Amro alkekani
02-10-2020, 19:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
5) ربما يكون الطمع واحدا من أكثر الأسباب الشائعة لفشل معظم المتداولين. كان الراحل “رينيه ريڨكين” وهو سمسار ومتداول شهير في البورصة الاسترالية لديه اعتقاد قديم بخصوص الطمع يقول: “أترك شيئا من المال لباقي المتداولين”، وهذه بعض النصائح حول كيفية تجنب أن يتغلب عليك الطمع:
• قم بتحديد هدف قبل دخول الصفقة – نعم، هذا صحيح، ينبغي أن يكون لديك هدف في رأسك قبل دخولك الصفقة، ومن الأفضل أن تعين نقطة الخروج قبل الدخول في الصفقة. إن عملية الخروج ليست علما دقيقا ففي بعض المرات يكون الانحراف عن خطة خروجك المبدئية له منطقيته، ولكنه ينبغي عليك أن تقرر دائما قبل أن تدخل الصفقة ما هي استراتيجية خروجك المثالية وبعدها تسعى للالتزام بتلك الخطة قدر الإمكان، ولا تغير استراتيجية خروجك بمجرد بدء عملية تداولك لمجرد أنك تعتقد أن الصفقة سوف تستمر في صالحك للأبد، وقم فقط بتغيرها إذا كان لديك سبب شديد الوضوح يرجع إلى حركة السعر في القيام بذلك.
• لا تقم أبدا بوضع نقطة وقف الخسارة بعيدا عن نقطة افتتاح الصفقة – وما أعنيه بذلك هو عند دخولك في أحد الصفقات قد يبدأ السوق في التحرك على الفور في عكس الاتجاه الذي في صالحك، هل تقوم بتحريك نقطة وقف الخسارة بعيدا عن سعر السوق الحالي، أم أنك تبقيها في مكانها؟ من الواضح أن التصرف المنطقي الوحيد هو قبول خسارتك وتبقي نقطة وقف الخسارة حيث قمت بتعيينها مسبقا، ورغم ذلك فكثير من المتداولين يبعثون لي برسائل بريد إليكتروني يخبرونني فيها بأنهم قاموا بنقل نقطة وقف الخسارة بعيدا وأن لديهم الآن خسارة معلقة ضخمة جدا لا يعرفون كيف يتصرفون فيها. إجابة السؤال هي أنه يجب عليكم أن تقبلوا الخسارة الكبيرة لأنكم لم تقبلوا بالخسارة الصغيرة … تقبلوا دائما الخسارة الصغيرة بعدم تحريك نقطة وقف الخسارة بعيدا عن نقطة دخول الصفقة.
• ارضى بقبول الأرباح المنطقية – إذا كان حققت ربحا مقبولا بنسبة 1 إلى 2 من المخاطر إلى الأرباح ولا يوجد سبب واضح لمحاولة تغيير أمر وقف الخسارة، إذن على أي حال قم بجني الأرباح! ولا تترك الصفقة معلقة فقط لمجرد أنك سعيد لاستمرار تحرك السوق أكثر في صالحك، وعد إلى أرض الواقع وانتبه إلى أن للسوق موجات مد وجزر وأن السوق في أغلب الظن سوف يتحرك في غير صالحك سريعا عن الاستمرار في الحركة في صالحك إذا ما حققت منه بالفعل أرباحا تصل إلى مثلي حجم مخاطرتك.
• قم فقط بتغيير موضع وقف الخسارة عندما تكون الصفقة مستمرة في تحقيق الأرباح – أحاول تغيير موضع وقف الخسارة فقط إذا كانت الأرباح تزيد بمرة ونصف عن حجم المخاطرة وتكون الصفقة في خلال الارتفاع الشديد في الترند أو كسر واضح من المحتمل أن يستمر في تجاوزه لمستوى المقاومة. لا تقوم بالبدء في تحريك موضع وقف الخسارة بعيدا لمجرد أن الصفقة تحركت سريعا في صالحك في أول عشر دقائق من دخول الصفقة. امنح الصفقة بعض المجال حتى تكبر وتتنفس، فالتداول مثل الحديقة ينبغي عليك أن تمنحه بعض الوقت حتى تكبر أشجارها وتتذوق ثمارها.
• لا تعيش على الأمل – أحبذ النظر للأمل على أنه المحفز على الطمع. يأمل المتداولون غالبا في أن تستمر صفقاتهم في التحرك في صالحهم للأبد، أو يأملون في أن يتمكنوا من تحريك موضع وقف الخسارة بعيدا ولو قليلا عن موضعه، حتى يستعيدوا أرباحهم من جديد. رغم أن الأمل في المطلق أمر حميد في كافة مجالات الحياة، إلا أنه في التداول بسوق الفوركس قد يتسبب لك في القيام بأشياء لا تتسم بالحكمة والعقلانية من شأنها تدمير حساب تداولك.
6) تحلى ببعض الشجاعة، لأن التداول لم يخلق لضعاف المشاعر أو الجبناء. هذا صحيح، فإذا ما خسرت خمس صفقات متتالية تظل تبكي وتنتحب، إذن انسى أمر أن تصبح متداولا. لا تتداول ما لم لديك المال الذي يمكنك خسارته، فالأمر بمنتهى البساطة. قد تخسر المال عند التداول، يبدو أن كثير من المتداولين ينسون أو يغفلون تلك الحقيقة. لذلك لا ينبغي أن تقوم بالتداول بأموال تجعلك تتعامل مع كل صفقة كما لو أنها مسألة حياة أو موت، فينبغي عليك أن لا تهتم كثيرا إذا ما خسرت إحدى الصفقات، لأن صفقة واحدة لا يمكن أن تحدد مستقبلك في التداول. إن نجاحك كمتداول هو نتيجة للعديد من شهور التداول وليس لمجرد شهر أو اثنين. لا تأخذك الحماسة سواء إذا ما ربحت إحدى الصفقات أو سلسلة من الصفقات، بل حافظ على حياديتك وتصرف بمهارة مثل المحترفين أصحاب العقول الناضجة بدلا من التصرف مثل فتية المدارس الصغار حينما يربحون 100$ دولار. ينبغي أن تكون قويا حتى تصبح متداولا ناجحا في سوق الفوركس، وحتى تركز وتثق في نفسك، ولا بأس من المراهنة قليلا في إحدى الصفقات إذا كنت واثقا، لكن ضع في ذهنك أن هذا لا أنصح به إلا إذا كنت واثقا 100% من إتقانك لاستراتيجية تداول بالفعل.
7) لا تغير طريقة تداولك، التزم بها، وضع ثقتك فيها، لأن جميع طرق التداول سوف يكون فيها صفقات خاسرة و فترات خاسرة. لذلك لا تفزع وتهرب عندما تقابلك بعض الصفقات الخاسرة، وبدلا من ذلك ينبغي عليك أن تصمد وتتحمل الأمر، وتتأكد من استمرارك على استخدام استراتيجيتك وأنك تستخدم واحدة مثل حركة السعر تكون بسيطة ومنطقية وثبتت فاعليتها مع الوقت.
إن طريقة الدخول عشوائيا بالاعتماد على الاقتراع بالعملة المعدنية قد يحقق على الأرجح أموالا أكثر من متداول يتبع ثلاث طرق تداول مختلفة ومازال يبحث كل يوم عن العصا السحرية. في الواقع إن العصا السحرية بالنسبة للنجاح على المدى الطويل… هي الالتزام بشيء والثقة فيه … وعدم التردد حينما تطل الفرصة برأسها.
8) تأكد من قدرتك على النوم ليلا لأنه إذا كنت تعاني من عدم القدرة على النوم بسبب تداولك، فهذا يعني أنك قد خاطرت بمبالغ كبيرة. لا تجازف بأخذ حجم مركز تعلم أنه كبير جدا عليك، لأنك عندها ستصبح يقينا منشغلا نفسيا بهذه الصفقة التي سوف تتسبب لك في عدم القدرة على النوم وتصبح أكثر انفعالا. ناهيك عن حالة الإجهاد العصبي والعدوانية الناتجة عن المخاطرة بمبالغ ضخمة سوف تجعل زوجتك أو رفاق الغرفة يريدون على الأرجح قتلك أو إرسالك إلى المصحة العقلية.
ينبغي أن تهدأ وتسترخي … فالسوق لن يبرح مكانه، فيجب أن تتداول على مركز بحجم مالي يمكنك التعامل معه نفسيا، وليس مبلغا يتسبب في غضبك وانهيار أعصابك في كل مرة يتحرك فيها السوق في غير صالحك بمقدار نقطة أو اثنتين. إذا وجدت نفسك تقوم ليلا من النوم مرارا وتكرار للتحقق من آخر عرض للسعر على حاسبك المحمول أو جهاز “الآي فون”، فأنت تعلم أنك انشغلت بالتداول. بعض الناس تخاطر بمبالغ كبيرة من المال بدافع الإثارة والحماس، والبعض الأخر بدافع الحماقة أو الطمع، وأيا كان الدافع، فتأكد من أنك تخاطر بمبلغ معقول، ولكن ليس بمبلغ يجعلك تضع يدك على قلبك من الخوف، وليس مبلغا يجعلك تغفو على مكتبك أمام شاشة حاسبك!
9) قدم لنفسك دائما بعض المكافأة، لأنك إذا لم تفعل فمن غيرك سيفعل؟ حينما تحقق بعض المال من الأسواق يجب أن تكافأ نفسك، ولا تقوم بإعادة استثمار كل ما ربحته في محاولة يائسة لزيادة حجم حساب تداولك إلى ما لا نهاية. لنكن صرحاء مع أنفسنا، لقد دخلت للتداول في الأسواق لكسب المال حتى تشترى بعض الأشياء، سواء كان ذلك منزلا أم سيارة أم تسعى لشراء حريتك من الوظيفة، إنك لن تشترى شيئا إذا ما أبقيت جميع أموالك في حساب تداولك. كافأ نفسك فهذا سيساعدك على إيجاد الحافز والدافع وتنمية عادات التداول الإيجابية.
والآن وقد أفشيت السر وأصبحتم تعلمون الأسرار التسعة للتداول المربح، فلا يوجد ما يقف في طريقكم سوى الخوف وقلة الحافز. لذلك تحرك على الفور واحتسي بعض القهوة أو افعل ما تريد، لكن إذا قمت في الواقع بالاجتهاد في تطبيق هذه النصائح التسعة، فسوف تشهد تحسنا ملحوظا في أداء تداولك.
انخفاض أسعار الذرة لأدني مستوي منذ 6 أشهر »
« ارتفاع الدولار/كندي لأعلي سعر له في شهر
البيانيةالتداولالرسومتداو لصفقاتالوسوم:
احمد فتحي:
اترك تعليق
اشهر المقالات
البورصة العالمية ومؤشراتها وكيفية عملها والتداول بها وشروطها
التداول الآلي بالفوركس وكيفية التحقق من أفضل برامجه
سوق الفوركس وما مميزات التداول به بكافة أنحاء العالم
View Non-AMP Version All Rights Reserved © 2003-2019 Trading Secrets LP
This web
5) ربما يكون الطمع واحدا من أكثر الأسباب الشائعة لفشل معظم المتداولين. كان الراحل “رينيه ريڨكين” وهو سمسار ومتداول شهير في البورصة الاسترالية لديه اعتقاد قديم بخصوص الطمع يقول: “أترك شيئا من المال لباقي المتداولين”، وهذه بعض النصائح حول كيفية تجنب أن يتغلب عليك الطمع:
• قم بتحديد هدف قبل دخول الصفقة – نعم، هذا صحيح، ينبغي أن يكون لديك هدف في رأسك قبل دخولك الصفقة، ومن الأفضل أن تعين نقطة الخروج قبل الدخول في الصفقة. إن عملية الخروج ليست علما دقيقا ففي بعض المرات يكون الانحراف عن خطة خروجك المبدئية له منطقيته، ولكنه ينبغي عليك أن تقرر دائما قبل أن تدخل الصفقة ما هي استراتيجية خروجك المثالية وبعدها تسعى للالتزام بتلك الخطة قدر الإمكان، ولا تغير استراتيجية خروجك بمجرد بدء عملية تداولك لمجرد أنك تعتقد أن الصفقة سوف تستمر في صالحك للأبد، وقم فقط بتغيرها إذا كان لديك سبب شديد الوضوح يرجع إلى حركة السعر في القيام بذلك.
• لا تقم أبدا بوضع نقطة وقف الخسارة بعيدا عن نقطة افتتاح الصفقة – وما أعنيه بذلك هو عند دخولك في أحد الصفقات قد يبدأ السوق في التحرك على الفور في عكس الاتجاه الذي في صالحك، هل تقوم بتحريك نقطة وقف الخسارة بعيدا عن سعر السوق الحالي، أم أنك تبقيها في مكانها؟ من الواضح أن التصرف المنطقي الوحيد هو قبول خسارتك وتبقي نقطة وقف الخسارة حيث قمت بتعيينها مسبقا، ورغم ذلك فكثير من المتداولين يبعثون لي برسائل بريد إليكتروني يخبرونني فيها بأنهم قاموا بنقل نقطة وقف الخسارة بعيدا وأن لديهم الآن خسارة معلقة ضخمة جدا لا يعرفون كيف يتصرفون فيها. إجابة السؤال هي أنه يجب عليكم أن تقبلوا الخسارة الكبيرة لأنكم لم تقبلوا بالخسارة الصغيرة … تقبلوا دائما الخسارة الصغيرة بعدم تحريك نقطة وقف الخسارة بعيدا عن نقطة دخول الصفقة.
• ارضى بقبول الأرباح المنطقية – إذا كان حققت ربحا مقبولا بنسبة 1 إلى 2 من المخاطر إلى الأرباح ولا يوجد سبب واضح لمحاولة تغيير أمر وقف الخسارة، إذن على أي حال قم بجني الأرباح! ولا تترك الصفقة معلقة فقط لمجرد أنك سعيد لاستمرار تحرك السوق أكثر في صالحك، وعد إلى أرض الواقع وانتبه إلى أن للسوق موجات مد وجزر وأن السوق في أغلب الظن سوف يتحرك في غير صالحك سريعا عن الاستمرار في الحركة في صالحك إذا ما حققت منه بالفعل أرباحا تصل إلى مثلي حجم مخاطرتك.
• قم فقط بتغيير موضع وقف الخسارة عندما تكون الصفقة مستمرة في تحقيق الأرباح – أحاول تغيير موضع وقف الخسارة فقط إذا كانت الأرباح تزيد بمرة ونصف عن حجم المخاطرة وتكون الصفقة في خلال الارتفاع الشديد في الترند أو كسر واضح من المحتمل أن يستمر في تجاوزه لمستوى المقاومة. لا تقوم بالبدء في تحريك موضع وقف الخسارة بعيدا لمجرد أن الصفقة تحركت سريعا في صالحك في أول عشر دقائق من دخول الصفقة. امنح الصفقة بعض المجال حتى تكبر وتتنفس، فالتداول مثل الحديقة ينبغي عليك أن تمنحه بعض الوقت حتى تكبر أشجارها وتتذوق ثمارها.
• لا تعيش على الأمل – أحبذ النظر للأمل على أنه المحفز على الطمع. يأمل المتداولون غالبا في أن تستمر صفقاتهم في التحرك في صالحهم للأبد، أو يأملون في أن يتمكنوا من تحريك موضع وقف الخسارة بعيدا ولو قليلا عن موضعه، حتى يستعيدوا أرباحهم من جديد. رغم أن الأمل في المطلق أمر حميد في كافة مجالات الحياة، إلا أنه في التداول بسوق الفوركس قد يتسبب لك في القيام بأشياء لا تتسم بالحكمة والعقلانية من شأنها تدمير حساب تداولك.
6) تحلى ببعض الشجاعة، لأن التداول لم يخلق لضعاف المشاعر أو الجبناء. هذا صحيح، فإذا ما خسرت خمس صفقات متتالية تظل تبكي وتنتحب، إذن انسى أمر أن تصبح متداولا. لا تتداول ما لم لديك المال الذي يمكنك خسارته، فالأمر بمنتهى البساطة. قد تخسر المال عند التداول، يبدو أن كثير من المتداولين ينسون أو يغفلون تلك الحقيقة. لذلك لا ينبغي أن تقوم بالتداول بأموال تجعلك تتعامل مع كل صفقة كما لو أنها مسألة حياة أو موت، فينبغي عليك أن لا تهتم كثيرا إذا ما خسرت إحدى الصفقات، لأن صفقة واحدة لا يمكن أن تحدد مستقبلك في التداول. إن نجاحك كمتداول هو نتيجة للعديد من شهور التداول وليس لمجرد شهر أو اثنين. لا تأخذك الحماسة سواء إذا ما ربحت إحدى الصفقات أو سلسلة من الصفقات، بل حافظ على حياديتك وتصرف بمهارة مثل المحترفين أصحاب العقول الناضجة بدلا من التصرف مثل فتية المدارس الصغار حينما يربحون 100$ دولار. ينبغي أن تكون قويا حتى تصبح متداولا ناجحا في سوق الفوركس، وحتى تركز وتثق في نفسك، ولا بأس من المراهنة قليلا في إحدى الصفقات إذا كنت واثقا، لكن ضع في ذهنك أن هذا لا أنصح به إلا إذا كنت واثقا 100% من إتقانك لاستراتيجية تداول بالفعل.
7) لا تغير طريقة تداولك، التزم بها، وضع ثقتك فيها، لأن جميع طرق التداول سوف يكون فيها صفقات خاسرة و فترات خاسرة. لذلك لا تفزع وتهرب عندما تقابلك بعض الصفقات الخاسرة، وبدلا من ذلك ينبغي عليك أن تصمد وتتحمل الأمر، وتتأكد من استمرارك على استخدام استراتيجيتك وأنك تستخدم واحدة مثل حركة السعر تكون بسيطة ومنطقية وثبتت فاعليتها مع الوقت.
إن طريقة الدخول عشوائيا بالاعتماد على الاقتراع بالعملة المعدنية قد يحقق على الأرجح أموالا أكثر من متداول يتبع ثلاث طرق تداول مختلفة ومازال يبحث كل يوم عن العصا السحرية. في الواقع إن العصا السحرية بالنسبة للنجاح على المدى الطويل… هي الالتزام بشيء والثقة فيه … وعدم التردد حينما تطل الفرصة برأسها.
8) تأكد من قدرتك على النوم ليلا لأنه إذا كنت تعاني من عدم القدرة على النوم بسبب تداولك، فهذا يعني أنك قد خاطرت بمبالغ كبيرة. لا تجازف بأخذ حجم مركز تعلم أنه كبير جدا عليك، لأنك عندها ستصبح يقينا منشغلا نفسيا بهذه الصفقة التي سوف تتسبب لك في عدم القدرة على النوم وتصبح أكثر انفعالا. ناهيك عن حالة الإجهاد العصبي والعدوانية الناتجة عن المخاطرة بمبالغ ضخمة سوف تجعل زوجتك أو رفاق الغرفة يريدون على الأرجح قتلك أو إرسالك إلى المصحة العقلية.
ينبغي أن تهدأ وتسترخي … فالسوق لن يبرح مكانه، فيجب أن تتداول على مركز بحجم مالي يمكنك التعامل معه نفسيا، وليس مبلغا يتسبب في غضبك وانهيار أعصابك في كل مرة يتحرك فيها السوق في غير صالحك بمقدار نقطة أو اثنتين. إذا وجدت نفسك تقوم ليلا من النوم مرارا وتكرار للتحقق من آخر عرض للسعر على حاسبك المحمول أو جهاز “الآي فون”، فأنت تعلم أنك انشغلت بالتداول. بعض الناس تخاطر بمبالغ كبيرة من المال بدافع الإثارة والحماس، والبعض الأخر بدافع الحماقة أو الطمع، وأيا كان الدافع، فتأكد من أنك تخاطر بمبلغ معقول، ولكن ليس بمبلغ يجعلك تضع يدك على قلبك من الخوف، وليس مبلغا يجعلك تغفو على مكتبك أمام شاشة حاسبك!
9) قدم لنفسك دائما بعض المكافأة، لأنك إذا لم تفعل فمن غيرك سيفعل؟ حينما تحقق بعض المال من الأسواق يجب أن تكافأ نفسك، ولا تقوم بإعادة استثمار كل ما ربحته في محاولة يائسة لزيادة حجم حساب تداولك إلى ما لا نهاية. لنكن صرحاء مع أنفسنا، لقد دخلت للتداول في الأسواق لكسب المال حتى تشترى بعض الأشياء، سواء كان ذلك منزلا أم سيارة أم تسعى لشراء حريتك من الوظيفة، إنك لن تشترى شيئا إذا ما أبقيت جميع أموالك في حساب تداولك. كافأ نفسك فهذا سيساعدك على إيجاد الحافز والدافع وتنمية عادات التداول الإيجابية.
والآن وقد أفشيت السر وأصبحتم تعلمون الأسرار التسعة للتداول المربح، فلا يوجد ما يقف في طريقكم سوى الخوف وقلة الحافز. لذلك تحرك على الفور واحتسي بعض القهوة أو افعل ما تريد، لكن إذا قمت في الواقع بالاجتهاد في تطبيق هذه النصائح التسعة، فسوف تشهد تحسنا ملحوظا في أداء تداولك.
انخفاض أسعار الذرة لأدني مستوي منذ 6 أشهر »
« ارتفاع الدولار/كندي لأعلي سعر له في شهر
البيانيةالتداولالرسومتداو لصفقاتالوسوم:
احمد فتحي:
اترك تعليق
اشهر المقالات
البورصة العالمية ومؤشراتها وكيفية عملها والتداول بها وشروطها
التداول الآلي بالفوركس وكيفية التحقق من أفضل برامجه
سوق الفوركس وما مميزات التداول به بكافة أنحاء العالم
View Non-AMP Version All Rights Reserved © 2003-2019 Trading Secrets LP
This web