tohamy4
02-23-2020, 22:08
نخفض الدولار الأمريكي خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية في ثلاثة جلسات من الأعلى له منذ 23 من أيار/مايو أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الأمريكي ومع تنامي القلق من سلالة جديدة لفيروس التهاب رئوي في الصين ما أدى إلى العزوف عن المخاطر في الأسواق.
في تمام الساعة 05:57 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.21% إلى مستويات 109.95 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 110.18، بعد أن حقق أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 109.90، بينما حقق الأعلى له عند 110.22.
هذا وقد تابعنا قرار صانعي السياسية النقدية لدى البنك المركزي الياباني بالبقاء على أسعار الفائدة سلبية عند 0.10%، الأمر الذي جاء متوافقاً مع التوقعات، وذلك مع الكشف عن بيان السياسة النقدية لبنك اليابان والذي عكس تقديم المركزي الياباني للمزيد من المرونة في السياسة النقدية ورفعه لتوقعاته للنمو لأول مرة في عام، وتتوجه الأنظار حالياً لما فعليات المؤتمر الصحفي الذي سوف يعقده محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا في طوكيو.
ويذكر أن محافظ البنك المركزي الياباني كورودا نوه الأربعاء الماضي خلال اجتماع اتحاد رجال الأعمال اليابانيين في طوكيو/ لكون بنك اليابان سيواصل التوسع في قاعدته النقدية إلى أن يتجاوز معدل التضخم في بلاده نسبة اثنان بالمائة، مع أعربه عن كون الاقتصاد الياباني يتوسع بشكل معتدل وتطرقه لكون مؤشر أسعار المستهلكين يتجه إلى نحو 0.5%،
وفي سياق أخر، نود الإشارة لكون الحكومة اليابانية رفعت الشهر الماضي توقعاتها للنمو للعام المالي المقبل 2020/2021 والذي يبدأ مع مطلع نيسان/أبريل القادم إلى 1.4% مقارنة بتوقعاتها السابقة في تموز/يوليو الماضي بنمو 1.2%، بينما أبقت على توقعاتها للنمو خلال العام المالي الجاري والذي ينقضي مع نهاية آذار/مارس المقبل عند 0.9%، ويأتي ذلك في أعقاب إقرار الحكومة اليابانية مؤخراً حزمة مالية بقيمة 122$ مليار.
بخلاف ذلك، فقد أدى انتشار فيروس يشبه الالتهاب الرئوي في الصين لنوبة مفاجئه من النفور من المخاطر في الأسواق ودفع المستثمرين لتحويل السيولة للملاذات الآمنة وعلى من بينها الين الياباني، وبالأخص عقب أفادت خبير صحي صيني بأن الفيروس يمكن أن ينتقل من شخص لأخر وذلك عقب التأكيد على وفاة أربعة حالات من جراء المرض، الأمر الذي أشاع القلق من تفشي انتشاره على أعتاب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في الصين.
في تمام الساعة 05:57 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.21% إلى مستويات 109.95 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 110.18، بعد أن حقق أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 109.90، بينما حقق الأعلى له عند 110.22.
هذا وقد تابعنا قرار صانعي السياسية النقدية لدى البنك المركزي الياباني بالبقاء على أسعار الفائدة سلبية عند 0.10%، الأمر الذي جاء متوافقاً مع التوقعات، وذلك مع الكشف عن بيان السياسة النقدية لبنك اليابان والذي عكس تقديم المركزي الياباني للمزيد من المرونة في السياسة النقدية ورفعه لتوقعاته للنمو لأول مرة في عام، وتتوجه الأنظار حالياً لما فعليات المؤتمر الصحفي الذي سوف يعقده محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا في طوكيو.
ويذكر أن محافظ البنك المركزي الياباني كورودا نوه الأربعاء الماضي خلال اجتماع اتحاد رجال الأعمال اليابانيين في طوكيو/ لكون بنك اليابان سيواصل التوسع في قاعدته النقدية إلى أن يتجاوز معدل التضخم في بلاده نسبة اثنان بالمائة، مع أعربه عن كون الاقتصاد الياباني يتوسع بشكل معتدل وتطرقه لكون مؤشر أسعار المستهلكين يتجه إلى نحو 0.5%،
وفي سياق أخر، نود الإشارة لكون الحكومة اليابانية رفعت الشهر الماضي توقعاتها للنمو للعام المالي المقبل 2020/2021 والذي يبدأ مع مطلع نيسان/أبريل القادم إلى 1.4% مقارنة بتوقعاتها السابقة في تموز/يوليو الماضي بنمو 1.2%، بينما أبقت على توقعاتها للنمو خلال العام المالي الجاري والذي ينقضي مع نهاية آذار/مارس المقبل عند 0.9%، ويأتي ذلك في أعقاب إقرار الحكومة اليابانية مؤخراً حزمة مالية بقيمة 122$ مليار.
بخلاف ذلك، فقد أدى انتشار فيروس يشبه الالتهاب الرئوي في الصين لنوبة مفاجئه من النفور من المخاطر في الأسواق ودفع المستثمرين لتحويل السيولة للملاذات الآمنة وعلى من بينها الين الياباني، وبالأخص عقب أفادت خبير صحي صيني بأن الفيروس يمكن أن ينتقل من شخص لأخر وذلك عقب التأكيد على وفاة أربعة حالات من جراء المرض، الأمر الذي أشاع القلق من تفشي انتشاره على أعتاب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في الصين.