nona5655
02-29-2020, 21:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واجهة
حين تقوم بالتداول للمرة الأولى في سوق الفوركس فان العثور علي واسطة من الممكن قد لا يكون منشأ ضخم لقلقك ؛ أليس كل الوسطاء يعملون بنفس الأسلوب والكيفية؟ دعنا نتخيل بأنك قد وجدت تَخطيطات التبادل التي تحس بالارتياح بصحبتها حتى الآن ان أثبتت مإستطاعتها المطردة علي توليد المكاسب, فهل ذلك يقصد انك قد فازت الموقعة ؟ لسوء الحظ ,فان الشأن ليس بأي حال من الأحوال بتلك السهولة وقد نشعر بالخجل حين نقول ان هنالك الكثيرين ممن يسمون أنفسهم وسطاء كل ما يريدونه هو ان تخسر أموالك .
من أين تجيء تلك العقلية؟
تصنيع التقسيم أو ما يدري بوسطاء التقسيم نموا بشكل ملحوظ علي قاعدة ان سوق الفوركس يشطب فيه تبادل ما سعره 2 تريليون دولار بأسلوب متكرر كل يوم ( وفي واقع الموضوع ان جزء طفيف من ذاك المبلغ يجيء من المضاربين الأشخاص في حين الغالبية العظمي منه يجيء من المصارف الكبرى والشركات متنوعة الجنسيات ) . تلك الحقيقة تخلق إغراء لا إيذاء به لاسيما حين يكمل تذكيرنا بان ذلك الرقم يقزم كليا سوق الأسهم في الدهر الذي نعلم فيه سويا معدل العوائد التي يمكن تحقيقها من تبادل الأسهم . وإذا ما أضافنا إلي الإحصائيات الفائتة حقيقة ان ما بين تسعين إلي 95% ( وربما يقارب 99% ) من كل المضاربين الافراد يخسرون نقودهم في الزمان الذي تجد فيه سرب من المؤسسات يتقافزون في مواجهة بعضهم لوضع أيديهم علي تلك الثروات. سوق الفوركس قد يوصف بأنه الطريق الذي سيمكنك من ان تصبح احد الأغنياء الكبار بالتالي تَستطيع ان تدع عملك وتحيى الحياة التي حلمت بها دوما. إلا أن لو كان المسألة بتلك السهولة فلماذا لا يفعله كل الناس !
كيف يقوم وسطاء التقسيم في الفوركس بإعداد مواقفهم؟
للإجابة علي ذاك السؤال سيتعين علينا ان نقدم أوضح مختصر لبعض ديناميكيات مكان البيع والشراء . سوق الفوركس يعمل بأسلوب لا مركزي على الإطلاق . ذلك يشير إلى انه علي ضد بقية أماكن البيع والشراء الأخرى التي لها موقع مركزي مثل بورصة نيويورك وبورصة لندن فانه سوق الفوركس لا يبقى له موقع مركزي يمكن عن طريقه تعقب وإحصاء سائر التعاملات. ايضاًً في سوق الفوركس لا يبقى مصنعي سوق محترفين ليقوموا بتزويد مكان البيع والشراء بكامله بعروض الأثمان . وعوضا عن هذا فان الكيانات التي قوم بدور صناع مكان البيع والشراء في ميدان الفوركس هي المصارف الدولية الكبرى, فهذه تقوم بتجهيز العمليات بينما بينها علي أساس منتظم ومن هنا أتت التسمية " سوق الانتربنك " . ولكي تتمكن من التداول على نحو مباشر مع تلك المصارف الكبرى فانه سيتعين عليك ان تؤسس روابط ائتمانية بصحبتهم وهو المسألة الذي سيتطلب حجم كبيرة من الملكية وبالتبعية فان اغلب الأشخاص لن يكونوا قادرين علي إجراء هذا . ومن هنا أتت منظور وسطاء التوزيع ؛ وعى يقومون بإيصالك بالمصارف الكبرى ولذا لأنهم يمثلون عديد من الزبائن ومن ثم يملكون معدل كافية من الأسهم لتشكيل روابط ائتمانية تمكنهم من التصرف مع تلك المصارف الكبرى ويفترض ان ذاك كله يشطب نيابة عنك .
ذلك الظرف عرضة للاستغلال
وسطاء الفوركس بالتوزيع يمثلون دور الوسيط بينك وبين سوق الانتربنك, لذا في جميع مرة ينهي وحط ترتيب تبادل لشراء العملة الأوروبية دولار علي طريق المثال, فان وسيطك يقوم بانتباه مراكزه المفتوحة مع البنك الهائل الذي يتشارك برفقته ليقوم بترجمة ذلك المتغير. في تلك الموقف فان وسيطك يقوم بتحصيل ضرائب من اجل تلك الصنيع والتي تكون عادة في شكل الاسبريد ( الإختلاف بين ثمن الشراء وتكلفة البيع ) . الاسبريد الذي يعرضونه من المعتاد أن يكون اكبر بشكل بسيط من الاسبريد المعروض في سوق الانتربنك وهكذا فان وسيطك يحصل علي فاز ضئيل من كل تجارة تجريها . إلي هنا فان جميع الأشياء يبدوا جيدا وممتازا. متفقين علي ذاك؟
هذه اللّحظة دعني اطرح عليك سؤال : افترض انك تعمل في لاس فيجاس كمتسابق يقوم في وضع رهانات لأجل صالح زبائن متعددين في فهرس المراهنات الرياضية. عقب ان تقوم بفعل ذاك لبعض الزمن فانك نستطيع اكتشاف حقيقة ان عدد محدود من عملائك هم جيدون في الرهان علي الجواد الرابح في حين القلة الأخر يراهن كثيرا ما علي الجواد الخاسر . إذا قمت بتحمل سعر تكميلية والرهان على نحو مضاد علي بدائل الزبائن الذين يخسرون طول الوقت فما الذي يصدر في تلك الوضعية. كذلك افترض ان 99% من زبائنك يخسرون الثروة علي النطاق الزمني الطويل وهكذا فان كل ما تفعله هو الرهان في ضد الوجهة الذي يختارونه .بجميع بساطة فانك ستجنى مال طائلة من ذاك الموضوع ! من حين لآخر خلال الوقائع الرياضية الكبرى فانك تصبح مشغولا بشكل كبير إلي الدرجة التي لا تَستطيع فيها وحط كل رهانات عملائك بينما رهاناتك تبدوا كافية للاعتقاد بأنك تقوم بالاختيارات السليمة ثم تقوم بفهرسة عملائك فور الانتهاء منها. بما يقصد انه في اغلب الأوضاع يقومون بالرهان على نحو أسوأ منك سواء بدرجة محصورة أو بصورة قوية . صحيح ان ذلك التفكير يبدوا مؤسفا وجشعا ولن يكون لديك عديد من الأصحاب على إثره إلا أن علي الأقل فمن حاله ان يجعلك واسطة فوركس جيد !
أتأسف علي استعمال معيار المقامرة هنا ( التبادل لا يقتضي بأي حال من الأحوال مزجه مع المقامرة ) إلا أن ذاك المثال يشرح الإشكالية على نحو ممتاز . كل ما هو مطلوب منك فعله لتأدية ذاك في موقفنا هو تحويل عدد محدود من المفردات : لاس فيجاس ستمثل سوق الانتربنك , المتسابق يجسد واسطة التوزيع , الألعاب الرياضية تعتبر المصارف الكبرى , الرهانات تجسد تعاملات الزبائن , ضرائب المراهنة تعتبر أسعار الاسبريد , الوقائع الرياضية الكبرى تعتبر المستجدات الهامة , والفرق بين احتمالاتك واحتمالات عملائك تجسد الانزلاق السعري الذي يتيح لك المؤازرة وقت الاحتياج .
الا يبدوا ذلك الشأن ساخرا طفيفا؟
نعم فان القياس المستعمل يبدوا ساخرا عدد محدود من الشيء ; خسر غير ممكن تخيل ان مختلَف الوسطاء يمكن الإمساك بهم مذنبين بارتكاب تلك التكتيكات (اطمئن ان أي مقدم لخدمات الوساطة سينقي كليا إجراء هذا ) برغم هذا فان ذلك الشأن ابعد ما يكون شائعا للغاية . فحتى متداولي المصارف قد يتكبدون من الانزلاق السعري في أوقات التقلب غير أن الدرجة التي ينتج ذلك بها علي درجة ومعيار التوزيع تبدوا مرفوضة. علاوة علي هذا فانك لا يمكن لها استعمال تلك التقلبات كخط دفاع حين تبدأ في ملاحقة المتداولون الناجحون باستعمال إسترداد التسعير المتتابعة أو اتهامهم بالقيام بعمليات اسكالبنج غير قانونية ( حتى مثل تلك الأمور ليست حاضرة! ) وإجبارهم علي إقفال حساباتهم . وماذا عن الوسطاء الذين يفلسون دون إسترداد أموالك ؟ فهل هنالك غموض في ان تتساءل تلك المقالة عن نزاهة قليل من خدمات وسطاء التقسيم؟
ماذا عن التنظيم؟
سوق التقسيم لايزال إذ العهد نسبيا وهكذا فان أسسه التنظيمية لاتزال فضفاضة. وبرغم ذاك فان ثمة منظمتين يقومان بتجهيز ذاك القطاع وبدأوا التدخل بأسلوب مؤثر من اجل حراسة المستعمل علي دشن اكثر انتظاما . تلك المنظمات هي ممنهجة العقود الآجلة (NFA ) ولجنة تجارة المنتجات الآجلة ( CFTC) . من ضمن الاثنين فان ( CFTC) هي الأكثر نشاطا في الكشف عن مساعي التحايل والاحتيال و الإجراءات التجارية الخاطئة في قطاع تبادل الأوراق النقدية الأجنبية بالتوزيع. موقع CFTC.gov يجسد مصدرا فاخر للبيانات التي تقدم تأمين للمستهلك وللإطلاع علي ما يستجد من منازعات تشريعية بين الوسطاء والكيانات الأخرى .
دعنا نتكلم عن الايجابيات
المسألة ليس كله سيئا ؛ فهناك مؤسسات محددة تتيح خدمات جاذبة ونزيهة في الوقت نفسه . دعنا هنا نلخص عدد محدود من التفاصيل الشكلية التي ينبغي توفرها لدى استعمال الوسيط الذي تتعامل برفقته :
1.مسجل مع NFA و CFTC
2. لا تبقى حجرة عمليات , الوسطاء من نوعية ECN
3. أسعار اسبريد متغيرة والتي تعكس التحول في سوق الانتربنك
4. المؤسسات التي تحصل علي عملات بأكثر من أسعار اسبريد وطيدة ( التفكير هنا يقودنا إلي انه متى ما ذادت تجارتك ذادت عوائدهم لذلك ولقد يكون من مصلحتهم ان تقوم بمعاملات ناجحة وان تبقي مرتاحا في التداول بصحبتهم – مثلما تقل احتمالات ان يقفوا علي المنحى الأخر من تداولاتك )
5. معروف زبائن تمتاز بالود والفاعلية
6. ان يقوموا بطرح إبداء لتامين رأس مالك في سندات أمنة ( وهو المسألة الذي يحفظ ودائع الزبائن في حال إفلاس الوسيط )
7. تعليمات الدخول المحصورة : في تلك الحلة فان وسيطك يتيح لك بدخول مكان البيع والشراء باستعمال " عامل ملاحقة " معين بنقاط عددها قليل . إن لم ينهي تنشيط طلبك في إطار " عامل ملاحقة " مقبول فان وجّه تداولاتك إما يشطب تفعيله جزئيا أو لا يشطب تفعيله علي الإطلاق – ذاك المسألة يحظر عنك حالات الانزلاق السعري السخيفة في أوقات تقلبات مكان البيع والشراء الشرسة )
8. سمعة جيدة في نطاق التصنيع ( قم من التأكد من المواقع المستقلة والتي تعرض تقييمات المستعملين )
9. لا يهُمُّ بالتسويق باستعمال الفقرات اللغوية المبالغة مثل إيلاء الاهتمام علي فرصة تحري ملايين الدولارات في طوال أشهر عددها قليل من فتح حسابك بصحبتهم ( تلك المؤسسات تفترس المتداولين الذين لا توجد لهم الخبرة والمقامرين إذ ان كلاهما لا تبقى له فرص صلبة في القيام بتعاملات فائزة )
عشرة. رافعة نقدية منطقية وواقعية ( المؤسسات التي تعرض رافعة نقدية تزيد عن 1: مائة هي بأسلوب ملتوي تشجعك علي التبادل بمقادير كبيرة وبذلك تتكاثر فرص فقدان حسابك سريعا . من الممكن أن يكون من الأجود إلقاء نظرة علي الوسيط الذي يوضح أمامك حرية اختيار مطالب الهامش )
طبعا فان كل تلك التفاصيل الشكلية غير ممكن تنصيفها كـ " نُظم ذهبية " . فأي شيء إذا ما بدا جاذبا فأنه يصبح عرضة للاستغلال. علي طريق المثال فان الوسطاء من نوعية ESN باتوا يتمتعون بشعبية متزايدة وهو الموضوع الذي قد صرف مجموعة من المؤسسات إلي الإشعار العلني عن انفسهم كوسطاء ECN في الدهر الذي لا يمتلكون فيه التكنولوجية الضرورية لتقديم مثل تلك الصنيع .
قم ببذل الرعاية الواجبة من طرفك
اعلم ان الموضوع يبدوا مملا إلا أن التحقيق عن وسيطك المختار بدون شك سيتطلب التضحية ببعض الدهر. علي الأقل فانك ينبغي ان تمُر وقتا في تصفح موقع الوسيط . قد تود ايضا بفعل لائحة بالأشياء التي أعجبتك والأشياء التي لم تعجبك( تذكر انه إذا بدا شيء ما جيدا بشكل كبير إلي الدرجة التي يصعب تصديقها فلربما كنا فيما يتعلق شيء غير مريح ). قم بالاتصال بخدمة مساندة الزبائن عندهم واطرح علي ممثليهم المقالات التي تدور في ذهنك وانظر إذا ما كانوا قادرين علي ان يقدموا حلول مقنعة ( ايضاًً فان ذلك سيعد اختبارا جيدا لقسم إحسان الزبائن عندهم ولتقييم احترافيتهم على العموم ) . انا ايضا أوصي وبشكل جاد بان تقوم بزيارة موقعCFTC وايضاًً ان تفتش في المنتديات والمدونات وأراء المستعملين علي مواقع الانترنيت للحصول علي زيادة من البيانات . الاقتراح الأخير هنا هو ان تساهم مجتمعات التبادل بما لديك من خبرات ايجابية وسلبية .وعلي الرغم انك لن تستمع إلي المدح جراء ذلك فانك جهودك من دون شك سوف تعاون صديقك الذ يتم تداوله الأخر في الحفاظ علي في في حينه وأمواله وربما ان يبلغ الشيب إلي شعره قبل أوانه
واجهة
حين تقوم بالتداول للمرة الأولى في سوق الفوركس فان العثور علي واسطة من الممكن قد لا يكون منشأ ضخم لقلقك ؛ أليس كل الوسطاء يعملون بنفس الأسلوب والكيفية؟ دعنا نتخيل بأنك قد وجدت تَخطيطات التبادل التي تحس بالارتياح بصحبتها حتى الآن ان أثبتت مإستطاعتها المطردة علي توليد المكاسب, فهل ذلك يقصد انك قد فازت الموقعة ؟ لسوء الحظ ,فان الشأن ليس بأي حال من الأحوال بتلك السهولة وقد نشعر بالخجل حين نقول ان هنالك الكثيرين ممن يسمون أنفسهم وسطاء كل ما يريدونه هو ان تخسر أموالك .
من أين تجيء تلك العقلية؟
تصنيع التقسيم أو ما يدري بوسطاء التقسيم نموا بشكل ملحوظ علي قاعدة ان سوق الفوركس يشطب فيه تبادل ما سعره 2 تريليون دولار بأسلوب متكرر كل يوم ( وفي واقع الموضوع ان جزء طفيف من ذاك المبلغ يجيء من المضاربين الأشخاص في حين الغالبية العظمي منه يجيء من المصارف الكبرى والشركات متنوعة الجنسيات ) . تلك الحقيقة تخلق إغراء لا إيذاء به لاسيما حين يكمل تذكيرنا بان ذلك الرقم يقزم كليا سوق الأسهم في الدهر الذي نعلم فيه سويا معدل العوائد التي يمكن تحقيقها من تبادل الأسهم . وإذا ما أضافنا إلي الإحصائيات الفائتة حقيقة ان ما بين تسعين إلي 95% ( وربما يقارب 99% ) من كل المضاربين الافراد يخسرون نقودهم في الزمان الذي تجد فيه سرب من المؤسسات يتقافزون في مواجهة بعضهم لوضع أيديهم علي تلك الثروات. سوق الفوركس قد يوصف بأنه الطريق الذي سيمكنك من ان تصبح احد الأغنياء الكبار بالتالي تَستطيع ان تدع عملك وتحيى الحياة التي حلمت بها دوما. إلا أن لو كان المسألة بتلك السهولة فلماذا لا يفعله كل الناس !
كيف يقوم وسطاء التقسيم في الفوركس بإعداد مواقفهم؟
للإجابة علي ذاك السؤال سيتعين علينا ان نقدم أوضح مختصر لبعض ديناميكيات مكان البيع والشراء . سوق الفوركس يعمل بأسلوب لا مركزي على الإطلاق . ذلك يشير إلى انه علي ضد بقية أماكن البيع والشراء الأخرى التي لها موقع مركزي مثل بورصة نيويورك وبورصة لندن فانه سوق الفوركس لا يبقى له موقع مركزي يمكن عن طريقه تعقب وإحصاء سائر التعاملات. ايضاًً في سوق الفوركس لا يبقى مصنعي سوق محترفين ليقوموا بتزويد مكان البيع والشراء بكامله بعروض الأثمان . وعوضا عن هذا فان الكيانات التي قوم بدور صناع مكان البيع والشراء في ميدان الفوركس هي المصارف الدولية الكبرى, فهذه تقوم بتجهيز العمليات بينما بينها علي أساس منتظم ومن هنا أتت التسمية " سوق الانتربنك " . ولكي تتمكن من التداول على نحو مباشر مع تلك المصارف الكبرى فانه سيتعين عليك ان تؤسس روابط ائتمانية بصحبتهم وهو المسألة الذي سيتطلب حجم كبيرة من الملكية وبالتبعية فان اغلب الأشخاص لن يكونوا قادرين علي إجراء هذا . ومن هنا أتت منظور وسطاء التوزيع ؛ وعى يقومون بإيصالك بالمصارف الكبرى ولذا لأنهم يمثلون عديد من الزبائن ومن ثم يملكون معدل كافية من الأسهم لتشكيل روابط ائتمانية تمكنهم من التصرف مع تلك المصارف الكبرى ويفترض ان ذاك كله يشطب نيابة عنك .
ذلك الظرف عرضة للاستغلال
وسطاء الفوركس بالتوزيع يمثلون دور الوسيط بينك وبين سوق الانتربنك, لذا في جميع مرة ينهي وحط ترتيب تبادل لشراء العملة الأوروبية دولار علي طريق المثال, فان وسيطك يقوم بانتباه مراكزه المفتوحة مع البنك الهائل الذي يتشارك برفقته ليقوم بترجمة ذلك المتغير. في تلك الموقف فان وسيطك يقوم بتحصيل ضرائب من اجل تلك الصنيع والتي تكون عادة في شكل الاسبريد ( الإختلاف بين ثمن الشراء وتكلفة البيع ) . الاسبريد الذي يعرضونه من المعتاد أن يكون اكبر بشكل بسيط من الاسبريد المعروض في سوق الانتربنك وهكذا فان وسيطك يحصل علي فاز ضئيل من كل تجارة تجريها . إلي هنا فان جميع الأشياء يبدوا جيدا وممتازا. متفقين علي ذاك؟
هذه اللّحظة دعني اطرح عليك سؤال : افترض انك تعمل في لاس فيجاس كمتسابق يقوم في وضع رهانات لأجل صالح زبائن متعددين في فهرس المراهنات الرياضية. عقب ان تقوم بفعل ذاك لبعض الزمن فانك نستطيع اكتشاف حقيقة ان عدد محدود من عملائك هم جيدون في الرهان علي الجواد الرابح في حين القلة الأخر يراهن كثيرا ما علي الجواد الخاسر . إذا قمت بتحمل سعر تكميلية والرهان على نحو مضاد علي بدائل الزبائن الذين يخسرون طول الوقت فما الذي يصدر في تلك الوضعية. كذلك افترض ان 99% من زبائنك يخسرون الثروة علي النطاق الزمني الطويل وهكذا فان كل ما تفعله هو الرهان في ضد الوجهة الذي يختارونه .بجميع بساطة فانك ستجنى مال طائلة من ذاك الموضوع ! من حين لآخر خلال الوقائع الرياضية الكبرى فانك تصبح مشغولا بشكل كبير إلي الدرجة التي لا تَستطيع فيها وحط كل رهانات عملائك بينما رهاناتك تبدوا كافية للاعتقاد بأنك تقوم بالاختيارات السليمة ثم تقوم بفهرسة عملائك فور الانتهاء منها. بما يقصد انه في اغلب الأوضاع يقومون بالرهان على نحو أسوأ منك سواء بدرجة محصورة أو بصورة قوية . صحيح ان ذلك التفكير يبدوا مؤسفا وجشعا ولن يكون لديك عديد من الأصحاب على إثره إلا أن علي الأقل فمن حاله ان يجعلك واسطة فوركس جيد !
أتأسف علي استعمال معيار المقامرة هنا ( التبادل لا يقتضي بأي حال من الأحوال مزجه مع المقامرة ) إلا أن ذاك المثال يشرح الإشكالية على نحو ممتاز . كل ما هو مطلوب منك فعله لتأدية ذاك في موقفنا هو تحويل عدد محدود من المفردات : لاس فيجاس ستمثل سوق الانتربنك , المتسابق يجسد واسطة التوزيع , الألعاب الرياضية تعتبر المصارف الكبرى , الرهانات تجسد تعاملات الزبائن , ضرائب المراهنة تعتبر أسعار الاسبريد , الوقائع الرياضية الكبرى تعتبر المستجدات الهامة , والفرق بين احتمالاتك واحتمالات عملائك تجسد الانزلاق السعري الذي يتيح لك المؤازرة وقت الاحتياج .
الا يبدوا ذلك الشأن ساخرا طفيفا؟
نعم فان القياس المستعمل يبدوا ساخرا عدد محدود من الشيء ; خسر غير ممكن تخيل ان مختلَف الوسطاء يمكن الإمساك بهم مذنبين بارتكاب تلك التكتيكات (اطمئن ان أي مقدم لخدمات الوساطة سينقي كليا إجراء هذا ) برغم هذا فان ذلك الشأن ابعد ما يكون شائعا للغاية . فحتى متداولي المصارف قد يتكبدون من الانزلاق السعري في أوقات التقلب غير أن الدرجة التي ينتج ذلك بها علي درجة ومعيار التوزيع تبدوا مرفوضة. علاوة علي هذا فانك لا يمكن لها استعمال تلك التقلبات كخط دفاع حين تبدأ في ملاحقة المتداولون الناجحون باستعمال إسترداد التسعير المتتابعة أو اتهامهم بالقيام بعمليات اسكالبنج غير قانونية ( حتى مثل تلك الأمور ليست حاضرة! ) وإجبارهم علي إقفال حساباتهم . وماذا عن الوسطاء الذين يفلسون دون إسترداد أموالك ؟ فهل هنالك غموض في ان تتساءل تلك المقالة عن نزاهة قليل من خدمات وسطاء التقسيم؟
ماذا عن التنظيم؟
سوق التقسيم لايزال إذ العهد نسبيا وهكذا فان أسسه التنظيمية لاتزال فضفاضة. وبرغم ذاك فان ثمة منظمتين يقومان بتجهيز ذاك القطاع وبدأوا التدخل بأسلوب مؤثر من اجل حراسة المستعمل علي دشن اكثر انتظاما . تلك المنظمات هي ممنهجة العقود الآجلة (NFA ) ولجنة تجارة المنتجات الآجلة ( CFTC) . من ضمن الاثنين فان ( CFTC) هي الأكثر نشاطا في الكشف عن مساعي التحايل والاحتيال و الإجراءات التجارية الخاطئة في قطاع تبادل الأوراق النقدية الأجنبية بالتوزيع. موقع CFTC.gov يجسد مصدرا فاخر للبيانات التي تقدم تأمين للمستهلك وللإطلاع علي ما يستجد من منازعات تشريعية بين الوسطاء والكيانات الأخرى .
دعنا نتكلم عن الايجابيات
المسألة ليس كله سيئا ؛ فهناك مؤسسات محددة تتيح خدمات جاذبة ونزيهة في الوقت نفسه . دعنا هنا نلخص عدد محدود من التفاصيل الشكلية التي ينبغي توفرها لدى استعمال الوسيط الذي تتعامل برفقته :
1.مسجل مع NFA و CFTC
2. لا تبقى حجرة عمليات , الوسطاء من نوعية ECN
3. أسعار اسبريد متغيرة والتي تعكس التحول في سوق الانتربنك
4. المؤسسات التي تحصل علي عملات بأكثر من أسعار اسبريد وطيدة ( التفكير هنا يقودنا إلي انه متى ما ذادت تجارتك ذادت عوائدهم لذلك ولقد يكون من مصلحتهم ان تقوم بمعاملات ناجحة وان تبقي مرتاحا في التداول بصحبتهم – مثلما تقل احتمالات ان يقفوا علي المنحى الأخر من تداولاتك )
5. معروف زبائن تمتاز بالود والفاعلية
6. ان يقوموا بطرح إبداء لتامين رأس مالك في سندات أمنة ( وهو المسألة الذي يحفظ ودائع الزبائن في حال إفلاس الوسيط )
7. تعليمات الدخول المحصورة : في تلك الحلة فان وسيطك يتيح لك بدخول مكان البيع والشراء باستعمال " عامل ملاحقة " معين بنقاط عددها قليل . إن لم ينهي تنشيط طلبك في إطار " عامل ملاحقة " مقبول فان وجّه تداولاتك إما يشطب تفعيله جزئيا أو لا يشطب تفعيله علي الإطلاق – ذاك المسألة يحظر عنك حالات الانزلاق السعري السخيفة في أوقات تقلبات مكان البيع والشراء الشرسة )
8. سمعة جيدة في نطاق التصنيع ( قم من التأكد من المواقع المستقلة والتي تعرض تقييمات المستعملين )
9. لا يهُمُّ بالتسويق باستعمال الفقرات اللغوية المبالغة مثل إيلاء الاهتمام علي فرصة تحري ملايين الدولارات في طوال أشهر عددها قليل من فتح حسابك بصحبتهم ( تلك المؤسسات تفترس المتداولين الذين لا توجد لهم الخبرة والمقامرين إذ ان كلاهما لا تبقى له فرص صلبة في القيام بتعاملات فائزة )
عشرة. رافعة نقدية منطقية وواقعية ( المؤسسات التي تعرض رافعة نقدية تزيد عن 1: مائة هي بأسلوب ملتوي تشجعك علي التبادل بمقادير كبيرة وبذلك تتكاثر فرص فقدان حسابك سريعا . من الممكن أن يكون من الأجود إلقاء نظرة علي الوسيط الذي يوضح أمامك حرية اختيار مطالب الهامش )
طبعا فان كل تلك التفاصيل الشكلية غير ممكن تنصيفها كـ " نُظم ذهبية " . فأي شيء إذا ما بدا جاذبا فأنه يصبح عرضة للاستغلال. علي طريق المثال فان الوسطاء من نوعية ESN باتوا يتمتعون بشعبية متزايدة وهو الموضوع الذي قد صرف مجموعة من المؤسسات إلي الإشعار العلني عن انفسهم كوسطاء ECN في الدهر الذي لا يمتلكون فيه التكنولوجية الضرورية لتقديم مثل تلك الصنيع .
قم ببذل الرعاية الواجبة من طرفك
اعلم ان الموضوع يبدوا مملا إلا أن التحقيق عن وسيطك المختار بدون شك سيتطلب التضحية ببعض الدهر. علي الأقل فانك ينبغي ان تمُر وقتا في تصفح موقع الوسيط . قد تود ايضا بفعل لائحة بالأشياء التي أعجبتك والأشياء التي لم تعجبك( تذكر انه إذا بدا شيء ما جيدا بشكل كبير إلي الدرجة التي يصعب تصديقها فلربما كنا فيما يتعلق شيء غير مريح ). قم بالاتصال بخدمة مساندة الزبائن عندهم واطرح علي ممثليهم المقالات التي تدور في ذهنك وانظر إذا ما كانوا قادرين علي ان يقدموا حلول مقنعة ( ايضاًً فان ذلك سيعد اختبارا جيدا لقسم إحسان الزبائن عندهم ولتقييم احترافيتهم على العموم ) . انا ايضا أوصي وبشكل جاد بان تقوم بزيارة موقعCFTC وايضاًً ان تفتش في المنتديات والمدونات وأراء المستعملين علي مواقع الانترنيت للحصول علي زيادة من البيانات . الاقتراح الأخير هنا هو ان تساهم مجتمعات التبادل بما لديك من خبرات ايجابية وسلبية .وعلي الرغم انك لن تستمع إلي المدح جراء ذلك فانك جهودك من دون شك سوف تعاون صديقك الذ يتم تداوله الأخر في الحفاظ علي في في حينه وأمواله وربما ان يبلغ الشيب إلي شعره قبل أوانه