monay
01-29-2020, 23:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدلائل الفنية هي عدد من الأدوات التحليلية التي تستخدم في تحديد اتجاهات الأثمان والتنبؤ بالتحركات المستقبلية في مكان البيع والشراء. يمكن فرز تلك الشواهد استناداً لنوع التنبؤ أو المغزى الصادرة عن كل منها، وعلى ذلك الأساس تنقسم إلى ثلاثة أشكال أساسية: السبّاقة، المتأخرة، والمتزامنة. المؤشر المتأخر هو مؤشر أو وقع اقتصادي يتجلى في أعقاب حدوث تحول فعلي في الاستثمار أو ظهور قدوة أو اتجاه محدد بقصد متابعته. يمكن فرز جميع الدلائل الفنية إلى حد ماً كمؤشر متأخر. ومن أهم الأمثلة على ذاك، المتوسطات المتحركة ، الماكد ، الاستوكاستيك و الشدة النسبية . مقر الوقائع يأتي ذلك كما يلي: في الافتتاح تقع حركة سعرية، وبعدها ينتج ذلك المؤشر مغزى بيع أو شراء. ومن هنا يجيء مسمى المتأخرة إذ أن إشاراتها تجيء لاحقة على حركة مكان البيع والشراء. بعبارة أخرى، لا تمنح تلك الدلائل علامات على الحركة المقبلة بل تعقب الحركة الجارية، وترنو إلى ترسيخ الذ يتم تداوله من النفع منها إلى أطول مدة زمنية ممكنة. يستعمل عامل التأخر – والذي يوميء إلى المدة الزمنية التي تتلاشى عقب حدوث الحركة السعرية – في تحديد الاتجاهات طويلة الدومين وليس التنبؤ بها.
يمكن تجزئة الدلائل المتأخرة إلى فئتين - الاستثمارية والفنية. من أمثلة الدلائل الاستثمارية المتأخرة تقارير مكاسب المؤسسات وأسعار الأيدي العاملة وايضا المؤشر الأكثر شعبية – حجم البطالة. مبالغة كمية البطالة يمنح دلالة على ضعف الحال الاستثماري بينما يوميء هبوط البطالة إلى تغير للأحسن جلي في الأوضاع الاستثمارية. على المنحى الآخر، يقتفي المؤشر الفني المتأخر الدورة الاستثمارية العامة طوال مرحلة زمنية أطول من المؤشر الاستثماري، عادةً 6 شهور، وهذا مضاهاة بالتحرك على نحو متواقت أو قبل مستهل دورة اقتصادية حديثة؛ وهي الوظيفة الموكلة إلى الشواهد السبّاقة. يعد مؤشر الماكد (تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة) مثال جيد على المؤشر الفني المتأخر إذ يؤدي طول مدة التخلف الزمني في كميات وفيرة من الأحيان إلى إعطاء علامات شراء أو بيع متأخرة بشكل كبير عن حركة مكان البيع والشراء.
وبرغم أن الشواهد الفنية المتأخرة لا تحظى بنفس لزوم الشواهد السبّاقة مثلما أنها أصغر شهيرة في صفوف المتداولين، سوى أنها تمنح بيانات أساسية عن المجرى الذي يسلكه الاستثمار في المجال الوسطي إلى الطويل. استعمال تلك الشواهد في الفحص على نحو سليم من الممكن أن يعاونك بشكل ملحوظ في التنبؤ بالاتجاهات الاستثمارية لاسيماً وأن عدد كبير من المتداولين يتفرجون في المؤشر المتأخر وسيلة هادفة جدا لتوليد علامات البيع والشراء، إضافةً إلى تأكيد قوة الوجهة السائد. من الممكن يكمن النقص والخلل الأساسي في استعمال الدلائل المتأخرة في التبادل هو أن العلامات الصادرة عنها تكون هي الأخرى متأخرة بطبيعتها وهو الذي قد يتولى قيادة في الخاتمة إلى نتائج سلبية قد يقع تأثيرها على قدر عدم الأمان إلى المردود، لاسيماً وأن أكثرية شواهد تعقب الوجهة تصنف في إطار الدلائل المتأخرة وهي الحقيقة التي يقتضي أن يتعامل معها المتداولين بحذر شديد.
الدلائل الفنية هي عدد من الأدوات التحليلية التي تستخدم في تحديد اتجاهات الأثمان والتنبؤ بالتحركات المستقبلية في مكان البيع والشراء. يمكن فرز تلك الشواهد استناداً لنوع التنبؤ أو المغزى الصادرة عن كل منها، وعلى ذلك الأساس تنقسم إلى ثلاثة أشكال أساسية: السبّاقة، المتأخرة، والمتزامنة. المؤشر المتأخر هو مؤشر أو وقع اقتصادي يتجلى في أعقاب حدوث تحول فعلي في الاستثمار أو ظهور قدوة أو اتجاه محدد بقصد متابعته. يمكن فرز جميع الدلائل الفنية إلى حد ماً كمؤشر متأخر. ومن أهم الأمثلة على ذاك، المتوسطات المتحركة ، الماكد ، الاستوكاستيك و الشدة النسبية . مقر الوقائع يأتي ذلك كما يلي: في الافتتاح تقع حركة سعرية، وبعدها ينتج ذلك المؤشر مغزى بيع أو شراء. ومن هنا يجيء مسمى المتأخرة إذ أن إشاراتها تجيء لاحقة على حركة مكان البيع والشراء. بعبارة أخرى، لا تمنح تلك الدلائل علامات على الحركة المقبلة بل تعقب الحركة الجارية، وترنو إلى ترسيخ الذ يتم تداوله من النفع منها إلى أطول مدة زمنية ممكنة. يستعمل عامل التأخر – والذي يوميء إلى المدة الزمنية التي تتلاشى عقب حدوث الحركة السعرية – في تحديد الاتجاهات طويلة الدومين وليس التنبؤ بها.
يمكن تجزئة الدلائل المتأخرة إلى فئتين - الاستثمارية والفنية. من أمثلة الدلائل الاستثمارية المتأخرة تقارير مكاسب المؤسسات وأسعار الأيدي العاملة وايضا المؤشر الأكثر شعبية – حجم البطالة. مبالغة كمية البطالة يمنح دلالة على ضعف الحال الاستثماري بينما يوميء هبوط البطالة إلى تغير للأحسن جلي في الأوضاع الاستثمارية. على المنحى الآخر، يقتفي المؤشر الفني المتأخر الدورة الاستثمارية العامة طوال مرحلة زمنية أطول من المؤشر الاستثماري، عادةً 6 شهور، وهذا مضاهاة بالتحرك على نحو متواقت أو قبل مستهل دورة اقتصادية حديثة؛ وهي الوظيفة الموكلة إلى الشواهد السبّاقة. يعد مؤشر الماكد (تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة) مثال جيد على المؤشر الفني المتأخر إذ يؤدي طول مدة التخلف الزمني في كميات وفيرة من الأحيان إلى إعطاء علامات شراء أو بيع متأخرة بشكل كبير عن حركة مكان البيع والشراء.
وبرغم أن الشواهد الفنية المتأخرة لا تحظى بنفس لزوم الشواهد السبّاقة مثلما أنها أصغر شهيرة في صفوف المتداولين، سوى أنها تمنح بيانات أساسية عن المجرى الذي يسلكه الاستثمار في المجال الوسطي إلى الطويل. استعمال تلك الشواهد في الفحص على نحو سليم من الممكن أن يعاونك بشكل ملحوظ في التنبؤ بالاتجاهات الاستثمارية لاسيماً وأن عدد كبير من المتداولين يتفرجون في المؤشر المتأخر وسيلة هادفة جدا لتوليد علامات البيع والشراء، إضافةً إلى تأكيد قوة الوجهة السائد. من الممكن يكمن النقص والخلل الأساسي في استعمال الدلائل المتأخرة في التبادل هو أن العلامات الصادرة عنها تكون هي الأخرى متأخرة بطبيعتها وهو الذي قد يتولى قيادة في الخاتمة إلى نتائج سلبية قد يقع تأثيرها على قدر عدم الأمان إلى المردود، لاسيماً وأن أكثرية شواهد تعقب الوجهة تصنف في إطار الدلائل المتأخرة وهي الحقيقة التي يقتضي أن يتعامل معها المتداولين بحذر شديد.