PDA

View Full Version : طريقة تبادل الفوركس مع مؤشر الماكد



noara
01-29-2020, 20:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طريقة تبادل الفوركس مع مؤشر الماكد
يحتسب الماكد فرد من أكثر الدلائل الفنية التي يستعملها كميات وفيرة من المتداولين في تحري نتائج جيدة لدى الشغل في سوق الفوركس. إصطلاح الماكد هو اختصار لعبارة تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة ووضح للنور لأول مرة في سنة 1979 إذ يرجع الخصوصية في تصميمه إلى جيرالد ابيل، وهو فرد من أفضَل الاحترافيين في ميدان الفحص الفني للأسواق النقدية.

ثمة استخدامات وافرة ومختلفة لمؤشر الماكد وهو الذي يمنح للمتداول إمكانية استعماله بأساليب مغايرة، إلا أن مع الحذر على أن القلة يستعمله بأسلوب غير صحيحة. يمكن استعمال المؤشر في قياس الزخم، وسعي خلف المتغيرات مع التكلفة (الدايفرجنس)، وايضاً كمؤشر للاتجاه، مع فرصة الجمع بينه وبين العدد الكبير من الدلائل الأخرى.

حساب الماكد
تعبر معادلة حساب مؤشر الماكد عن الفارق بين اثنين من المتوسطات المتحركة — وهما عادةً الوسطي المتحرك الآسي لمدة 12 يوم والمتوسط المتحرك الآسي لمدة 26 يوم. ينهي التعبير عن ذلك الفارق باستعمال خطين يمثلان المتوسطات المتحركة لحاصل طرح قيم الخطين المذكورين، بالقرب من رسم مدرج تكراري او هيستوجرام.

يتضح الهيستوجرام التفاوت بين الخطين وبذلك يعكس ما لو أنه مكان البيع والشراء في وضعية تقارب أم تباعد.

من محاسن الصدف، لست بحاجة لفعل تلك الحسابات بكيفية يدوية، إذ تتكفل برامج التبادل، مثل الميتاتريدر، بتصرف جميع تلك الحسابات بكيفية آلية.

مفاهيم غير صحيحة
بالرغم من بساطة الفكرة التي تقف خلف الماكد لكن كميات وفيرة من المتداولين يظن بأسلوب غير صحيح أن خطوط الماكد تعتبر المتوسطات المتحركة للسعر، وهو افتراض غير دقيق. في واقع الشأن، تعبر تلك الخطوط عن المتوسطات المتحركة الآسية للفرق بين المتوسطين المتحركين اللذان يشكلان الماكد. من الأساسي أن تكون على إلمام بالاختلافات الدقيقة لمكونات الماكد إذ ستساعدك في التنبؤ بحركة مكان البيع والشراء بكيفية أسمى.

التّخطيطات
واحدة من الأساليب الدارجة لاستعمال الماكد هي تخطيطية التقاطع، وهي الأكثر انتشاراً في جموع المتداولين.

تفترض تلك الكيفية قيام الذ يتم تداوله برصد خطي الماكد مع فتح عملية تجارية شراء حالَما يقطع الخط الفوري أعلى الخط البطيء. توضيح هذا أن التقاطع في تلك الوضعية يوميء على أن خط المعتدل المتعجل يبتعد بنسبة تقدم أكثر سرعة عن الوسطي البطيء وهو الذي قد يوميء إلى مطلع ترند صعودي حديث. على الضد من هذا، يقوم الذ يتم تداوله بفتح عملية تجارية بيع حينما يقطع المعتدل العاجل أدنى الخط البطيء إذ يكون مكان البيع والشراء في تلك الوضعية أكثر قربا إلى السير في مجرى متدني.

يأخذ الهيستوجرام التكلفة صفر لدى حدوث التقاطع جراء إنعدام وجود متغيرات بين المتوسطات المتحركة لدى تلك النقطة. وبذلك نستطيع رصد الهيستوجرام لمراقبة وكشف حالات التقاطع.

الزخم والدايفرجنس
واحدة من الأساليب الأخرى المستخدمة للاستفادة من علامات الماكد (وربما الأكثر فعالية) هو استعمال تخطيطية الزخم والاختلاف (الدايفرجنس). يعمل الماكد على حسب تلك المخطط كمؤشر للقوة النسبية مثلما يمكن استعماله في نفس توقيت شواهد أخرى للاستحواذ على نتائج أسمى.

دعنا نفترض أن قرين العملة الأوروبية دولار يتحرك في إطار ترند صعودي طويل المجال ثم وقف على قدميه حديثاً بتأسيس أوج عصرية في إطار سلسلة من القمم الصاعدة. بالنظر على مؤشر الماكد يمكن لنا الحكم على قوة الحركة الأخيرة وتحديد ما لو كان ربما أن نشهد انعكاس في الدومين القريب.

مثال على ذلك، إذا لائحة العملة الأوروبية دولار أوج حديثة غير أن لم يسجل مؤشر الماكد أوج مطابقة، لديها يمكن لنا افتراض تباطؤ زخم الحركة، حتى برغم أن مكان البيع والشراء ما يزال يتحرك في إطار ترند صاعد. وبالإضافة إلى ذاك، إذا نظرنا إلى الماكد ولاحظنا أن المعتدل الحثيث يتحرك صوب الوسطي البطيء، فإن ذاك سيؤكد على الافتراض السالف. بعبارة أخرى، لو كان المعتدل المتعجل يتحرك ازدياداً غير أن بنسبة تقدم أبطأ فإن هذه مغزى إلى أن مكان البيع والشراء يناهز البلوغ إلى ذروته القصوى، ومن ثم يمكن للمتداول التفكير في البيع. يمكن تأدية نفس التّخطيط في موقف الاتجاهات المنخفضة إلا أن بكيفية معاكسة للخطوات الماضية.