abdall
02-01-2020, 12:36
إن صافي التجارة الدولية, الصادرات مطروحا ًمنها الواردات, هي جزء من الناتج المحلي اإلجمالي
للدولة , إن القيمة اإليجابية تعني فائض بينما القيمة السلبية تعني عجز . ليس في الضرورة أن
تكون الدولة ذات الفائض دولة أفضل من تلك التي تحقق عجز . فاالقتصاديات تقسم إلى اقتصاديات
صناعية و اقتصاديات خدمات أو ما بينهما , وكل واحدة من هذه الثالث تقسم إلى اقتصاد مصّدر )
منتج ( أو اقتصاد مستورد ) استهالكي ( . فعلى سبيل المثال ال الحصر تعتبر ألمانيا اقتصاد
صناعي مصدر بينما الواليات األمريكية تعتبر اقتصاد خدمات مستهلك ) مستورد ( .
كثير من المتغيرات تلعب دورا ً في الميزان التجاري األوروبي مثل سعر صرف اليورو و الطلب في
االقتصاد الدولي عامة ً لكن ما يهمنا في الميزان التجاري بأنه مؤثر في الناتج المحلي اإلجمالي
نفسه مما يغيّر في قيمة الناتج سلباً أو إيجابا ً . العديد من الحاالت تاريخيا ً أظهرت بان الميزان
التجاري طالما أنقذ العديد من الدول من الوقوع في االنكماش فيما لو حقق فائضا ً كبيرا ً لكن ليس
بالضرورة أن يكون الفائض يرافق النمو و العجز يرافق االنكماش لكن هنالك دالالت كبيرة للميزان
التجاري على االقتصاد وفي كل جزء من الدورة االقتصادية
التأثير:
ارتفاع العجز في الناتج المحلي اإلجمالي مع ثبات أو تحسن في الصادرات يدل على إن رفاهية
المستهلك ارتفعت ومنه قد يكون ارتفاع العجز داللة على كفاءة في االقتصاد بينما إذا ارتفع العجز
بسبب انخفاض في الصادرات مع ثبات في الواردات يدل على تباطؤ في االقتصاد الدولي . أما
ارتفاع الفائض على حساب الواردات ليس داللة على تحسن اقتصادي بل قد يدل على تباطؤ داخلي
في أوروبا وهكذا على هذا القياس في حاالت أخرى.
تتحرك األسواق المالية بشكل متذبذب لكن إجماال ً طردي مع بيانات الميزان التجاري , حيث يرتفع
سعر صرف اليورو و تتحسن مؤشرات األسهم مع ارتفاع الفائض أو انخفاض العجز لكن بمراعاة
الظروف التي تم توضيحها في الفقرة السابقة , من جهة أخرى تنخفض األسهم وينخفض سعر
صرف اليورو مع تو ّسع الفجوة .
بيانات الميزان التجاري في العادة تحرك األسواق المالية من أسواق عمالت و أسهم بشكل كبير في
حال ظهور مفاجآت فقط بينما يكون التأثير متوسط ) لكن ملحوظ ( إذا ما كانت النتائج مثل
التوقعات
للدولة , إن القيمة اإليجابية تعني فائض بينما القيمة السلبية تعني عجز . ليس في الضرورة أن
تكون الدولة ذات الفائض دولة أفضل من تلك التي تحقق عجز . فاالقتصاديات تقسم إلى اقتصاديات
صناعية و اقتصاديات خدمات أو ما بينهما , وكل واحدة من هذه الثالث تقسم إلى اقتصاد مصّدر )
منتج ( أو اقتصاد مستورد ) استهالكي ( . فعلى سبيل المثال ال الحصر تعتبر ألمانيا اقتصاد
صناعي مصدر بينما الواليات األمريكية تعتبر اقتصاد خدمات مستهلك ) مستورد ( .
كثير من المتغيرات تلعب دورا ً في الميزان التجاري األوروبي مثل سعر صرف اليورو و الطلب في
االقتصاد الدولي عامة ً لكن ما يهمنا في الميزان التجاري بأنه مؤثر في الناتج المحلي اإلجمالي
نفسه مما يغيّر في قيمة الناتج سلباً أو إيجابا ً . العديد من الحاالت تاريخيا ً أظهرت بان الميزان
التجاري طالما أنقذ العديد من الدول من الوقوع في االنكماش فيما لو حقق فائضا ً كبيرا ً لكن ليس
بالضرورة أن يكون الفائض يرافق النمو و العجز يرافق االنكماش لكن هنالك دالالت كبيرة للميزان
التجاري على االقتصاد وفي كل جزء من الدورة االقتصادية
التأثير:
ارتفاع العجز في الناتج المحلي اإلجمالي مع ثبات أو تحسن في الصادرات يدل على إن رفاهية
المستهلك ارتفعت ومنه قد يكون ارتفاع العجز داللة على كفاءة في االقتصاد بينما إذا ارتفع العجز
بسبب انخفاض في الصادرات مع ثبات في الواردات يدل على تباطؤ في االقتصاد الدولي . أما
ارتفاع الفائض على حساب الواردات ليس داللة على تحسن اقتصادي بل قد يدل على تباطؤ داخلي
في أوروبا وهكذا على هذا القياس في حاالت أخرى.
تتحرك األسواق المالية بشكل متذبذب لكن إجماال ً طردي مع بيانات الميزان التجاري , حيث يرتفع
سعر صرف اليورو و تتحسن مؤشرات األسهم مع ارتفاع الفائض أو انخفاض العجز لكن بمراعاة
الظروف التي تم توضيحها في الفقرة السابقة , من جهة أخرى تنخفض األسهم وينخفض سعر
صرف اليورو مع تو ّسع الفجوة .
بيانات الميزان التجاري في العادة تحرك األسواق المالية من أسواق عمالت و أسهم بشكل كبير في
حال ظهور مفاجآت فقط بينما يكون التأثير متوسط ) لكن ملحوظ ( إذا ما كانت النتائج مثل
التوقعات