PDA

View Full Version : خصائص التاجر الناجح



Amro alkekani
02-29-2020, 18:03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى اعضاء منتدى فوركس العرب
تحية طيبة وبعد.......79817

حدد الدكتور ثارب ثلاثة عناصر نفسية أساسية يشارك جميع التجار الكبار الذين لاحظها. تتكون هذه السمات المرغوبة للمتداولين من الخصائص التالية:

1. القدرة على فهم الصورة الكبيرة ، وربط الأحداث وتحديد فرص التداول.

2. القدرة على استخدام المنطق والتحليل لإسناد قرارات التداول.

3. كونها منظمة وحاسمة وقادرة على العمل بالتتاب

MUHAMEDHELMY
03-01-2020, 10:53
صفات التاجر الناجح :-
1- لديه القدرة على الأعتراف انه كان على خطأ ويخرج من الصفقة فورا. وهو يعرف المكان الذى يثبت له فيه السعر انه كان على خطأ.
2- لديه القدرة على إغلاق الصفقة الخاسرة وليس هذا فقط بل يعكس توقعه السابق ويدخل فى الأتجاه الأخر عندما يتبين له انه الصواب.
3- المتاجر الناجح لا يحاول اثبات اى شئ عن نفسه ولا يهمه صحة ارائه فهو يركز على كسب المال.
4- هو لا يقع فى حب شئ ما. سواء عملة او سلعة او سهم وهو يتاجر بناء على تحركات السعر.
5- المتاجر الناجح يعلم ان تحركات السوق هى رئيسه النهائى بغض النظر عن أرائه.
6- لايهم كم هو متأكد من صفقة ما فهو مازال يدير المخاطرة على الدوام.
7- التاجر الناجح يزداد عدائيه وتركيز ويتاجر باحجام عقود اقل عندما يربح. وياخذ استراحة عند الخسائر المتتالية.
8- التاجر القوى هو الذى لديه القدره على الأعتراف لأى شخص انه كان على خطأ.
9- التاجر الناجح لا يصدق ارائه فهو يعرف انه لا يستطيع توقع المستقبل فهو يتوقع فقط رد الفعل للواقع الحالى والأحتمالات الوارد حدوثها.
10- المتاجر الناجح يحب ما يفعل سواء ربح او خسر.

عندما تتاجر هكذا يكون من الصعب ان تهزم.

Salah126
03-01-2020, 12:06
سلام عليكم ورحمة الله وكمان ان الصبر من ضمن الصفات اعتياد الصبر على المكاره، فإن الإدارة تستلزم المكاره، سواء من الرؤساء، أو الزملاء، أو المرؤوسين، أو نفس الأعمال، فبدون الصبر لا يتمكن الإنسان من إنجاز إدارته على وجه حسن
فغالبا الرؤساء يتوقعون من الإنسان أشياء، ليس بإمكانه الإتيان بها، فإذا صبر على توقعاتهم، ولم يظهر التبرم والضجر، يتلاشى طلبات الرؤساء ويبقى هو ممدوحا لحسن إدارته
كما أن الغالب كون الزملاء في صدر الحسد وحساب الزلة وتكبير العثرة فإن صبر الإنسان عليهم تلاشت أتعابهم في تحطيمه، وبقي هو مرفوع الرأس لحسن إدارته والمرؤوسونكثيرا ما لا يطيعون الإنسان فيما يأمر وينهي، مما يسبب تأثر أعصابه، وانحراف بعض الأعمال فإن صبر عليهم، خرج من المعركة ظافرا، وإلا سقطت إدارته، ووصم بضعف الإدارة.
أما طبيعة العمل، فمن الأعمال اللازمة في مهمة الإنسان، قد لا يتأتى بيسر وسهولة فإن صبر الإنسان حتى أنجز تلك الأعمال وصل إلى القمة، وإلا فشل، ودل ذلك على ضعف إدارته. وإذا نظر الإنسان إلى المديرين الناجحين، رآهم يتحلون بهذه الصفة (الصبر) في حسن إدارتهم .
وايضا السكوت:
ومن الأمور المهمة في حسن الإدارة (السكوت) فإن النتائج تترتب على الأعمال لا على الأقوال، والقول في غير موضعه- كثيرا ما يسبب الفشل .
والسكوت إنما يكون عن أمور:

أولا- عن الانتقاد ، فلا يفتح الإنسان فاه، بانتقاد إنسان مربوط بالعمل أو غير مربوط به، فإن انتقاد الإنسان المربوط بالعمل وإن كان حقا- يثيره، مما يسبب التقليل من نشاطه، أو قيامه ضد المنتقد، وانتقاد غير المربوط بالعمل يسبب إثارته بما لا داعي له فيؤثر كلام ذلك المنتقد في أعصاب هذا المنتقد وينتقص منه وكلا الأمرين موجب لضعف الإدارة، أما الاجتماع.
ثانيا- عن الانتقاد الموجه إليه، فإنه مهما بلغ الانتقاد ، لا يؤثر في الإنسان، إذا سكت خلاف ما إذا أجابه المنتقد بالرد، فإنه يصرف النشاط بلا فائدة، والناس دائما مع الساكت، فإذا تكلم كانوا له أو عليه.
ثالثا- عن الهدر في الكلام، مما يبتلي به كثير من أصحاب الأعمال وقد كان أحد أحزاب (إندونيسيا) الكبار، شعارهم: قلة الكلام وكثرة العمل، وما أجمله من شعار؟ وفي المثل ،العمل بكل صمت وهدوء علامة النجاح، أما من يتكلم لإنجاز مهمة بقدر الضرورة فإن الكلام في مثل هذا الموقع ضروري وليس المقصود من السكوت، الذي نجعله من شرائط حسن الإدارة، المنع عن مثل هذا الكلام المضطر إليه.
المعرفه الشموليه
ومن الأمور المهمة في حسن الإدارة ،معرفة مداخل الأمور ومخارجها فقد جعل الله سبحانه لكل شيء سببا، وجعل لكل مشكلة حلا وجعل من كل عويصة مخرجا، والرجل في إدراته ، كثيرا ما يريد غاية، أو يريد الخروج عن مشكلة، فإن توصل إلى سبب تلك الغاية أنجزها بسلام، وكذلك ان توصل إلى وجه الحل لتلك المشكلة خرج منها مرفوع الرأس.
أما إذا لم يعرف المداخل والمخارج، فلا يصل إلى الغاية، ولا يعرف حل المشكلة، وبذلك يفشل، وإليك مثلا لذلك، إذا كنت تريد السفر. فأن عرفت كيف ينبغي أن تستأجر السيارة؟ وممن؟ وصلت إلى المقصد، وإلا بقيت في مكانك.. وإذا عطبت السيارة في أثناء الطريق. فأن عرفت كيف تصلحها؟ وصلت إلى المقصد، وإلا بقيت في الصحراء. ثم أن معرفة مداخل الأمور ومخارجها ليس بالأمر اليسير، وإنما هذه (النقطة) من نقاط ( حسن الإدارة) تحتاج إلى مزيد من العلم والتجربة والوعي والاستشارة.
وكثيرا ما يكون هناك أسباب، أو حلول، فاللازم على الإنسان أن يرى أفضلها، وإلا لم يتسم بحسن الإدارة، مثلا إذا كانت الطرق إلى بلدة متعددة كان أقربها وأيسرها هو الأفضل، وإذا كانت المشكلة لها طرق في الحل كان أجملها وأسهلها هو الأفضل.
حسن التجربة
ومن الأمور المهمة في حسن الإدارة ،الاستمرار في مطالعة أحوال العظماء المديرين فإن حياتهم تنير للإنسان كيفية الإدارة، فكما أن التجارب للإنسان نفسه، تنير طريقه في المستقبل، كذلك التجارب التي جربها غيره، فإن الأمور نظائر وأشباه. والحلول ، السابقة هي الحلول اللاحقة .
فإذا درس الإنسان أحوال العظماء، عرف منهم كيفية الإدارة، والحلول الصحيحة المريحة، أما إذا لم يطالع واعتمد على نفسه، كان كمن يريد بناء الدار بدون التعلم من أستاذ، فهل من الممكن أن يبني دار جميلة، اعتمادا على ذوقه؟ ومن الملحق بهذا الفصل، مطالعة الكتب النافعة، فإن الإدارة مثلها مثل نهر جار انما يتكون من قطرات، وهذه القطرات إنما تتجمع من ألف حكمة وحكمة ومائة تجربة وتجربة.
واللازم الاستمرار في المطالعة، لأجل أن الانقطاع عنها، كانقطاع الشجرة اليانعة من الماء، فكما لا يكفي لا بقاء الشجرة حية، مدة من السقي، فإنه إذا أنقطع عنها الماء تجف كذلك المعرفة تحتاج إلى استمرار معين للتعلم، فإنه بالانقطاع يكون الجفاف، وهناك سوء الإدارة فالفشل.
العفو
ومن الأمور المهمة في حسن الإدارة (العفو) فإن الإنسان مهما بلغت رتبته- باستثناء المعصوم- يكون معرضا للأخطاء. وربما أخطاء فادحة.
فإن أراد المدير- أخذ الناس بأخطائهم، لم تستقم له الإدارة،يقول الشاعر:
ولست بمستبق أخا لا تلمه
على شعث أي الرجال المهذب
وربما يبدو هذا الشرط- لمن لم يبتل بالإدارة- تافها، لكن المبتلي بالإدارة يعرف ما لهذا الشرط من قيمة.
وليس اعتباطا أمر الله سبحانه ورسوله بأخذ العفو، حيث يقول عن شأنه:-
( خذ العفو.. وأمر بالعرف.. واعرض عن الجاهلين).
وليس المراد العفو مطلقا، حتى ما يوجب فساد المرؤوس، أو شلل العمال، بل المراد العفو مهما أمكن، فإن كثيرا من المديرين يتصفون بطيش يفسد عليهم إدارتهم وكثيرا ما يسبب العفو نجاحا وتقدما لا يمكن أن يوجد في الأخذ والعقوبة واستمع إلى كلام الإمام المرتضى (عليه السلام): ( عاتب أخاك بالإحسان إليه !!)
وكذلك التفكير الدائم
ومن الأمور المهمة في حسن الإدارة (التفكر الدائم) في مختلف الأداء وتحليل التجارب، والتعمق في الأمور، واستخراج النتائج فقد قال الإمام المرتضى ( عليه السلام):- ( الفكر مرآة صافية) .
فربما يكون الإنسان متحيرا في أمر لا يهتدي سبيلا إلى وجه الصواب فيه، فإذا تفكر، وأجال الرأي، وجد السبيل السوي، والصراط المستقيم.
والإنسان بالتفكر الدائم ينمي في نفسه ملكة الفكر، وبذلك يكون ذا آراء صائبة ومن المعلوم أن المدير كثيرا ما تستشكل عليه الأمور، وتتضارب لديه وجه العمل فإذا كان ممن اعتاد التفكر الدائم حل أكثر المشكلات، وبذلك يتسم بحسن الإدارة، ويخفف على نفسه مشاق كثيرة، ومشاكل جمة وفي الختام تقبل مروري وكمان انتمني النجاح للجميع.