tohamy4
02-22-2020, 15:19
نخفض الدولار الاسترالي خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثالثة من الأعلى له منذ 29 من كانون الثاني/يناير، بينما لا يزال بصدد أول مكاسب أسبوعية في ستة أسابيع أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي والتي تضمنت شهادة محافظ بنك الاحتياطي الاسترالي فيليب ليو أمام البرلمان الاسترالي والكشف عن محضر اجتماع بنك استراليا الذي عقد الثلاثاء الماضي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 02:16 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.22% إلى مستويات 0.6715 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6730، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6713، بينما حقق الزوج الأعلى له عند 0.6736.
هذا وقد تابعنا أعرب محافظ بنك المركزي الاسترالي ليو ضمن شهادته النصف سنوية أمام اللجنة الدائمة للاقتصاد في مجلس النواب في كانبيرا عن توقعاته بارتفاع معدل النمو الاقتصادي لبلاده من متوسط إلى اثنان بالمائة في العامين الماضيين إلى اثنان بالمائة خلال العام الجاري وإلى ثلاثة بالمائة خلال عام 2021، مدعوماً بالسياسة النقدية التيسيرية ومرحلة التوسع الجديدة في قطاع الموارد بالإضافة إلى الاستهلاكي القوي وانتعاش الاستثمار السكني.
كما أفاد لوي أن تلك التوقعات يدعمها أيضا زيادة متواضعة في النمو العالمي، مضيفاً أن الاقتصاد العالمي قد عاني العام الماضي من حالة عدم اليقين والانقطاع للتجارة الدولية الناجم عن نزاعات التجارة والتكنولوجيا بين الولايات المتحدة والصين أكبر شريك تجاري لاستراليا، وموضحاً أنه مؤخراً هناك علامات على الاستقرار، وأن توقعاته تتماشي مع توقع صندوق النقد الدولي بأن النمو العام الجاري والعام القادم أقوي من العام الماضي.
ونوه لوي إلا أنه لا يزال هناك بعض مجالات تعكس عدم اليقين، من بينها احتمالية عودة تصعيد النزاعات التجارية والحمائية التجارية بين واشنطون وبكين، موضحاً أن صفقة "المرحلة الأولى" حففت من بعض أوجه عدم اليقين السابقة، بينما لم تقضي على عدم اليقين حيال اندلاع حرب تجارية بينهم، كما أنه هناك عدد من النزاعات التجارية الأخرى التي قد تتصاعد في أماكن أخرى حول العالم، ومضيفاً أن انتشار فيروس كورونا مصدر جديد لعدم اليقين.
وختاماً تطرق لوي لكون حرائق الغابات والجفاف كان له تأثير اقتصادي مدمر على المناطق المتضررة بالإضافة لخسائر مأسوية في الأرواح، مع أفادته بأن التقديرات الأولية ترجح أن تلك الكارثة ستؤدي لانخفاض الناتج المحلي الإجمالي لاستراليا خلال الربع الرابع الماضي والربع الأول الجاري بنحو 0.2% وأنه من المتوقع أن تعوض جهود إعادة البناء هذا التأثير على نطاق واسع خلال بقية هذا العام، مضيفاً أن الاقتصاد قد يفقد 0.25% هذا العام من جراء الكارثة.
وجاءت شهادة لوي التي أكد من خلالها على أنه على الرغم من كونه هناك مبرر للتوسع في تخفيف السياسة النقدية، إلا أن هناك مخاطر من انخفاض أسعار الفائدة، قبل أن نشهد كشف بنك استراليا الاحتياطي عن بيان السياسة النقدية للاجتماع الذي عقد في الرابع من شباط/فبراير الجاري والذي تم الإقرار من خلاله بالبقاء على أسعار الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق عند 0.75% للاجتماع الثالث على التوالي.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا منذ قليل حديث عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ونائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي راندال كوارليس حيال السياسة النقدية والتوقعات الاقتصادية في جامعة نيويورك، وجاء ذلك وسط تطلع الأسواق للكشف عن بيانات سوق العمل الأمريكي للشهر الماضي والتي قد تعكس استقرار معدلات البطالة عند الأدنى لها في خمسة عقود من الزمان عند 3.5% للشهر الثالث على التوالي.
في تمام الساعة 02:16 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.22% إلى مستويات 0.6715 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6730، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6713، بينما حقق الزوج الأعلى له عند 0.6736.
هذا وقد تابعنا أعرب محافظ بنك المركزي الاسترالي ليو ضمن شهادته النصف سنوية أمام اللجنة الدائمة للاقتصاد في مجلس النواب في كانبيرا عن توقعاته بارتفاع معدل النمو الاقتصادي لبلاده من متوسط إلى اثنان بالمائة في العامين الماضيين إلى اثنان بالمائة خلال العام الجاري وإلى ثلاثة بالمائة خلال عام 2021، مدعوماً بالسياسة النقدية التيسيرية ومرحلة التوسع الجديدة في قطاع الموارد بالإضافة إلى الاستهلاكي القوي وانتعاش الاستثمار السكني.
كما أفاد لوي أن تلك التوقعات يدعمها أيضا زيادة متواضعة في النمو العالمي، مضيفاً أن الاقتصاد العالمي قد عاني العام الماضي من حالة عدم اليقين والانقطاع للتجارة الدولية الناجم عن نزاعات التجارة والتكنولوجيا بين الولايات المتحدة والصين أكبر شريك تجاري لاستراليا، وموضحاً أنه مؤخراً هناك علامات على الاستقرار، وأن توقعاته تتماشي مع توقع صندوق النقد الدولي بأن النمو العام الجاري والعام القادم أقوي من العام الماضي.
ونوه لوي إلا أنه لا يزال هناك بعض مجالات تعكس عدم اليقين، من بينها احتمالية عودة تصعيد النزاعات التجارية والحمائية التجارية بين واشنطون وبكين، موضحاً أن صفقة "المرحلة الأولى" حففت من بعض أوجه عدم اليقين السابقة، بينما لم تقضي على عدم اليقين حيال اندلاع حرب تجارية بينهم، كما أنه هناك عدد من النزاعات التجارية الأخرى التي قد تتصاعد في أماكن أخرى حول العالم، ومضيفاً أن انتشار فيروس كورونا مصدر جديد لعدم اليقين.
وختاماً تطرق لوي لكون حرائق الغابات والجفاف كان له تأثير اقتصادي مدمر على المناطق المتضررة بالإضافة لخسائر مأسوية في الأرواح، مع أفادته بأن التقديرات الأولية ترجح أن تلك الكارثة ستؤدي لانخفاض الناتج المحلي الإجمالي لاستراليا خلال الربع الرابع الماضي والربع الأول الجاري بنحو 0.2% وأنه من المتوقع أن تعوض جهود إعادة البناء هذا التأثير على نطاق واسع خلال بقية هذا العام، مضيفاً أن الاقتصاد قد يفقد 0.25% هذا العام من جراء الكارثة.
وجاءت شهادة لوي التي أكد من خلالها على أنه على الرغم من كونه هناك مبرر للتوسع في تخفيف السياسة النقدية، إلا أن هناك مخاطر من انخفاض أسعار الفائدة، قبل أن نشهد كشف بنك استراليا الاحتياطي عن بيان السياسة النقدية للاجتماع الذي عقد في الرابع من شباط/فبراير الجاري والذي تم الإقرار من خلاله بالبقاء على أسعار الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق عند 0.75% للاجتماع الثالث على التوالي.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا منذ قليل حديث عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ونائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي راندال كوارليس حيال السياسة النقدية والتوقعات الاقتصادية في جامعة نيويورك، وجاء ذلك وسط تطلع الأسواق للكشف عن بيانات سوق العمل الأمريكي للشهر الماضي والتي قد تعكس استقرار معدلات البطالة عند الأدنى لها في خمسة عقود من الزمان عند 3.5% للشهر الثالث على التوالي.