ashrafshaqwer
02-15-2020, 17:52
يبدو أن الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة قد تراجع بصورة أكبر في شهر يناير، حيث انخفضت المبيعات في متاجر الملابس بأكبر نسبة منذ عام 2009، مما قد يثير المخاوف بشأن قدرة الاقتصاد على مواصلة التوسع بوتيرة معتدلة.
هذا وأفادت وزارة التجارة اليوم الجمعة أن مبيعات التجزئة باستثناء السيارات والبنزين ومواد البناء والخدمات الغذائية لم تتغير في الشهر الماضي. وتم تعديل بيانات شهر ديسمبر لتظهر أن مبيعات التجزئة الأساسية المزعومة ارتفعت بنسبة 0.2 ٪ بدلا من القفز بنسبة 0.5 ٪ كما تم ذكره سابقا.
يمثل الإنفاق الاستهلاكي أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي. هذا وتتوافق مبيعات التجزئة الأساسية عن قرب مع عنصر الإنفاق الاستهلاكي في الناتج المحلي الإجمالي. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز اراءهم قد توقعوا ارتفاع مبيعات التجزئة الاساسية بنسبة 0.3 ٪ الشهر الماضي.
هذا وتشير القراءة دون تغيير في مبيعات التجزئة الأساسية إلى انخفاض الإنفاق الاستهلاكي بعد أن فقد زخمًا كبيرًا في الربع الرابع.
مع استمرار تعثر الاستثمار في الأعمال التجارية والانكماش التصنيعي، ساعد الإنفاق الاستهلاكي في الحفاظ على أطول توسع اقتصادي مسجّل، وهو الآن في عامه الحادي عشر، على المسار الصحيح.
على الرغم من علامات التباطؤ المستمر، ما زال الإنفاق الاستهلاكي مدعومًا بسوق عمل قوي.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للمشرعين هذا الأسبوع أن "الاقتصاد في وضع جيد للغاية، وجيد الأداء". هذا وقد ترك البنك المركزي الأمريكي الشهر الماضي أسعار الفائدة ثابتة. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي السياسة النقدية معلقة هذا العام بعد أن خفض تكاليف الاقتراض ثلاث مرات في عام 2019.
هذا ونما الاقتصاد بنسبة 2.3 ٪ في عام 2019، تباطأ من 2.9 ٪ في عام 2018. مع ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 0.3 ٪ في يناير. وتم تعديل بيانات شهر ديسمبر لتظهر أن مبيعات التجزئة قد ارتفعت بنسبة 0.2 ٪ بدلا من ارتفاع بنسبة 0.3 ٪ كما ذكر سابقا.
وانتعشت مبيعات السيارات بنسبة 0.2 ٪ بعد انخفاضها بنسبة 1.7 ٪ في ديسمبر. مع تراجع الإيصالات في محطات الخدمة بنسبة 0.5 ٪. وانخفاض المبيعات في متاجر الأجهزة الإلكترونية والأجهزة الإلكترونية بنسبة 0.5٪.
على الرغم من هذا، فقد قفزت المبيعات في متاجر مواد البناء بنسبة 2.1 ٪، وهي أعلى نسبة تسجلها منذ أغسطس الماضي، بعد ارتفاعها بنسبة 1.3 ٪ في ديسمبر. ومن المحتمل أن تكون المبيعات مدعومة بسبب طقس معتدل على غير العادة في ذلك الوقت من العام.
وتراجعت المبيعات في متاجر الملابس بنسبة 3.1٪ في الشهر الماضي، وهي أكبر نسبة منذ مارس 2009. وارتفعت مبيعات التجزئة عبر الإنترنت والبريد بنسبة 0.3٪. تلا ذلك تراجع بنسبة 0.1 ٪ في ديسمبر. وارتفعت الايرادات في متاجر الأثاث بنسبة 0.6 ٪.
هذا وارتفعت المبيعات في المطاعم بنسبة 1.2 ٪. وارتفع الإنفاق على الهوايات والأدوات الموسيقية ومحلات الكتب بنسبة 0.1٪.
هذا ولم تتغير أسعار الواردات الأمريكية في شهر يناير حيث انخفضت تكلفة المنتجات البترولية، مما أدى إلى موازنة المكاسب في أسعار السيارات والسلع الرأسمالية.
وأفادت وزارة العمل يوم الجمعة أن القراءة التي لم تتغير في أسعار الواردات الشهر الماضي جاءت بعد ارتفاعها بنسبة 0.2٪ في ديسمبر. وتم الإبلاغ سابقًا عن ارتفاع أسعار الواردات بنسبة 0.3٪ في شهر ديسمبر.
مع العلم أن أسعار الاستيراد لا تشمل التعريفات، وكان الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا انخفاض أسعار الواردات بنسبة 0.2٪ في يناير.
وفي الأشهر الـ 12 حتى يناير، ارتفعت أسعار الواردات بنسبة 0.3 ٪ بعد ارتفاعها بنسبة 0.5 ٪ في ديسمبر. وكان التضخم الإجمالي معتدلاً، حيث أظهرت بيانات يوم الخميس أن أسعار المستهلكين في شهر يناير سجلت أكبر زيادة سنوية لها منذ أكتوبر 2018.
وفي يناير، انخفضت أسعار الوقود والزيوت المستوردة بنسبة 2.2 ٪ بعد ارتفاعها بنسبة 1.7 ٪ في ديسمبر. وانخفضت أسعار النفط بنسبة 1.7 ٪ بعد ارتفاعها بنسبة 1.0 ٪ في ديسمبر، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية المستوردة بنسبة 0.5 ٪ في الشهر الماضي. تبع ذلك قفزة 1.1 ٪ في ديسمبر.
وباستثناء الوقود والغذاء، ارتفعت أسعار الواردات بنسبة 0.2 ٪ في يناير. ولم تتغير أسعار الواردات الأساسية في ديسمبر. مع انخفاض أسعار الواردات الأساسية بنسبة 0.8 ٪ في 12 شهرا حتى يناير.
هذا وانخفضت تكلفة البضائع المستوردة من الصين بنسبة 0.2 ٪ في يناير، بعد أن كانت دون تغيير في الشهر السابق. مع انخفاض الأسعار بنسبة 1.7 ٪ على أساس سنوي في يناير.
كما أظهر التقرير ارتفاع أسعار الصادرات بنسبة 0.7٪ في يناير بعد انخفاضها بنسبة 0.2٪ في ديسمبر. ارتفعت أسعار الصادرات بنسبة 0.5 ٪ على أساس سنوي في يناير بعد انخفاضها بنسبة 0.9 ٪ في ديسمبر.
هذا وأفادت وزارة التجارة اليوم الجمعة أن مبيعات التجزئة باستثناء السيارات والبنزين ومواد البناء والخدمات الغذائية لم تتغير في الشهر الماضي. وتم تعديل بيانات شهر ديسمبر لتظهر أن مبيعات التجزئة الأساسية المزعومة ارتفعت بنسبة 0.2 ٪ بدلا من القفز بنسبة 0.5 ٪ كما تم ذكره سابقا.
يمثل الإنفاق الاستهلاكي أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي. هذا وتتوافق مبيعات التجزئة الأساسية عن قرب مع عنصر الإنفاق الاستهلاكي في الناتج المحلي الإجمالي. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز اراءهم قد توقعوا ارتفاع مبيعات التجزئة الاساسية بنسبة 0.3 ٪ الشهر الماضي.
هذا وتشير القراءة دون تغيير في مبيعات التجزئة الأساسية إلى انخفاض الإنفاق الاستهلاكي بعد أن فقد زخمًا كبيرًا في الربع الرابع.
مع استمرار تعثر الاستثمار في الأعمال التجارية والانكماش التصنيعي، ساعد الإنفاق الاستهلاكي في الحفاظ على أطول توسع اقتصادي مسجّل، وهو الآن في عامه الحادي عشر، على المسار الصحيح.
على الرغم من علامات التباطؤ المستمر، ما زال الإنفاق الاستهلاكي مدعومًا بسوق عمل قوي.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للمشرعين هذا الأسبوع أن "الاقتصاد في وضع جيد للغاية، وجيد الأداء". هذا وقد ترك البنك المركزي الأمريكي الشهر الماضي أسعار الفائدة ثابتة. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي السياسة النقدية معلقة هذا العام بعد أن خفض تكاليف الاقتراض ثلاث مرات في عام 2019.
هذا ونما الاقتصاد بنسبة 2.3 ٪ في عام 2019، تباطأ من 2.9 ٪ في عام 2018. مع ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 0.3 ٪ في يناير. وتم تعديل بيانات شهر ديسمبر لتظهر أن مبيعات التجزئة قد ارتفعت بنسبة 0.2 ٪ بدلا من ارتفاع بنسبة 0.3 ٪ كما ذكر سابقا.
وانتعشت مبيعات السيارات بنسبة 0.2 ٪ بعد انخفاضها بنسبة 1.7 ٪ في ديسمبر. مع تراجع الإيصالات في محطات الخدمة بنسبة 0.5 ٪. وانخفاض المبيعات في متاجر الأجهزة الإلكترونية والأجهزة الإلكترونية بنسبة 0.5٪.
على الرغم من هذا، فقد قفزت المبيعات في متاجر مواد البناء بنسبة 2.1 ٪، وهي أعلى نسبة تسجلها منذ أغسطس الماضي، بعد ارتفاعها بنسبة 1.3 ٪ في ديسمبر. ومن المحتمل أن تكون المبيعات مدعومة بسبب طقس معتدل على غير العادة في ذلك الوقت من العام.
وتراجعت المبيعات في متاجر الملابس بنسبة 3.1٪ في الشهر الماضي، وهي أكبر نسبة منذ مارس 2009. وارتفعت مبيعات التجزئة عبر الإنترنت والبريد بنسبة 0.3٪. تلا ذلك تراجع بنسبة 0.1 ٪ في ديسمبر. وارتفعت الايرادات في متاجر الأثاث بنسبة 0.6 ٪.
هذا وارتفعت المبيعات في المطاعم بنسبة 1.2 ٪. وارتفع الإنفاق على الهوايات والأدوات الموسيقية ومحلات الكتب بنسبة 0.1٪.
هذا ولم تتغير أسعار الواردات الأمريكية في شهر يناير حيث انخفضت تكلفة المنتجات البترولية، مما أدى إلى موازنة المكاسب في أسعار السيارات والسلع الرأسمالية.
وأفادت وزارة العمل يوم الجمعة أن القراءة التي لم تتغير في أسعار الواردات الشهر الماضي جاءت بعد ارتفاعها بنسبة 0.2٪ في ديسمبر. وتم الإبلاغ سابقًا عن ارتفاع أسعار الواردات بنسبة 0.3٪ في شهر ديسمبر.
مع العلم أن أسعار الاستيراد لا تشمل التعريفات، وكان الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا انخفاض أسعار الواردات بنسبة 0.2٪ في يناير.
وفي الأشهر الـ 12 حتى يناير، ارتفعت أسعار الواردات بنسبة 0.3 ٪ بعد ارتفاعها بنسبة 0.5 ٪ في ديسمبر. وكان التضخم الإجمالي معتدلاً، حيث أظهرت بيانات يوم الخميس أن أسعار المستهلكين في شهر يناير سجلت أكبر زيادة سنوية لها منذ أكتوبر 2018.
وفي يناير، انخفضت أسعار الوقود والزيوت المستوردة بنسبة 2.2 ٪ بعد ارتفاعها بنسبة 1.7 ٪ في ديسمبر. وانخفضت أسعار النفط بنسبة 1.7 ٪ بعد ارتفاعها بنسبة 1.0 ٪ في ديسمبر، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية المستوردة بنسبة 0.5 ٪ في الشهر الماضي. تبع ذلك قفزة 1.1 ٪ في ديسمبر.
وباستثناء الوقود والغذاء، ارتفعت أسعار الواردات بنسبة 0.2 ٪ في يناير. ولم تتغير أسعار الواردات الأساسية في ديسمبر. مع انخفاض أسعار الواردات الأساسية بنسبة 0.8 ٪ في 12 شهرا حتى يناير.
هذا وانخفضت تكلفة البضائع المستوردة من الصين بنسبة 0.2 ٪ في يناير، بعد أن كانت دون تغيير في الشهر السابق. مع انخفاض الأسعار بنسبة 1.7 ٪ على أساس سنوي في يناير.
كما أظهر التقرير ارتفاع أسعار الصادرات بنسبة 0.7٪ في يناير بعد انخفاضها بنسبة 0.2٪ في ديسمبر. ارتفعت أسعار الصادرات بنسبة 0.5 ٪ على أساس سنوي في يناير بعد انخفاضها بنسبة 0.9 ٪ في ديسمبر.