KHARROUBI LOTFI BEN AJMI
02-28-2020, 15:17
ولكن لسائل أن يسأل لماذا هي فقيرة بل تزداد فقرا تلكم البلدان الضاربة أرضها في الثراء بفيض لا حدّ له من مخزون النفائس والمعادن...؟؟
اذا علمنا أيها الأصدقاء الأكارم بأن الولايات المتحدة الأميركية تتصدر على الاطلاق ثراء الأمم في العالم وهذا لعمري معلوم لدى القاصي والداني والأسباب عديدة متعددة لعل أهمها السياسة الديمقراطية المنتهجة والحريات المطلقة والمعلنة اضافة الى اتحاد أممها وشعوبها والتفوق النوعي والكمي تكنولوجيا وعلميا واقتصاديا وماليا بل لعلها تمتلك أغلى العملات العالمية بدون منازع المتمثل مثلما هو معلوم في عملة *الدولار* ولعمري فان أسبابه تاريخية ضاربة في الزمن وموغلة فيه فبالإضافة الى اعتلاء أمريكا سدة العالم المطلقة من حيث تمكنها من التكنولوجيات والعلوم والإعلامية والثروات الباطنية بلا منازع فإنها كذلك تكتنز بأقبيتها ومصارفها ما لا يعرف قيمته وحجمه وعدده من المعادن الثمينة غير الله تعالى وهذا المخزون الهائل هو المرجح في اعطاء عملة الدول القيمة الحقيقية لها فالمال أيها الأصدقاء ليس ذلك النقد المعدني أو الأوراق النقدية المتداولة بين العموم بل ان هذا ليس سوى رموزا للمخزون الحقيقي من المعادن النفيسة كالذهب والفضة وغير ذلك ...
ولا بد القارئ الكريم أن يعلم كذلك وأن معدن الذهب قد أختير وأعدّ المقياس الوحيد والحقيقي لكل نقد في العالم انطلاقا من سنة 1914 بعد أن وضعته المملكة البريطانية الموحدة كمعدنا موحدا للتداول لنظامها المالي منذ سنة 1821،بيد أن كلا من الولايات المتحدة الأمريكية التي اعتمدت عملة الدولار وفرنسا التي اعتمدت الفرنك وألمانيا التي اعتمدت المارك في التعامل التجاري والمالي بينها البين محددين بذلك قيمة متفق عليها من معدن الذهب أطلق عليها فيما بعد اسم القاعدة الذهبية ...الا أنه وفي سنة 1933 غادرت أو خرجت جميع الدول من صيغة القاعدة الذهبية المنتهجة لعشرات السنين تداولا وتعاملا باستثناء الولايات المتحدة الأميركية وقلة أخرى من ركب ركبها التي أبقت لنفسها التعامل بتلكم الصيغة الموسومة كما أسلفنا بالقاعدة الذهبية الشيء الذي يبرر الى حدّ الآن الهيمنة المطلقة للدولار الأمريكي على بقية عملات العالم على الاطلاق ... وعليه فان قيمة عملة أي دولة هي لعمري رهينة ما تختزنه في أقبية مصارفها الخاصة والعامة من مقادير قيمة السبائك الذهبية خاصة والمعادن النفيسة عامة.
اذا علمنا أيها الأصدقاء الأكارم بأن الولايات المتحدة الأميركية تتصدر على الاطلاق ثراء الأمم في العالم وهذا لعمري معلوم لدى القاصي والداني والأسباب عديدة متعددة لعل أهمها السياسة الديمقراطية المنتهجة والحريات المطلقة والمعلنة اضافة الى اتحاد أممها وشعوبها والتفوق النوعي والكمي تكنولوجيا وعلميا واقتصاديا وماليا بل لعلها تمتلك أغلى العملات العالمية بدون منازع المتمثل مثلما هو معلوم في عملة *الدولار* ولعمري فان أسبابه تاريخية ضاربة في الزمن وموغلة فيه فبالإضافة الى اعتلاء أمريكا سدة العالم المطلقة من حيث تمكنها من التكنولوجيات والعلوم والإعلامية والثروات الباطنية بلا منازع فإنها كذلك تكتنز بأقبيتها ومصارفها ما لا يعرف قيمته وحجمه وعدده من المعادن الثمينة غير الله تعالى وهذا المخزون الهائل هو المرجح في اعطاء عملة الدول القيمة الحقيقية لها فالمال أيها الأصدقاء ليس ذلك النقد المعدني أو الأوراق النقدية المتداولة بين العموم بل ان هذا ليس سوى رموزا للمخزون الحقيقي من المعادن النفيسة كالذهب والفضة وغير ذلك ...
ولا بد القارئ الكريم أن يعلم كذلك وأن معدن الذهب قد أختير وأعدّ المقياس الوحيد والحقيقي لكل نقد في العالم انطلاقا من سنة 1914 بعد أن وضعته المملكة البريطانية الموحدة كمعدنا موحدا للتداول لنظامها المالي منذ سنة 1821،بيد أن كلا من الولايات المتحدة الأمريكية التي اعتمدت عملة الدولار وفرنسا التي اعتمدت الفرنك وألمانيا التي اعتمدت المارك في التعامل التجاري والمالي بينها البين محددين بذلك قيمة متفق عليها من معدن الذهب أطلق عليها فيما بعد اسم القاعدة الذهبية ...الا أنه وفي سنة 1933 غادرت أو خرجت جميع الدول من صيغة القاعدة الذهبية المنتهجة لعشرات السنين تداولا وتعاملا باستثناء الولايات المتحدة الأميركية وقلة أخرى من ركب ركبها التي أبقت لنفسها التعامل بتلكم الصيغة الموسومة كما أسلفنا بالقاعدة الذهبية الشيء الذي يبرر الى حدّ الآن الهيمنة المطلقة للدولار الأمريكي على بقية عملات العالم على الاطلاق ... وعليه فان قيمة عملة أي دولة هي لعمري رهينة ما تختزنه في أقبية مصارفها الخاصة والعامة من مقادير قيمة السبائك الذهبية خاصة والمعادن النفيسة عامة.