PDA

View Full Version : تداول العواطف : كيفية التعامل مع الضغوط النفسية فى الفوركس



nona5655
02-23-2020, 18:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عامتنا نود في القراءة ودراسة النصوص المرتبطة بالإستراتيجية والتحليل وتداول الفوركس . فيما يتعلق لكثير من المتداولون , فان ذلك الشأن معتاد واجتمع للفهم ويحتسب الجزء الأبسط في التجارة . على العكس من هذا , فان فرض السيطرة على العواطف ومنفعة رأس الملكية تنتمي إلى نوع مبهمة من نصوص المعرفة في ميدان تجارة الأوراق النقدية . على القنوات الإخبارية ومواقع الوسطاء وأصول الأنباء والتحليل سواء المرئية أو التي تتواجد على الانترنيت , يمكن لك ان تجد إظهار لتحركات مكان البيع والشراء المتغايرة والاستراتيجيات والتي تقوم أعلاها مباحثات ساخنة , غير أن المعلقين الذين هم عادة ليسوا متعاملين بأنفسهم لا يحسون بأهمية نقاش الجهة السيكولوجي للتجارة في تقديماتهم .
برغم هذا فالحقيقة ان أغلب متداولي الانترنيت يفشلون , والداعِي الأساسي لعدم الفوز هو الفشل في فرض السيطرة على أحاسيسهم وتحقيق الانضباط الذهني . في عدد محدود من الحالات , ستجد الذ يتم تداوله لا يبلغ حتى إلى الدرجة والمعيار الذي يمكن ان تؤدي معرفته الجيدة بالإحصاءات والبيانات الاستثمارية إلى مؤازرة تداولاته من اجل تقصي نتائج أحسن . بدلا عن ذاك , فان عدد كبير من الحسابات تمحى أرصدتها قبل أوانه لان المتداولون يتصرفون كالأرانب الخائفة في سوق مشحونة أجوائه بالتوتر باستمرار . بوضوح , فان المفتشين عن التفوق في التجارة يلزم ان يكرسوا حجم عظيم من جهودهم بغية يصقلوا مهارتهم في ميدان الهيمنة النفسية .

ما الذي نبحث عنه في التجارة ؟ نبحث عن الملكية والأرباح . إلا أن هل الملكية وتحركات مكان البيع والشراء التي تخلقها تستجيب لفرحنا أو فخرنا أو حزننا أو يأسنا ؟ هل أماكن البيع والشراء تصبح أكثر قسوة علينا وقتما نشعر بالحزن أو تكون أكثر لطفا حينما تحس بأنك الواحد الذي لا يقهر ؟ هل نحقق تفوق اكبر وقتما نتداول على قاعدة تفاؤل لا أساس لها أو الفعل ونحن متشائمون أو مذعورين ؟ ما هي الأسلوب والكيفية الأمثل لإدارة عواطفنا ؟

الكيفية الأجود لإدارة مشاعرنا هي عزلها كليا خلال التداول مع المتاجر . التكاليف تتحرك طبقا لردود الإجراء الرومانسية في الدومين القصير والديناميات الاستثمارية في الدومين الطويل . إلا أن هؤلاء عامتهم غير ممكن تقييمهم إلا باستعمال المنطق لأنه هو الوسيلة الوحيدة التي يمتلكها الجنس الإنساني .

القلائل هنا قد يصيح ويقول, وربما يكون حواره سبب, بما ان المتاجر تتحرك على حسب العواطف فانه لدى عزلها وإبعادها كليا عن قراراتنا فإننا نخسر إحتمالية أدرك أماكن البيع والشراء . في الاستجابة إلى ذاك نقول ان الإنس تفهم وتحلل على يد العوامل وحدها , وبما ان الأحاسيس غير ممكن التنبؤ بها على نحو منطقي , لهذا فانه لن تبقى أية جدوى في تجربة تجارة أماكن البيع والشراء إنشاء على ردود الإجراء الرومانسية . الأحاسيس غير ممكن التنبؤ بها , نعلم ذاك كليا . لذلك ما هو المنطق في تجربة التقدير والتنبؤ بحركة مكان البيع والشراء على خلفية شخصي غير جائز فهمه أو التنبؤ به ؟

ملخص القول , فان الأحاسيس لا وجود لها في حرفة التجارة الناجحة . لا يقتضي ان يكون هنالك فرح لدى تحري العوائد أو وجع أو حزن لدى الضياع . نستطيع ان نستمع بثمار أرباحنا مع الأصحاب والأسرة في وقت لاحق , غير أن إذا حاولنا ان نستمتع بها طوال التجارة فان سعادتنا سوف تتغير سريعا إلى الحزن . ما لم تكن قادرا على استيعاب حكمة الفوركس تلك , فلا تضيع وقتك في تحليل لائحة وسطاء الفوركس للعثور على الخيار الأجود لك . الخطوة الأولى في الفوركس هي فرض السيطرة على الأحاسيس وبدون ذاك فلن يعينك وسيطك أو معلمك بكثرة