Ahmed Mansour
02-03-2020, 19:58
عاد الجنيه الإسترليني لطريق الحيرة مجددًا مع تجدد المخاوف حيال الخروج الفوضوي من الاتحاد الأوروبي بنهاية العام ومن بين العملات العشر الرئيسية كان الإسترليني صاحب الهبوط الأعمق على وقع تهديدات بوريس جونسون بمغادرة المحادثات مع الاتحاد الأوروبي إذا لم يكن هناك سوى توقيع اتفاقات وتنظيمات السوق الموحد. ويعلن كبير المفاوضين الأوروبي مايكل بارنير عن موقفه يوم الاثنين تراجع بنك إنجلترا عن تخفيض معدل الفائدة يوم الخميس الماضي ليغلق الإسترليني الأسبوع عند أفضل المستويات منذ منتصف ديسمبر وما إن جاء يوم الجمعة، أدارت بريطانيا ظهرها للاتحاد الأوروبي مغادرة دون رفض أوروبي لهذا وتبدأ الآن المرحلة الانتقالية التي يمكن أن تفضي إلى مسارين أولهما التوصل لاتفاق، وعلاقات تجارية منظمة بين الطرفين أو الفوضى وأيًا ما كان المسار جونسون سيخرج ببريطانيا نهائيًا في نهاية 2020ومن إم يو إف جي بنك يقول استراتيجي العملات الأجنبية لي هارد مان ترغب الحكومة البريطانية في سلك المسار الأصعب وهو علاقات تجارية متوترة مع مساحة لافتراق بين السياستين البريطانية والأوروبي وهذا مغزى البريكسيت من الأساس ويستمر التهديد بهبوط الإسترليني خلال العام