tohamy4
02-21-2020, 20:01
ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى فى نحو ثلاث سنوات مقابل الدولار الأمريكي ،والمسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية ، غير أن العملة الأوروبية الموحدة لا تزال تحت ضغط تصاعد مخاوف الركود الاقتصادي ،والتي قد تدفع المركزي الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات تحفيزية جديدة خلال مجاريات هذا العام.
ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.15% إلى 1.0888$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.0872 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.0865$ الأدنى منذ 12 أيار/مايو 2017.
أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.4% مقابل الدولار ، فى سابع خسارة خلال الثمانية أيام الأخيرة ، بعد تجدد عمليات بيع العملة الأوروبية الموحدة والتخلي عن حاجز الدعم عند 1.0900$.
تراجع مؤشر الدولار يوم الخميس بأكثر من 0.1% ، ليتخلي عن أعلى مستوى فى أربعة أشهر عند 99.05 نقطة ، مع نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ، عاكسا توقف صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
دعم الصعود القوي للدولار الأمريكي الفترة الأخيرة ،توالي البيانات الاقتصادية القوية فى الولايات المتحدة ، والتي زادت التفاؤل حيال نمو أكبر اقتصاد فى العالم ، بجانب تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" أمام الكونغرس ،والتي أكد خلالها على صحة مسار النمو الاقتصادي فى البلاد ،وأشار إلى أن معدلات الفائدة مناسبة ولا تحتاج إلى التغيير خلال هذا العام.
على النقيض تماما ، نجد توالي البيانات الاقتصادية الضعيفة فى أوروبا ،والتي كان أخرها انخفاض إنتاج الصناعات التحويلية فى منطقة اليورو بأكثر من المتوقع فى كانون الأول/ديسمبر الماضي ، الأمر الذي لا يبشر بالخير لبيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع /2019 والتي تصدر غدا الجمعة.
تزايد مؤشرات الركود الاقتصادي وضعف التضخم فى أوروبا ، قد تدفع البنك المركزي الأوروبي برئاسة كريستين لاجارد إلى اتخاذ إجراءات تحفيزية جديدة خلال هذا العام ، الأمر الذي من المتوقع أن يضغط بالسلب أكثر على سعر صرف اليورو أمام سلة من العملات العالمية.
ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.15% إلى 1.0888$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.0872 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.0865$ الأدنى منذ 12 أيار/مايو 2017.
أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.4% مقابل الدولار ، فى سابع خسارة خلال الثمانية أيام الأخيرة ، بعد تجدد عمليات بيع العملة الأوروبية الموحدة والتخلي عن حاجز الدعم عند 1.0900$.
تراجع مؤشر الدولار يوم الخميس بأكثر من 0.1% ، ليتخلي عن أعلى مستوى فى أربعة أشهر عند 99.05 نقطة ، مع نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ، عاكسا توقف صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
دعم الصعود القوي للدولار الأمريكي الفترة الأخيرة ،توالي البيانات الاقتصادية القوية فى الولايات المتحدة ، والتي زادت التفاؤل حيال نمو أكبر اقتصاد فى العالم ، بجانب تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" أمام الكونغرس ،والتي أكد خلالها على صحة مسار النمو الاقتصادي فى البلاد ،وأشار إلى أن معدلات الفائدة مناسبة ولا تحتاج إلى التغيير خلال هذا العام.
على النقيض تماما ، نجد توالي البيانات الاقتصادية الضعيفة فى أوروبا ،والتي كان أخرها انخفاض إنتاج الصناعات التحويلية فى منطقة اليورو بأكثر من المتوقع فى كانون الأول/ديسمبر الماضي ، الأمر الذي لا يبشر بالخير لبيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع /2019 والتي تصدر غدا الجمعة.
تزايد مؤشرات الركود الاقتصادي وضعف التضخم فى أوروبا ، قد تدفع البنك المركزي الأوروبي برئاسة كريستين لاجارد إلى اتخاذ إجراءات تحفيزية جديدة خلال هذا العام ، الأمر الذي من المتوقع أن يضغط بالسلب أكثر على سعر صرف اليورو أمام سلة من العملات العالمية.