Fouad2020
02-04-2020, 22:05
يعتبر التداول على المدى القصير هو الأسلوب الأكثر تفضيلاً في سوق الفوركس مقارنةً مع التداول على المدى الطويل. لا تستمر صفقاتك مفتوحة عادةً أكثر من يوم واحد عند إتباع أسلوب التداول على المدى القصير، بينما قد تظل الصفقات طويلة الأجل مفتوحة لسنوات عديدة. وبالرغم من أنني شخصياً أفضل استخدام الرسوم البيانية طويلة المدى والاحتفاظ بصفقاتي مفتوحة لفترات زمنية ممتدة، ولكن لا يمكنني إنكار أن تداول الفوركس على المدى القصير يتمتع أيضاً بمجموعة من المزايا الهامة:
يمكنك إيجاد آلاف الفرص بفضل تذبذبات السوق والتغيرات السريعة في أسعار الصرف. سيكون بمقدورك الاستفادة من جميع القفزات السعرية، سواء الصاعدة أو الهابطة، وكذلك التداول داخل النطاقات والقنوات السعرية. وحتى إذا كان السوق يتداول في مسار عرضي سيكون بمقدورك اقتناص بعض الصفقات السريعة، والتي لن تكون متوفرة عادةً عند إتباع أسلوب التداول على المدى الطويل.
لست بحاجة لتجميد أموالك لفترات طويلة. عند التداول على المدى القصير، يظل رأسمالك محجوزاً لأغراض الهامش لفترات محدودة وبالتالي يمكنك سحبه من الحساب إذا كنت بحاجة إليه ثم إعادة إيداعه ومواصلة التداول دون أية مشاكل. على العكس من ذلك، يتطلب التداول على المدى الطويل تجميد الأموال في صفقات تظل مفتوحة أحياناً لشهور عديدة.
تستند غالبية خدمات إشارات تداول الفوركس إلى الاستراتيجيات قصيرة المدى. توفر الإشارات المعتمدة على التحليلات الفنية والأساسية فرص للتداول تنتهي صلاحيتها عادةً في غضون ساعات قليلة. لا تتوفر هذه الميزة عند التداول على المدى الطويل بسبب محدودية الإشارات والأحداث التي تؤثر على أسعار صرف العملات في هذا النطاق الزمني المتسع.
تلك هي المزايا التي ستحصل عليها إذا كنت ترغب في التداول اليومي، حيث يمكنك استخدام بعض الأساليب التي تعتمد بشكل أساسي على تداولات المدى القريب مثل الاختراقات السعرية، التجارة الخاطفة (الاسكالبينج)، تداول الأخبار، التداول داخل النطاقات السعرية وغيرها من الاستراتيجيات المشابهة. بالطبع لا يخلو التداول على المدى القصير من بعض العيوب، ولكن لن تكون موضوعنا في هذا الدرس. تبدو صفقات المدى القصير عادةً مغرية بالنسبة لمتداول الفوركس الجديد، إلا أن مخاطرها الرئيسية تكمن في التذبذب المصاحب لها. ولكن إذا كان بمقدورك وضع مستويات معقولة لإيقاف الخسارة وإتقان كيفية إدارة رأس المال، فسوف تكون قد جهزت نفسك بمجموعة من الأدوات التي يمكنك الاعتماد عليها لتحقيق النجاح عند التداول على المدى القصير.
يمكنك إيجاد آلاف الفرص بفضل تذبذبات السوق والتغيرات السريعة في أسعار الصرف. سيكون بمقدورك الاستفادة من جميع القفزات السعرية، سواء الصاعدة أو الهابطة، وكذلك التداول داخل النطاقات والقنوات السعرية. وحتى إذا كان السوق يتداول في مسار عرضي سيكون بمقدورك اقتناص بعض الصفقات السريعة، والتي لن تكون متوفرة عادةً عند إتباع أسلوب التداول على المدى الطويل.
لست بحاجة لتجميد أموالك لفترات طويلة. عند التداول على المدى القصير، يظل رأسمالك محجوزاً لأغراض الهامش لفترات محدودة وبالتالي يمكنك سحبه من الحساب إذا كنت بحاجة إليه ثم إعادة إيداعه ومواصلة التداول دون أية مشاكل. على العكس من ذلك، يتطلب التداول على المدى الطويل تجميد الأموال في صفقات تظل مفتوحة أحياناً لشهور عديدة.
تستند غالبية خدمات إشارات تداول الفوركس إلى الاستراتيجيات قصيرة المدى. توفر الإشارات المعتمدة على التحليلات الفنية والأساسية فرص للتداول تنتهي صلاحيتها عادةً في غضون ساعات قليلة. لا تتوفر هذه الميزة عند التداول على المدى الطويل بسبب محدودية الإشارات والأحداث التي تؤثر على أسعار صرف العملات في هذا النطاق الزمني المتسع.
تلك هي المزايا التي ستحصل عليها إذا كنت ترغب في التداول اليومي، حيث يمكنك استخدام بعض الأساليب التي تعتمد بشكل أساسي على تداولات المدى القريب مثل الاختراقات السعرية، التجارة الخاطفة (الاسكالبينج)، تداول الأخبار، التداول داخل النطاقات السعرية وغيرها من الاستراتيجيات المشابهة. بالطبع لا يخلو التداول على المدى القصير من بعض العيوب، ولكن لن تكون موضوعنا في هذا الدرس. تبدو صفقات المدى القصير عادةً مغرية بالنسبة لمتداول الفوركس الجديد، إلا أن مخاطرها الرئيسية تكمن في التذبذب المصاحب لها. ولكن إذا كان بمقدورك وضع مستويات معقولة لإيقاف الخسارة وإتقان كيفية إدارة رأس المال، فسوف تكون قد جهزت نفسك بمجموعة من الأدوات التي يمكنك الاعتماد عليها لتحقيق النجاح عند التداول على المدى القصير.