و منتعشة، بينما تراجع عدد الوحدات السكنية المبدوء إنشائها
يعبر عن تراجع الطلب على المساكن األمر الذي سيبطئ من قطاع البناء مما ينبئ على أن النمو
االقتصادي الكندي في انحدار و أن االقتصاد قد يقبل على الدخول في مرحلة ركود.
كندا و يصدر عن دائرة اإلحصاءات الكندية، حيث يتضمن المنازل، الشقق الصغيرة و وحدات
التأجير بالتالي فهو يعبر ليس فقط عن وضع قطاع البناء بل أيضا على وضع قطاع المساكن في
االقتصاد الكندي و مستويات إنفاق المستهلكين بالتالي يمكن اعتباره كمقياس للظروف االقتصادية
لذا فإن تأثيره على األسواق متوسط .
التأثير
إن ارتفاع عدد الوحدات السكنية المبدوء إنشائها داللة على أن الطلب على المساكن في ارتفاع، و
هذا ليس إال مؤشر أن مستويات إنفاق الكنديين صحية و أن بحوزتهم كميات وافرة من األموال
تسمح لهم باإلقبال على امتالك وحدات سكنية و أن هنالك إقبال على االقتراض كون قطاع العمالة
قوي أيضا، لذا فإن توفر السيولة في االقتصاد يساهم في دعم مجمل النمو االقتصادي الكندي لذا
فإن الدوالر الكندي يستجيب بشكل إيجابي مع ارتفاع المساكن المبدوء إنشائها.
من جهة أخرى ارتفاع الطلب على الوحدات السكنية يحث شركات البناء على زيادة مستويات
البناء مما سيزيد من االستثمار، اإلنفاق و التوظيف من قبل هذه الشركات األمر الذي سيدعم النمو
االقتصادي للبالد من جهة و األسهم و الدوالر الكندي من جهة أخرى، لذا فهو ينبئ أن االقتصاد
يقبل على دورة اقتصادية مزدهرة و منتعشة، بينما تراجع عدد الوحدات السكنية المبدوء إنشائها
يعبر عن تراجع الطلب على المساكن األمر الذي سيبطئ من قطاع البناء مما ينبئ على أن النمو
االقتصادي الكندي في انحدار و أن االقتصاد قد يقبل على الدخول في مرحلة ركود.