Ahmed Solimann
02-04-2020, 02:04
جميعنا يكره الخسارة ولكن لسوء الحظ فانه لا يوجد بيننا من لدية القدرة علي التنبؤ بالغيب , وبالتالي فان الخسائر تعتبر جزء لا يمكن تجنبه من عملية التجارة . حين تدخل السوق فانك اما ان تكون علي حق أو مخطئ , أو حتى قد تصل إلي نقطة التعادل والتي تعد أيضا نوعا من الخسارة – لأنه لا يوجد احد يتاجر فقط للخروج خالي اليدين ! حين يواجه المتداولون الناجحون سلسلة من الخسائر فانه يبدؤون في إظهار أنماط غير بناءه من السلوك التي قد تساعدهم علي الهروب من الألم الذي يعانونه .
تسليط الضوء علي هذه الأفعال الهدامة قد يساعدك علي إدراك ما تفعله قبل ان يلقي بتأثيراته الضارة علي صحتك الجسمانية . إذا وجدت نفسك بالفعل منخرطا في هذه الأنماط أتمني ان تساعدك هذه المقالة علي العودة إلي المسار الصحيح بأسرع وقت ممكن .
ما هي هذه الأنماط الهدامة ؟
إذا وجدت نفسك واقعا في سلسلة من الخسائر أو الأداء السيئ في احد الأسابيع أو احد الأشهر يرجي التأكد من مراقبة تصرفاتك حينها . في مثل هذه الأوقات فانك تكون في أقصى درجات ضعفك . حيث تبدأ في ممارسة بعض الأنشطة التي تبدوا للوهلة الأولي ضاره إلا ان استخدامها بشكل متكرر ( أو مع مرور الوقت ) , يبدأ في احداث أضرار ملموسة علي صحتك الجسمانية .
اطرح علي نفسك الأسئلة التالية : خلال الفترات السيئة هل أجد نفسي مفرطا في هذه الأنشطة :
الطعام ( خاصة غير المرغوب فيه , مثل الشيكولاته والايس كريم ورقائق البطاطس ) ؟
الجنس ( بما في ذلك مشاهدة افلام البورنو)
الكحول ؟
العقاقير الطبية ( بما في ذلك الإفراط في التدخين ) ؟
الكسل ( هل تجد صعوبة في الاستيقاظ صباحا ) ؟
الترفيه ؟
كل ما ذكر أعلاه من جرعات مفرطة يمكن ان يكون ضار لصحتك البدنية ( حتى مع الجرعات الصغيرة منها )
هذه الأنشطة المذكورة أعلاه خلال فترات خسارتك دورها يقتصر على محاولة التغطية علي الألم للهروب من مواجهة المشكلة الحقيقية , وحينها فان جسدك يحاول التخلص من الألم النفسي عن طريق محاولة " إصلاحه" باستخدام الملذات المادية . لسوء الحظ فأنت تذهب بهذا في الاتجاه الخاطئ , إذا ما الذي يتعين فعله؟
أولا ... أدرك ما الذي تفعله وتوقف عن القيام به فورا !
أنت بحاجة في هذه الأوقات إلي ان تدرك ما الذي تقوم بفعله وأيضا ان تقوم بإيقاف هذا الأمر علي الفور ! يمكنك إما ان تقرر التوقف أو ستكون مجبرا لاحقا علي التوقف حين تنهار صحتك البدنية وتمنعك من القيام بأي نوع من الحركة . سيكون أكثر فائدة لك علي المدى الطويل ان تأخذ قراراك بالتوقف " فورا " .
بمجرد ان تتوقف فانك تصبح بحاجة إلي ان تجد طريقة لحل مشكلة هذا الألم .
اخرج مشاكلك إلي دائرة الضوء وكن صادقا مع نفسك . لن يكون هناك تقدم في حياتك دون بعض الألم ; وبما انك تعاني حاليا من الألم النفسي فربما قد حان الوقت لان تعرف الخطأ الذي ارتكبته من ثم يمكنك بعد معالجته مواصلة النجاح .
تسليط الضوء علي هذه الأفعال الهدامة قد يساعدك علي إدراك ما تفعله قبل ان يلقي بتأثيراته الضارة علي صحتك الجسمانية . إذا وجدت نفسك بالفعل منخرطا في هذه الأنماط أتمني ان تساعدك هذه المقالة علي العودة إلي المسار الصحيح بأسرع وقت ممكن .
ما هي هذه الأنماط الهدامة ؟
إذا وجدت نفسك واقعا في سلسلة من الخسائر أو الأداء السيئ في احد الأسابيع أو احد الأشهر يرجي التأكد من مراقبة تصرفاتك حينها . في مثل هذه الأوقات فانك تكون في أقصى درجات ضعفك . حيث تبدأ في ممارسة بعض الأنشطة التي تبدوا للوهلة الأولي ضاره إلا ان استخدامها بشكل متكرر ( أو مع مرور الوقت ) , يبدأ في احداث أضرار ملموسة علي صحتك الجسمانية .
اطرح علي نفسك الأسئلة التالية : خلال الفترات السيئة هل أجد نفسي مفرطا في هذه الأنشطة :
الطعام ( خاصة غير المرغوب فيه , مثل الشيكولاته والايس كريم ورقائق البطاطس ) ؟
الجنس ( بما في ذلك مشاهدة افلام البورنو)
الكحول ؟
العقاقير الطبية ( بما في ذلك الإفراط في التدخين ) ؟
الكسل ( هل تجد صعوبة في الاستيقاظ صباحا ) ؟
الترفيه ؟
كل ما ذكر أعلاه من جرعات مفرطة يمكن ان يكون ضار لصحتك البدنية ( حتى مع الجرعات الصغيرة منها )
هذه الأنشطة المذكورة أعلاه خلال فترات خسارتك دورها يقتصر على محاولة التغطية علي الألم للهروب من مواجهة المشكلة الحقيقية , وحينها فان جسدك يحاول التخلص من الألم النفسي عن طريق محاولة " إصلاحه" باستخدام الملذات المادية . لسوء الحظ فأنت تذهب بهذا في الاتجاه الخاطئ , إذا ما الذي يتعين فعله؟
أولا ... أدرك ما الذي تفعله وتوقف عن القيام به فورا !
أنت بحاجة في هذه الأوقات إلي ان تدرك ما الذي تقوم بفعله وأيضا ان تقوم بإيقاف هذا الأمر علي الفور ! يمكنك إما ان تقرر التوقف أو ستكون مجبرا لاحقا علي التوقف حين تنهار صحتك البدنية وتمنعك من القيام بأي نوع من الحركة . سيكون أكثر فائدة لك علي المدى الطويل ان تأخذ قراراك بالتوقف " فورا " .
بمجرد ان تتوقف فانك تصبح بحاجة إلي ان تجد طريقة لحل مشكلة هذا الألم .
اخرج مشاكلك إلي دائرة الضوء وكن صادقا مع نفسك . لن يكون هناك تقدم في حياتك دون بعض الألم ; وبما انك تعاني حاليا من الألم النفسي فربما قد حان الوقت لان تعرف الخطأ الذي ارتكبته من ثم يمكنك بعد معالجته مواصلة النجاح .