PDA

View Full Version : كاس العالم 1930-2010 معلومات نتائج



simoha
12-20-2013, 23:44
نبدأ من اليوم التكلم عن كواليس كاس العالم منذ البداية 1930 حتى 2010 19 بطولة فاز فيها كل من البرازيل 5 ايطاليا 4 المانيا 3 ارجنتين 2 ارجواي 2 فرنسا 1 اسبانيا 1 انجلترا 1 اليكم التفاصيل

اولا البطولة الاولى 1930 في الارجواي شارك بالبطولة 13 منتخب هي الارجواي الارجنتين الولايات المتحدة يوغسلافيا تشيلي البرازيل فرنسا رومانيا برجواي بيرو بلجيكا بوليفيا المكسيك قسمت هذة الفرق الى اربع مجموعات كل مجموعة تضم 3 فرق ماعدا الاولى كانت تضم اربع فرق

المجموعة الاولى الارجنتين فرنسا تشيلي المكسيك

كانت المجموعة الأولى هي المجموعة الوحيدة التي تتكون من أربع فرق، وهي : " الأرجنتين، تشيلي، فرنسا والمكسيك ". بعد يومين من فوز فرنسا على المكسيك، تواجهت فرنسا مع الفريق الأرجنتيني. أحرز الأرجنتيني (لويس مونتي) الهدف الوحيد في المباراة من ضربة حُرة. ومن الغريب أن الحكم البرازيلي (الميدو ريغو) قد اطلق صافرة النهاية قبل أنقضاء وقت المباراة الأصلي بست دقائق؛ وبعد أن اعترض اللاعبون الفرنسيون على النهاية المبكرة، تم استئناف اللقاء.

في المباراة الثانية بين الأرجنتين والمكسيك، تم احتساب أول ركلة جزاء في البطولة. فيما تم احتساب خمسة ركلات جزاء من قِبَل الحكم البوليفي (يوليزيز ساكيدو)، فكانت ثلاثة منها محل جدل. وكان فيها أيضاً، أول " هاتريك " في البطولة من نصيب اللاعب الأرجنتيني (غييرمو ستابيلي). وبذلك انتهت المباراة بنتيجة 6 – 3 لصالح الأرجنتين.

في الجولة الأخيرة، انتصرت الأرجنتين على تشيلي رغم المشاجرة التي حدثت أثنائها بسبب ارتكاب اللاعب الأرجنتيني (مونتي) خطئاً ضد التشيلي (أرتورو توريس)، فانتهت المباراة بثلاثة أهداف لهدف. وبها، تأهلت الأرجنتين للدور الثاني.



المجموعة الثانية البرازيل بوليفيا يوغسلافيا

ضمت المجموعة الثانية : " البرازيل، بوليفيا ويوغسلافيا ". البرازيل، التي وضعت على رأس مجموعتها، بعثت فريقاً يتألف أساساً من لاعبين من ريو دي جانيرو، وكان ذلك بسبب خلاف داخلي مع لاعبي ساو باولو. ومع هذا، كان يُتوقع أن يرتقي مستواهم. ففي المباراة الافتتاحية بالمجموعة حققت يوغسلافيا نصراً مُفاجِئاً على البرازيل بنتيجة 2 – 1. وفاز كِلا الفريقين " بأريحية " على بوليفيا (بالرغم من حصول خلط وتشويش كبيرين أثناء مباراة البرازيل وبوليفيا، ولمدة 45 دقيقة، بسبب ارتداء الفريقين قمصاناً بنفس اللون. ومع طلب حكم المباراة، تم تغيير القمصان). وفي ختام الجولات، ترشحت يوغسلافيا عن المجموعة الثانية.



المحموعة الثالثة الارجواي بيرو رومانيا



استضافت الأورغواي بمجموعتها : " بيرو ورومانيا ". شهدت المباراة الافتتاحية في هذه المجموعة أول حالة طرد في المنافسات، عندما تم طرد اللاعب البيروفي (بلاتشيدو غاليندو) في مباراتهم ضد رومانيا. فأُستفيد من نقص عدد الفريق البيروفي ليُسجل الرومانيون هدفي الفوز في وقت متأخر من المباراة.

لم تلعب الأورغواي أولى مبارياتها على (أستاد سينتيناريو) بسبب تأخر عملية إنهاء البناء، ولم تلعب حتى بعد بدء البطولة بخمسة أيام. وقد تم إطلاق اسم (المئوية) على هذا الملعب بمناسبة الاحتفالية المقامة عليه لإحياء الذكرى المئوية لاستقلال الأورغواي.

انتصرت الأورغواي على البيرو في أول مبارياتها بنتيجة 1 – 0 والتي اعتبرتها الصحافة الأورغوانية " ذات أداء سيء " لمنتخب بلادها، فيما أشادت بالمستوى البيروفي.

وهزمت الأورغواي بعدها الفريق الروماني بسهولة، مسجلةً جميع أهداف المباراة الأربعة في الشوط الأول.



المجموعة الرابعة امريكا بلجيكا برجواي



هيمن الفريق الأمريكي على مجموعته، كونه يتشكل من لاعبين محترفين من بريطانيا. أول الخصوم، كانت بلجيكا، وتم هزيمتها بثلاثة أهداف نظيفة. هذا النصر السهل لم يكن متوقعاً أبداً؛ ما حدى الصحيفة الأورغوانية Imparcial إلى كتابة تعليقها بالمباراة تحت عنوان : " بتلك المُحصّلة الكبيرة للفوز الأمريكي.. تفاجأ الخبراء بحق ". أمّا في الطرف البلجيكي، فقد عبّروا عن استيائهم لسوء حالة الملعب، وتم التشكيك أيضاً في القرارات التحكيمية، وادّعوا بعدم صحة الهدف الثاني باعتباره تسلّلاً.

في المباراة الثانية بالمجموعة، شهدت البطولة أول " هاتريك "، فحملت توقيع اللاعب الأمريكي (بيرت باتينود) في مرمى الباراجواي. ولم يتم الاعتراف به كأول هاتريك حتى الـ 10 من نوفمبر 2006، وكان ذلك بسبب أن سِجِلات الفيفا قد اعتبرت أن أول هاتريك كان من نصيب اللاعب الأرجنتيني (غييرمو ستابيلي)، وقد أحرزهم بعد يومين من تسجيل باتينود لثلاثيته " المشكوكة ". وعلى العموم، فقد أعلن الفيفا في العام 2006 بأن أول ثلاثية في كأس العالم كانت من صالح اللاعب الأمريكي (باتينود)، وأن الهدف المنسوب لزميله (توماس فلوري) ما هو إلا له.

وفي ختام مباريات المجموعات الأربع، تأهلت كُلاً من : " الأرجنتين، يوغسلافيا، الأورغواي والولايات المتحدة الأمريكية " للدور ما قبل النهائي.



الدور نصف نهائي

شهدت شباك هذا الدور كمّاً كبيراً من الأهداف، فسجل الفريق الأرجنتيني أول أهداف هذا الدور عن طريق لاعبه (لويس مونتي) في منتصف الشوط الأول. في الشوط الثاني، تقهقرت قوى الفريق الأمريكي وتراجعت مع الكثافة الهجومية للأرجنتين، فانتهت المباراة بحصيلة 6 – 1 لصالح الفريق الأرجنتيني. تقدم بعدها الجهاز الإداري الأمريكي بشكوى على حكم اللقاء (جون لنجينس)، لكن دون فائدة تُرجى.

في اللقاء الثاني بين يوغسلافيا والأورغواي، خيّمت أجواء دورة الألعاب الأولمبية عام 1924 أرجاء الملعب. ومع أن التاريخ قد خيّب ظن اليوغسلاف وقتها، فهذا لم يمنعهم من التقدم مبكّراً عن طريق اللاعب اليوغسلافي (سيكوليتش). لكن سرعان ما قلبت الأورغواي النتيجة، لتتقدم بهدفين لهدف. وبعد فترة وجيزة، سجل اليوغسلاف هدف التعديل، لكنه لم يُحسب لوجود تسلل. وانهى الفريق المُضيف المباراة بإضافة أربعة أهداف في شباك الخصم، لتخلص النتيجة بستة أهداف لهدف، كانت نصفها من تسجيل اللاعب الأورغواني (بيدرو سيا).



المباراة النهائية

التقى طرفي نهائي أولمبياد أمستردام 1928، الأورجواي والأرجنتين مرة أخرى في نهائي بطولة كأس العالم. فيما لم تُقم مباراة لتحديد صاحب المركز الثالث إلا في البطولة الثانية بإيطاليا عام 1934. إلا أن في بعض المصادر، وبشكل أخص، نشرة الإتحاد الدولي (الفيفا) عام 1984، التي أشارت ضمناً إلى أن مباراة تحديد المركز الثالث قد جرت وفازت بها الولايات المتحدة بنتيجة 3 – 1، مع أنها لم تؤكد بعد بشكل رسمي.

لُعبت المباراة النهائية على ملعب (أستاد سينتيناريو) في الثلاثين من يوليو عام 1930. وفتحت أبواب الملعب في الساعة الثامنة صباحاً، أي قبل بدء المباراة بست ساعات تقريباً. فيما اكتظت المدرجات بالجمهور عن بكرة أبيها في فترة الظهيرة، فبلغ تعدادهم الـ 93 ألفًا.

انتهت المباراة الأخيرة في البطولة لصالح الفريق الأورغواني بأربعة أهداف لهدفين (مع أنهم كانوا متخلفين حتى بداية الشوط لثاني بهدفين لهدف). فقدم لهم السيد (جول ريميه) الكأس التي كانت تحمل اسمه حينها. وفي اليوم التالي، تم الإعلان عن العطلة الوطنية في الأورغواي; بينما تم الاعتداء على قنصلية الأورجواي في العاصمة الأرجنتينية (بيونس آيرس) من قِبَل الأرجنتينين.

كان اخر من تبقى من لاعبى هذا النهائى هو اللاعب الأرجنتيني فرانشيسكو بارايو الذي توفي في 30 أغسطس 2010 عن عمر يناهز 100 عام ليموت بذلك الشاهد الوحيد الباقي علي تلك المباراة التاريخية