abdall
02-02-2020, 15:22
هي الفارق بين ما تقوم كندا باستيراده و تصديره من بضائع فقط و يقاس بالدوالر الكندي، حيث
تشكل تجارة البضائع الدولية جزء من الحساب الجاري الذي يتضمن الخدمات، حيث تصدر هذه
القراءة عن دائرة اإلحصاءات الكندية في األسبوع الثاني من كل شهر و لن يخضع للتعديل
الموسمي، و بما أن هذا المؤشر يساهم في تكوين الناتج المحلي للبالد فإن تأثيره على تحركات
األسواق رئيسي لما له من مساهمة في إعطاء صورة عن حال النمو االقتصادي الكندي الذي يعتبر
من البلدان الصناعية و التأثير الذي سيتركه على سعر صرف العملة.
التأثير
التجارة الدولية التي تقيس الفارق بين الصادرات و الواردات من البضائع الملموسة فقط مثل
الذهب، النفط أو منتجات أخرى تساهم بشكل رئيسي في تكوين الناتج المحلي اإلجمالي لذا فكلما
زادت التجارة و ارتفعت الصادرات عن الواردات فإن هذا سيحفز زيادة إنتاجية القطاع الصناعي
تبعا لزيادة الطلب مما سيشجع الشركات لزيادة االستثمار و اإلنفاق مما سيرفع من قيمة أسهمها
في األسواق، لتزداد بالتالي مستويات التوظيف التي ستزيد من دخل األفراد و سيحفزهم على
االستهالك، و كل هذا في نهاية األمر سيدعم النمو االقتصاد الكندي.
من جهة أخرى ارتفاع الطلب على البضائع الكندية )الذي سوف يوسع من الفائض الناجم عن
ارتفاع الصادرات عن الواردات( سيساهم في زيادة رؤوس األموال التي تدخل إلى البالد مقابل
السلع الكندية لتزداد مستويات السيولة في األسواق و هذا سيشجع االستهالك و بالتالي ستظهر
ضغوطات نحو األعلى على األسعار و التي ستحث البنك المركزي الكندي للقيام برفع مستويات
الفائدة من أجل الحد من الضغوطات التضخمية، لذا فإن ارتفاع الطلب على السلع التي تباع
بالدوالر الكندي و رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي ستساهم في زيادة جاذبية العملة
الكندية التي سيزداد الطلب عليها و بالتالي سترتفع قيمتها في أسواق العمالت لذا فإن الدوالر
الكندي يستجيب بشكل إيجابي مع ارتفاع التجارة و العكس صحيح.
تشكل تجارة البضائع الدولية جزء من الحساب الجاري الذي يتضمن الخدمات، حيث تصدر هذه
القراءة عن دائرة اإلحصاءات الكندية في األسبوع الثاني من كل شهر و لن يخضع للتعديل
الموسمي، و بما أن هذا المؤشر يساهم في تكوين الناتج المحلي للبالد فإن تأثيره على تحركات
األسواق رئيسي لما له من مساهمة في إعطاء صورة عن حال النمو االقتصادي الكندي الذي يعتبر
من البلدان الصناعية و التأثير الذي سيتركه على سعر صرف العملة.
التأثير
التجارة الدولية التي تقيس الفارق بين الصادرات و الواردات من البضائع الملموسة فقط مثل
الذهب، النفط أو منتجات أخرى تساهم بشكل رئيسي في تكوين الناتج المحلي اإلجمالي لذا فكلما
زادت التجارة و ارتفعت الصادرات عن الواردات فإن هذا سيحفز زيادة إنتاجية القطاع الصناعي
تبعا لزيادة الطلب مما سيشجع الشركات لزيادة االستثمار و اإلنفاق مما سيرفع من قيمة أسهمها
في األسواق، لتزداد بالتالي مستويات التوظيف التي ستزيد من دخل األفراد و سيحفزهم على
االستهالك، و كل هذا في نهاية األمر سيدعم النمو االقتصاد الكندي.
من جهة أخرى ارتفاع الطلب على البضائع الكندية )الذي سوف يوسع من الفائض الناجم عن
ارتفاع الصادرات عن الواردات( سيساهم في زيادة رؤوس األموال التي تدخل إلى البالد مقابل
السلع الكندية لتزداد مستويات السيولة في األسواق و هذا سيشجع االستهالك و بالتالي ستظهر
ضغوطات نحو األعلى على األسعار و التي ستحث البنك المركزي الكندي للقيام برفع مستويات
الفائدة من أجل الحد من الضغوطات التضخمية، لذا فإن ارتفاع الطلب على السلع التي تباع
بالدوالر الكندي و رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي ستساهم في زيادة جاذبية العملة
الكندية التي سيزداد الطلب عليها و بالتالي سترتفع قيمتها في أسواق العمالت لذا فإن الدوالر
الكندي يستجيب بشكل إيجابي مع ارتفاع التجارة و العكس صحيح.