Ahmed Solimann
02-04-2020, 01:23
ربما يصعب على شخص مثلي الحكم على فكرة تداول الفوركس على المدى الطويل بشكل موضوعي، وذلك بصفتي مؤيداً وممارساً لهذا الأسلوب من التداول، ولكن في كل الأحوال سأظل قادراً على إيضاح المزايا المرجوة من هذا النهج بمنتهى السهولة. وبعيداً عن المزايا الموضوعية الواضحة التي يتميز بها هذا الأسلوب، والتي تلائم سمات شخصية معينة لبعض المتداولين، يوفر تداول الفوركس على المدى الطويل عدد من الفوائد التي يمكن أن يستفيد منها الجميع:
توفير تكاليف السبريد. إذا كنت تتداول على المدى الطويل، فسوف تحتاج على الأرجح إلى ربح أكثر من 100 – 200 نقطة في كل صفقة. أما إذا كنت تتداول على فترات زمنية قصيرة، فمن النادر أن تحقق صفقتك ربح بأكثر من 50 نقطة. إذا افترضنا أن شركة الوساطة تتقاضى نقطة واحدة كسبريد، وكنت قد حققت ربح قدره 2,000 نقطة خلال الشهر (بالطبع سيناريو متفائل!). إذا كانت الأرباح المذكورة قد تحققت من خلال 10 صفقات ناجحة، عندها ستكون محصلة الربح 2,000 نقطة مخصوماً منها 10 نقاط تم دفعها كسبريد لشركة الوساطة — تمثل هذه النسبة 0.5% من إجمالي المكاسب المحققة. أما إذا كنت تتداول على المدى القصير وحققت نفس الربح من خلال القيام بـ 100 صفقة، تحقق كل منها 20 نقطة، عندها ستكون محصلة الربح 2,000 نقطة مخصوماً منها 100 نقطة حصل عليها الوسيط كسبريد — تمثل هذه النسبة 5% من إجمالي أرباحك.
استيعاب التذبذبات في المدى القصير. لا يشغل متداولي الفوركس على المدى الطويل بالهم بالقفزات اليومية المؤقتة أو محاولات بعض الوسطاء لضرب مستويات الوقف القريبة. تعتبر هذه النوعية من الصفقات محمية إلى حد كبير من التقلبات اليومية المعتادة في السوق. أيضاً عندما تتداول على المدى الطويل، سيكون أمامك متسع من الوقت لتغيير معلمات مركز التداول عند ظهور مستجدات هامة.
يتسم التداول على المدى الطويل بالبساطة. يتطلب تحقيق النجاح عند التداول على المدى الطويل توقع الاتجاه العام ونقاط الخروج المحتملة. لا توجد صعوبة كبيرة في قراءة الرسوم البيانية طويلة المدى. كما لا ننسى أنك في الغالب لا تفتح سوى صفقات قليلة وبالتالي لن تحتاج إلى اتخاذ قرارات سريعة على عكس الحال في التداول على المدى القصير والذي يتطلب عادةً تطوير استراتيجيات معقدة لتحقيق النجاح.
توفير تكاليف السبريد. إذا كنت تتداول على المدى الطويل، فسوف تحتاج على الأرجح إلى ربح أكثر من 100 – 200 نقطة في كل صفقة. أما إذا كنت تتداول على فترات زمنية قصيرة، فمن النادر أن تحقق صفقتك ربح بأكثر من 50 نقطة. إذا افترضنا أن شركة الوساطة تتقاضى نقطة واحدة كسبريد، وكنت قد حققت ربح قدره 2,000 نقطة خلال الشهر (بالطبع سيناريو متفائل!). إذا كانت الأرباح المذكورة قد تحققت من خلال 10 صفقات ناجحة، عندها ستكون محصلة الربح 2,000 نقطة مخصوماً منها 10 نقاط تم دفعها كسبريد لشركة الوساطة — تمثل هذه النسبة 0.5% من إجمالي المكاسب المحققة. أما إذا كنت تتداول على المدى القصير وحققت نفس الربح من خلال القيام بـ 100 صفقة، تحقق كل منها 20 نقطة، عندها ستكون محصلة الربح 2,000 نقطة مخصوماً منها 100 نقطة حصل عليها الوسيط كسبريد — تمثل هذه النسبة 5% من إجمالي أرباحك.
استيعاب التذبذبات في المدى القصير. لا يشغل متداولي الفوركس على المدى الطويل بالهم بالقفزات اليومية المؤقتة أو محاولات بعض الوسطاء لضرب مستويات الوقف القريبة. تعتبر هذه النوعية من الصفقات محمية إلى حد كبير من التقلبات اليومية المعتادة في السوق. أيضاً عندما تتداول على المدى الطويل، سيكون أمامك متسع من الوقت لتغيير معلمات مركز التداول عند ظهور مستجدات هامة.
يتسم التداول على المدى الطويل بالبساطة. يتطلب تحقيق النجاح عند التداول على المدى الطويل توقع الاتجاه العام ونقاط الخروج المحتملة. لا توجد صعوبة كبيرة في قراءة الرسوم البيانية طويلة المدى. كما لا ننسى أنك في الغالب لا تفتح سوى صفقات قليلة وبالتالي لن تحتاج إلى اتخاذ قرارات سريعة على عكس الحال في التداول على المدى القصير والذي يتطلب عادةً تطوير استراتيجيات معقدة لتحقيق النجاح.