najme
01-31-2020, 13:13
77674
المفارقة تقول أن رواية بريطانيا مع الاتحاد الاوروبى تكبر عهد #الملكة_اليزابيث الثانية بعام واحد و كلاهما مستمر حتى الآن ، فقد جاء 18 أبريل 1951 حاملا معه تأسيس أول تجمع اوروبى من ست دول " فرنسا - ألمانيا - بلجيكا - لوكسمبورج - هولندا - إيطاليا " كبداية تمثل المجموعة الاقتصادية الاوروبية .
فى اغسطس 1961 تقدمت #بريطانيا بطلب عضوية فى المجموعة الاقتصادية الاوروبية ، إلا انه قوبل بالرفض من فرنسا مرتين فى 1963 و 1967 إلى ان نالت بريطانيا عضوية المجموعة الاقتصادية فى يناير 1973 أنفق من وقتها و على مدار 40 سنة تالية نحو مليار دولار على دعايا معارضى بقاء بريطانيا فى الاتحاد !
منذ ذلك الوقت و حتى عام 2016 لم يهدأ الحديث ابدا عن فكرة أنفصال بريطانيا عن #الاتحاد_الأوروبي ، بداية من عام 1981 حين منحت بريطانيا جنسيتها لسكان جبل طارق و تلتها اتفاقيات هامشية مع اسبانيا بشأن الحدود و السكان و حقوق العمل ، دون التطرق لموضوع السيادة خشية مطالبة المغرب بحقوقها فى منطقتى سبتة و مليلية.
مرورا بشهر يناير 1986 حين انضمت أسبانيا رسيما للمجموعة الاقتصادية الاوروبية و بدأت مشاهد طويلة من المناوشات العلنية حول تبعية جبل طارق بين لندن و مدريد فيما عرف بالعقبة الاسبانية فى طريق بريطانيا للأنفصال ، حتى صوت سكانه فى يونيو 2016 على البقاء فى الاتحاد الاوروبى بنسبة 96 %
وصولا الى 24 يونيو 2016 حين تفاجأ العالم بتصويت البريطانيين أنفسهم بنسبة 52 % لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الاوروبى ، تلك المعركة الشرسة التى أتت فى منتصف عام عاصف بين قوسى انهيار #النفط دون 30 دولار للبرميل فى يناير و فوز #ترامب بالرئاسة الامريكية فى نوفمبر ، لتشكل الاحداث الثلاثة قمة " اللاتوقع " فى زمن وفير المعلومات و محكم التوجهات سواء على المسارين السياسى و الاقتصادى
فى فبراير 2018 و حين دخول بريكست مرحلة الجد أجتمعت 27 دولة اوروبية لأول مرة بدون بريطانيا لمناقشه النقص المالى الذى يسببه الانسحاب البريطانى #Brexit و المقدر بنحو 15 مليار يورو فى ميزانية الاتحاد ذات السبع سنوات و التى تنتهى فى 2020 بقيمة تريليون يورو بمساهمة 28 عضو يدفعون نحو 1 % من الناتج المحلى الاجمالى لكل دولة ...
حينها اكد المجتمعون على ان تظل بريطانيا مساهمة بحصتها حتى أخر 2020 لإنهاء مفاوضات الخروج الفعلى ، اى بعد اتمام الخروج الشكلى فى 31 يناير 2020 ، و لكن مع اتمام الانفصال ستواجه ميزانية الاتحاد فجوة مالية تقدر بنحو 84 مليار يورو خلال سبع سنوات تبدأ من عام 2021 ، مما يستدعى زيادة مساهمة الاعضاء الحاليين و اعادة النظر فيها .
المفارقة تقول أن رواية بريطانيا مع الاتحاد الاوروبى تكبر عهد #الملكة_اليزابيث الثانية بعام واحد و كلاهما مستمر حتى الآن ، فقد جاء 18 أبريل 1951 حاملا معه تأسيس أول تجمع اوروبى من ست دول " فرنسا - ألمانيا - بلجيكا - لوكسمبورج - هولندا - إيطاليا " كبداية تمثل المجموعة الاقتصادية الاوروبية .
فى اغسطس 1961 تقدمت #بريطانيا بطلب عضوية فى المجموعة الاقتصادية الاوروبية ، إلا انه قوبل بالرفض من فرنسا مرتين فى 1963 و 1967 إلى ان نالت بريطانيا عضوية المجموعة الاقتصادية فى يناير 1973 أنفق من وقتها و على مدار 40 سنة تالية نحو مليار دولار على دعايا معارضى بقاء بريطانيا فى الاتحاد !
منذ ذلك الوقت و حتى عام 2016 لم يهدأ الحديث ابدا عن فكرة أنفصال بريطانيا عن #الاتحاد_الأوروبي ، بداية من عام 1981 حين منحت بريطانيا جنسيتها لسكان جبل طارق و تلتها اتفاقيات هامشية مع اسبانيا بشأن الحدود و السكان و حقوق العمل ، دون التطرق لموضوع السيادة خشية مطالبة المغرب بحقوقها فى منطقتى سبتة و مليلية.
مرورا بشهر يناير 1986 حين انضمت أسبانيا رسيما للمجموعة الاقتصادية الاوروبية و بدأت مشاهد طويلة من المناوشات العلنية حول تبعية جبل طارق بين لندن و مدريد فيما عرف بالعقبة الاسبانية فى طريق بريطانيا للأنفصال ، حتى صوت سكانه فى يونيو 2016 على البقاء فى الاتحاد الاوروبى بنسبة 96 %
وصولا الى 24 يونيو 2016 حين تفاجأ العالم بتصويت البريطانيين أنفسهم بنسبة 52 % لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الاوروبى ، تلك المعركة الشرسة التى أتت فى منتصف عام عاصف بين قوسى انهيار #النفط دون 30 دولار للبرميل فى يناير و فوز #ترامب بالرئاسة الامريكية فى نوفمبر ، لتشكل الاحداث الثلاثة قمة " اللاتوقع " فى زمن وفير المعلومات و محكم التوجهات سواء على المسارين السياسى و الاقتصادى
فى فبراير 2018 و حين دخول بريكست مرحلة الجد أجتمعت 27 دولة اوروبية لأول مرة بدون بريطانيا لمناقشه النقص المالى الذى يسببه الانسحاب البريطانى #Brexit و المقدر بنحو 15 مليار يورو فى ميزانية الاتحاد ذات السبع سنوات و التى تنتهى فى 2020 بقيمة تريليون يورو بمساهمة 28 عضو يدفعون نحو 1 % من الناتج المحلى الاجمالى لكل دولة ...
حينها اكد المجتمعون على ان تظل بريطانيا مساهمة بحصتها حتى أخر 2020 لإنهاء مفاوضات الخروج الفعلى ، اى بعد اتمام الخروج الشكلى فى 31 يناير 2020 ، و لكن مع اتمام الانفصال ستواجه ميزانية الاتحاد فجوة مالية تقدر بنحو 84 مليار يورو خلال سبع سنوات تبدأ من عام 2021 ، مما يستدعى زيادة مساهمة الاعضاء الحاليين و اعادة النظر فيها .