MUHAMEDHELMY
03-06-2020, 15:12
عندما بدأت أسواق الفوركس فى الظهور كانت توجد رسوم إضافية يتم إقتطاعها مقابل كل صفقة ، أيضا كانت توجد رسوم إضافية يتم تحصيلها فى حالة تبييت صفقة تداول ، وتركها لليوم الذى يليه .
ومنذ أن بدأت التداولات المالية فى مجال الفوركس تعرف طريقها إلى عالمنا العربى ، ظهر لغط شديد فى هذا الشأن ، مابين مؤيد ومعارض ، ونظرا لمرجعيتنا الدينية كمسلمين ، ظهرت فتاوى وإجتهادات فى هذه المسألة ، لكنها لم تسلم من الإنقاسامات الفكرية ، فظهرت الفتاوى التى تبيح التداول ، وأخرى داحضة متبنية مبدأ التحريم .
وإزاء هذا الإنقسام كان لزاما على كبار علماء المسلمين التدخل فى هذه المسألة للحد من الخلاف ، وإعطاء فتوى شرعية شافية كافية للتداول بحساب اسلامي .. وقد رأى كبار العلماء حينذاك أن هناك بعض الإعتراضات على المعاملات التى تتم فى بورصة الأوراق المالية ، أولها وجود رسوم يتم دفعها فى حالة تبييت الصفقة إلى اليوم الذى يليه ، علاوة على الرسوم المفروضة مقابل كل صفقة يقوم التاجر بإجراءها .. فقد إرتأى كبار علماء الدين أن هذه الرسوم تدخل فى بند الربا ، الذى تحرمه شريعتنا الإسلامية .
عن جابر رضى الله عنه
لَعَن رَسُولُ الله
– صلى الله علية وسلم –
آكِلَ الرّبَا وَمُوكِلَهُ وَكَاتِبهُ وَشَاهِديهِ وَقَالَ هُمْ سَوَاءٌ
وكرد فعل متوقع ومدروس ، قامت كبرى شركات الوساطة فى الفوركس ولأول مرة ، بإبتكار ما أسموه حينذاك بالحساب الإسلامى ، فقامت بإلغاء رسوم التبييت ، بالإضافة إلى الرسوم التى كانت تفرض فى كل صفقة يعقدها التاجر ، لتنحصر أرباح تلك الشركات فى ” الإسبريد ” أى الفرق بين سعرى البيع والشراء للعملة ، ويمثل حوالى من 3 إلى 5 نقاط فى أغلب كبرى الشركات .
وعندما لاقت تلك الخطوة إقبالا لدى المجتمع العربى ، وبدأ التجار المسلمين فى إزدياد بعد سابق إحجام ، بدأت كل شركات الوساطة تقدم حساب تداول أسلامي ، لدرجة أنك الآن نادرا ماستجد شركة وساطة لاتحوى خيار إنشاء الحساب الإسلامى .
ومنذ أن بدأت التداولات المالية فى مجال الفوركس تعرف طريقها إلى عالمنا العربى ، ظهر لغط شديد فى هذا الشأن ، مابين مؤيد ومعارض ، ونظرا لمرجعيتنا الدينية كمسلمين ، ظهرت فتاوى وإجتهادات فى هذه المسألة ، لكنها لم تسلم من الإنقاسامات الفكرية ، فظهرت الفتاوى التى تبيح التداول ، وأخرى داحضة متبنية مبدأ التحريم .
وإزاء هذا الإنقسام كان لزاما على كبار علماء المسلمين التدخل فى هذه المسألة للحد من الخلاف ، وإعطاء فتوى شرعية شافية كافية للتداول بحساب اسلامي .. وقد رأى كبار العلماء حينذاك أن هناك بعض الإعتراضات على المعاملات التى تتم فى بورصة الأوراق المالية ، أولها وجود رسوم يتم دفعها فى حالة تبييت الصفقة إلى اليوم الذى يليه ، علاوة على الرسوم المفروضة مقابل كل صفقة يقوم التاجر بإجراءها .. فقد إرتأى كبار علماء الدين أن هذه الرسوم تدخل فى بند الربا ، الذى تحرمه شريعتنا الإسلامية .
عن جابر رضى الله عنه
لَعَن رَسُولُ الله
– صلى الله علية وسلم –
آكِلَ الرّبَا وَمُوكِلَهُ وَكَاتِبهُ وَشَاهِديهِ وَقَالَ هُمْ سَوَاءٌ
وكرد فعل متوقع ومدروس ، قامت كبرى شركات الوساطة فى الفوركس ولأول مرة ، بإبتكار ما أسموه حينذاك بالحساب الإسلامى ، فقامت بإلغاء رسوم التبييت ، بالإضافة إلى الرسوم التى كانت تفرض فى كل صفقة يعقدها التاجر ، لتنحصر أرباح تلك الشركات فى ” الإسبريد ” أى الفرق بين سعرى البيع والشراء للعملة ، ويمثل حوالى من 3 إلى 5 نقاط فى أغلب كبرى الشركات .
وعندما لاقت تلك الخطوة إقبالا لدى المجتمع العربى ، وبدأ التجار المسلمين فى إزدياد بعد سابق إحجام ، بدأت كل شركات الوساطة تقدم حساب تداول أسلامي ، لدرجة أنك الآن نادرا ماستجد شركة وساطة لاتحوى خيار إنشاء الحساب الإسلامى .