PDA

View Full Version : الميزان التجاري الأمريكي



abdall
02-02-2020, 14:44
هو اكبر قسم في ميزانية الدولة , وهوا لفرق بين ما تستلمه الدولة من نقود نتيجة تصديرها
للبضائع والخدمات من جهة و ما تدفعه الدولة من نقود لقاء ما تستورده من بضائع وخدمات في
الجهة األخرى في فترة زمنية معينة،وهو صادر عن مكتب التحليل االقتصادي - وزارة التجارة .
ِن الخدما ِت الداخلي في
الملموس ِة وميزا
ِ
ِن تجار ِة السلع
إ ّن الميزان التجاري منفص ُل عن ميزا
الدولة.إذا ما زادت قيمة صادرات الدولة عن قيمة وارداتها فسيشكل عندنا فائضا في الميزان
التجاري أما إذا كان العكس فسيكون هنالك عجز في الموازنة.
يقسم أحيانا ً الميزان التجاري إلى قسمين, السلع والخدمات, خصوصا ً في بريطانيا. و كذلك
يستخدم مصطلح الميزان التجاري الخارجي والذي يعبر عن التجارة الدولية في البضائع والسلع
وال تجارة في الخدمات, ويقاس بالفرق بين الصادرات والواردات.أما الميزان التجاري الخدماتي
فهو مختص في الجزء الذي ال يتم فيه نقل بضاعة مرئية بل تكون بشكل خدمات عادية مثل
السياحة وغيرها.
التأثير
تعتبر أهمية هذا الرقم نابعة من كون أن الدولة التي يكون عندها فائض في الميزان التجاري
فستكون تصدر أكثر مما تستورد مما يعني أن حجم اإلنتاج سيكون فيها عاليا وأن بضائعها
المنافسة سعرا وجودا في السوق المحلي وفي السوق الخارجي وما يصاحب ذلك من زيادة في
اإلنتاج المحلي وزيادة نسبة الوظائف وزيادة مستوى الرواتب مما يؤدي بالنهاية إلى زيادة اإلنفاق
الكلي في السوق والذي يحرك عجلة اإلقتصاد نحو النمو . وينعكس على أسواق األسهم باإليجاب،
ولكن مع ذلك فإن هناك فترات نمو معينة والتي يصاحبها قوة في عملة تلك الدولة نتيجة لقوة
إقتصادها مما يجعل التصدير عليها أصعب نتيجة لغالء عملتها مقابل العمالت األخرى فقد يكون
عجز الميزان التجاري أمرا مفهوما على األقل ويسهل تفسيره من قبل اإلقتصاديين .
التأثير يعتبر طردي مع كل من العملة و مؤشرا ت األسهم الفائض في الميزان التجاري جيد
لالقتصاد بشكل عام ألنه يظهر بان اإلنتاج والتدفقات النقدية الداخلة للبلد أكثر من التدفق النقدي
الخارج بسبب ارتفاع قيمة الصادرات عن الواردات ,مما يعني مصدر دخل آخر لالقتصاد . وفي هذه
الحالة ترتفع أسعار األسهم مترافقة مع إقبال الناس إلى شراء األسهم ذات العوائد المرتفعة . وحتى
يقوم المستورد بشراء السلع والصادرات من إحدى البلدان , فإنه يحتاج لشراء عملة ذلك البلد مما
يزيد من الطلب عليها ويرفع سعر العملة , لكن مع استمرار ارتفاع سعر العملة سوف يصل ذلك
حدا ً تصبح فيها قيمة البضائع مرتفعة بالنسبة للمستورد مما سوف يؤدي إلى تقليص قيمة التبادل
التجاري .
أما العجز التجاري فيعبر عن صادرات قليلة مقارنة بالواردات , مما يؤدي إلى تدفق نقدر
خارج أكبر مما يدخل الدولة . فإن كان العجز مستمرا ً ويرتفع , فهذا يدل على احتمال انخفاض
اإلنتاجية وارتفاع معدالت البطالة والتي تعود بالسلب إجماال ً على االقتصاد