abdall
02-01-2020, 12:31
الميزان التجاري – ألمانيا
هو اكبر قسم في ميزانية ألمانيا , وهو الفرق بين ما تستلمه الدولة من نقود نتيجة تصديرها
للبضائع والخدمات من جهة و ما تدفعه الدولة من نقود لقاء ما تستورده من بضائع وخدمات في
ِ
ِن تجار ِة السلع
الجهة األخرى في فترة زمنية معينة. إ ّن الميزان التجاري منفص ُل عن ميزا
ِن الخدما ِت
الملموس ِة وميزا الداخلي في الدولة.
إذا ما زادت قيمة صادرات ألمانيا عن قيمة وارداتها فسيشكل عندنا فائضا في الميزان التجاري أما
إذا كان العكس فسيكون هنالك عجز في الموازنة.
يقسم أحيانا ً الميزان التجاري إلى قسمين, السلع والخدمات، و كذلك يستخدم مصطلح الميزان
التجاري الخارجي والذي يعبر عن التجارة الدولية في البضائع والسلع و التجارة في الخدمات,
ويقاس بالفرق بين الصادرات والواردات.
أما الميزان التجاري الخدماتي فهو مختص في الجزء الذي ال يتم فيه نقل بضاعة مرئية بل تكون
بشكل خدمات عادية مثل السياحة وغيرها. يصدر هذا التقرير عن المكتب اإلحصائي االتحادي في
ألمانيا ويصدر بشكل شهري في تمام الساعة 03:6 بتوقيت غرينتش.
التأثير
يهتم المستثمرين والمشاركين في األسواق بشكل كبير بقراءة الميزان التجاري حيث يستطيعون
تقييم مستويات الصادرات التي تم بيعها من االقتصاد األلماني والتي يكون أغلبها صادرات صناعية
وتقييم الواردات والمقارنة بينها لمعرفة وضع التبادل التجاري الحالي في ألمانيا أكبر اقتصاد
أوروبي.
الميزان التجاري األلماني يظهر حقيقتين؛ األولى إذا زادت مستويات الواردات عم الصادرات
سيسقط الميزان وقتها في حالة عجز أو يظهر بقراءة سلبية، ولكن من الممكن ان يكون زيادة
الصادرات ناتجة عن ارتفاع مستويات الطلب المحلي وهو األمر الذي قد يدعم النمو االقتصادي
بشكل كبير أيضا. الحقيقة الثانية في حالة إذا ارتفعت الصادرات عن الواردات والتي تؤدي إلى
وجود فائضا في الميزان التجاري وتظهر القراءة بصورة إيجابية ويعنى هذا أن الطلب قد ازداد
على البضائع والمنتجات األلمانية ليعطي هذا المزيد من الدعم إلى القطاع الصناعي الذي سيشهد
انتعاشا مع زيادة الطلب الخارجي ويؤدي هذا إلى تعيين المزيد من العمالة وزيادة اإلنفاق لدى
المستهلكين هذا بجانب دعم الفائض للناتج المحلي اإلجمالي.
هو اكبر قسم في ميزانية ألمانيا , وهو الفرق بين ما تستلمه الدولة من نقود نتيجة تصديرها
للبضائع والخدمات من جهة و ما تدفعه الدولة من نقود لقاء ما تستورده من بضائع وخدمات في
ِ
ِن تجار ِة السلع
الجهة األخرى في فترة زمنية معينة. إ ّن الميزان التجاري منفص ُل عن ميزا
ِن الخدما ِت
الملموس ِة وميزا الداخلي في الدولة.
إذا ما زادت قيمة صادرات ألمانيا عن قيمة وارداتها فسيشكل عندنا فائضا في الميزان التجاري أما
إذا كان العكس فسيكون هنالك عجز في الموازنة.
يقسم أحيانا ً الميزان التجاري إلى قسمين, السلع والخدمات، و كذلك يستخدم مصطلح الميزان
التجاري الخارجي والذي يعبر عن التجارة الدولية في البضائع والسلع و التجارة في الخدمات,
ويقاس بالفرق بين الصادرات والواردات.
أما الميزان التجاري الخدماتي فهو مختص في الجزء الذي ال يتم فيه نقل بضاعة مرئية بل تكون
بشكل خدمات عادية مثل السياحة وغيرها. يصدر هذا التقرير عن المكتب اإلحصائي االتحادي في
ألمانيا ويصدر بشكل شهري في تمام الساعة 03:6 بتوقيت غرينتش.
التأثير
يهتم المستثمرين والمشاركين في األسواق بشكل كبير بقراءة الميزان التجاري حيث يستطيعون
تقييم مستويات الصادرات التي تم بيعها من االقتصاد األلماني والتي يكون أغلبها صادرات صناعية
وتقييم الواردات والمقارنة بينها لمعرفة وضع التبادل التجاري الحالي في ألمانيا أكبر اقتصاد
أوروبي.
الميزان التجاري األلماني يظهر حقيقتين؛ األولى إذا زادت مستويات الواردات عم الصادرات
سيسقط الميزان وقتها في حالة عجز أو يظهر بقراءة سلبية، ولكن من الممكن ان يكون زيادة
الصادرات ناتجة عن ارتفاع مستويات الطلب المحلي وهو األمر الذي قد يدعم النمو االقتصادي
بشكل كبير أيضا. الحقيقة الثانية في حالة إذا ارتفعت الصادرات عن الواردات والتي تؤدي إلى
وجود فائضا في الميزان التجاري وتظهر القراءة بصورة إيجابية ويعنى هذا أن الطلب قد ازداد
على البضائع والمنتجات األلمانية ليعطي هذا المزيد من الدعم إلى القطاع الصناعي الذي سيشهد
انتعاشا مع زيادة الطلب الخارجي ويؤدي هذا إلى تعيين المزيد من العمالة وزيادة اإلنفاق لدى
المستهلكين هذا بجانب دعم الفائض للناتج المحلي اإلجمالي.