Ahmed Solimann
02-06-2020, 20:22
الإستراتيجيتين الرئيستين في مجال تجارة الفوركس هما التحليل الفني و التحليل الأساسي. معظم المتداولون من ذوي الحجم الصغير أو المتوسط في الأسواق المالية يستخدمون التحليل الفني . هذا النوع من التحليل ينطلق من افتراض ان كل المعلومات حول عملة معينة يمكن إيجادها في سلسلة السعر ومن هنا يمكن القول بان كافة العوامل التي كان لها تأثير علي السعر تم وضعها في الاعتبار من قبل السوق ومن ثم تم عكسها في مستوى السعر الحالي . بصفة أساسية, فان نوعية المستثمرين الذي يقومون باستخدام هذا النوع من التحليل كأساس لاستثماراتهم يعتمدون علي ثلاثة افتراضات رئيسية هي : ان تحركات السعر تأخذ في اعتبارها كافة العوامل , وان تحركات الأسعار هي غير هادفة ومرتبطة بشكل مباشر بهذه الأحداث , وان التاريخ يعيد نفسه , المتداول الذي يستخدم التحليل الفني ينظر إلي اعلي و أدنى مستويات السعر لعملة ما فضلا عن أسعار الإغلاق والافتتاح و أحجام المعاملات . المستثمر هنا لا يحاول ان يتغلب علي السوق أو حتى يتوقع اتجاهات في المدى الطويل , ولكن بشكل بسيط ينظر إلي ما قد حدث لهذه العملة في الماضي القريب ثم يتوقع ان التقلبات الصغيرة بشكل عام سوف تستمر كما كانت عليه من قبل .
التحليل الأساسي يتعرض بشكل رئيسي إلي تحليل المواقف الحالية في بلد إحدى العملات , وتشمل هذه الأشياء الوضع الاقتصادي والسياسي وبعض الشائعات الأخرى. باستخدام الأرقام , فان اقتصاد بلد ما يتوقف علي عدة معايير قابلة للقياس الكمي مثل أسعار الفائدة التي تقررها البنوك المركزية ومعدل البطالة والسياسية الضريبية ومستوى التضخم . المستثمر أيضا يجب ان يضع في اعتباره ان هناك بعض الأحداث غير القابلة للقياس الكمي بشكل كامل يمكنهما أيضا ان تؤثر علي سوق العملة مثل عدم الاستقرار السياسي . قبل تأسيس كافة التنبؤات علي هذه العوامل الواحدة فانه من المهم التذكير بان المستثمرين أيضا يجب ان يضعوا في اعتبارهم توقعات وتطلعات المشاركين في السوق . وكما يحدث في أي سوق أخر كالأسهم , فان قيمة العملة أيضا تعتمد في جزء كبير منها علي تصورات وتوقعات المتداولين عن هذه العملة وليس فقط عن حقيقتها .
التحليل الأساسي يتعرض بشكل رئيسي إلي تحليل المواقف الحالية في بلد إحدى العملات , وتشمل هذه الأشياء الوضع الاقتصادي والسياسي وبعض الشائعات الأخرى. باستخدام الأرقام , فان اقتصاد بلد ما يتوقف علي عدة معايير قابلة للقياس الكمي مثل أسعار الفائدة التي تقررها البنوك المركزية ومعدل البطالة والسياسية الضريبية ومستوى التضخم . المستثمر أيضا يجب ان يضع في اعتباره ان هناك بعض الأحداث غير القابلة للقياس الكمي بشكل كامل يمكنهما أيضا ان تؤثر علي سوق العملة مثل عدم الاستقرار السياسي . قبل تأسيس كافة التنبؤات علي هذه العوامل الواحدة فانه من المهم التذكير بان المستثمرين أيضا يجب ان يضعوا في اعتبارهم توقعات وتطلعات المشاركين في السوق . وكما يحدث في أي سوق أخر كالأسهم , فان قيمة العملة أيضا تعتمد في جزء كبير منها علي تصورات وتوقعات المتداولين عن هذه العملة وليس فقط عن حقيقتها .