PDA

View Full Version : فيروس كورونا : زياده مستمره في الإصابات والوفيات توجة ضربات قوية لاسواق المال



ashrafshaqwer
02-15-2020, 14:58
ظهرت أول حالة إصابة بفيروس كورونا في أفريقيا الجمعة في مصر بعد إعلان السلطات اكتشاف أول حالة إصابة بالفيروس الجديد لشخص أجنبي تم إيداعه الحجر الصحي، وفقا لبيان صادر عن وزارة الصحة المصرية لتكون المرة الأولى التي يُعلن فيها عن إصابة من هذا النوع في القارة السمراء.

وأُجل إقلاع ثماني رحلات جوية من مطار هيثرو في بريطانيا بسبب شكوك في إصابة بعض الركاب بالفيروس ظهرت عليهم علامات إعياء.

كما اوجع نائبان في البرلماني البريطاني قيد الحجر الصحي بعد حضورهم مؤتمر مع وفد تأكدت إصابة بعض أفراده بالفيروس المكتشف حديثا في الصين.

وكشفت السلطات الصينية الجمعة عن وفاة 100 ضحية جديدة من ضحايا كورونا الجديد أُضيفت إلى إجمالي الوفيات بسبب هذا المرض ليصل عدد الوفيات إلى

بلغ عدد المصابين 1383 حالة، وفقا للبيانات الصادرة عن مصادر طبية صينية.

كما أعلنت السلطات الطبية في الصين إصابة 1716 من العاملين في قطاع الرعاية الصحية توفي من بينهم ستة أشخاص، وهو الأمر الذي يشغل منظمة الصحة العالمية منذ أيام.

وبلغ إجمالي عدد المصابين بهذا المرض 64447 حالة حول العالم بينهم حوالي 1700 طبيبا أغلبهم في الصين بينما تأتي سنغافورة في المركز الثاني بين أكثر الدول المتأثرة بالفيروس بعد الصين التي اكتشف فيها للمرة الأولى.

وقالت صحيفة جلوبال تايمز الصينية إن هناك احتمالات لمزيد من الإصابات بفيروس كورونا، وذلك استنادا إلى ظهور أعداد كبيرة من الإصابات خارج ولاية هوباي التي تمثل مركز انتشار الفيروس.

وكانت التقارير والأرقام الرسمية في عن الإصابات والوفيات بالفيروس المكتشف حديثا هي المحرك الرئيسي لأسواق المال بصفة عامة، إذ دفعت أصول الملاذ الآمن في الاتجاه الصاعد مقابل هبوط في أصول المخاطرة.

الأسواق ترتعد

أنهت أسواق الأسهم العالمية، في مقدمتها أسهم وول ستريت، تعاملات الجمعة بصعود محدود لا يتجاوز 0.2% على مستوى المؤشرات الأمريكية لتتراجع عن الارتفاعات القياسية التي حققتها في الفترة الأخيرة لأسبوع التداول الثاني على التوالي بسبب حالة القلق التي تنتاب المستثمرين حيال انتشار الفيروس وما يمكن أنح ينتج عنه من آثار على النمو العالمي.

في المقابل، الدولار الأمريكي بسبب استغلاله مصدرين للدعم؛ الأول هو تحسن البيانات الاقتصادية على مستوى ثقة المستهلك الأمريكي في حين استغلت العملة الأمريكية مكانتها بين أصول الملاذ الآمن في تحقيق المزيد من الصعود.

وارتفع الذهب، المستفيد الأكبر من انتشار فيروس كورونا منذ اكتشافه في الصين في ديسمبر الماضي، إلى مستويات أعلى الجمعة على أساس يومي وأسبوعي مواصلا الصعود لجلسة التداول السابعة على التوالي.

وأنهى الدولار الأمريكي تعاملات وول ستريت بدفعة من تحسن في ثقة المستهلك الأمريكي.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 99.08 نقطة مقابل الإغلاق المسجل الخميس الماضي عند 99.07 نقطة، مما يشير إلى نطاق تداول محدود نتيجة للتذبذب بين الاتجاهين الهابط والصاعد بسبب تباين البيانات الأمريكية الصادرة اليوم.

وهبط المؤشر إلى أدنى مستوى له على مدار تعاملات الجمعة عند 99.00 نقطة مقابل أعلى المستويات الذي سجل 99.16 نقطة.

وتراجعت مبيعات التجزئة الأمريكية باستثناء مبيعات الغذاء والطاقة، التي تمثل العناصر الأكثر تذبذبا في المبيعات، إلى 03.% مقابل الارتفاع الذي حققته قراءة ديسمبر الماضي عند 0.6%. ورغم أن النتيجة جاءت وفقا للتوقعات التي انتشرت في الأسواق قبل ظهور القراءة الفعلية، ألقت الأرقام السلبية الضوء على تدهور إقبال المستهلك الأمريكي على الشراء.

في المقابل، ألقت القراءة الصادرة عن جامعة ميتشيجان الجمعة الضوء على تحسن في ثقة المستهلك الأمريكي، إذ ارتفع المؤشر إلى 100.00 نقطة في فبراير مقابل القراءة المسجلة الشهر الماضي عند 99.8 نقطة، هو ما جاء متجاوزا للتوقعات التي أشارت إلى 99.5 نقطة.
اذا عجبك الموضوع من فضلك شكر وتقييم