الربا فى سوق الفوركس

[MUHAMEDHELMY]

عندما بدأت أسواق الفوركس فى الظهور كانت توجد رسوم إضافية يتم إقتطاعها مقابل كل صفقة ، أيضا كانت توجد رسوم إضافية يتم تحصيلها فى حالة تبييت صفقة تداول ، وتركها لليوم الذى يليه .


ومنذ أن بدأت التداولات المالية فى مجال الفوركس تعرف طريقها إلى عالمنا العربى ، ظهر لغط شديد فى هذا الشأن ، مابين مؤيد ومعارض ، ونظرا لمرجعيتنا الدينية كمسلمين ، ظهرت فتاوى وإجتهادات فى هذه المسألة ، لكنها لم تسلم من الإنقاسامات الفكرية ، فظهرت الفتاوى التى تبيح التداول ، وأخرى داحضة متبنية مبدأ التحريم .


وإزاء هذا الإنقسام كان لزاما على كبار علماء المسلمين التدخل فى هذه المسألة للحد من الخلاف ، وإعطاء فتوى شرعية شافية كافية للتداول بحساب اسلامي .. وقد رأى كبار العلماء حينذاك أن هناك بعض الإعتراضات على المعاملات التى تتم فى بورصة الأوراق المالية ، أولها وجود رسوم يتم دفعها فى حالة تبييت الصفقة إلى اليوم الذى يليه ، علاوة على الرسوم المفروضة مقابل كل صفقة يقوم التاجر بإجراءها .. فقد إرتأى كبار علماء الدين أن هذه الرسوم تدخل فى بند الربا ، الذى تحرمه شريعتنا الإسلامية .


عن جابر رضى الله عنه
لَعَن رَسُولُ الله
– صلى الله علية وسلم –
آكِلَ الرّبَا وَمُوكِلَهُ وَكَاتِبهُ وَشَاهِديهِ وَقَالَ هُمْ سَوَاءٌ


وكرد فعل متوقع ومدروس ، قامت كبرى شركات الوساطة فى الفوركس ولأول مرة ، بإبتكار ما أسموه حينذاك بالحساب الإسلامى ، فقامت بإلغاء رسوم التبييت ، بالإضافة إلى الرسوم التى كانت تفرض فى كل صفقة يعقدها التاجر ، لتنحصر أرباح تلك الشركات فى ” الإسبريد ” أى الفرق بين سعرى البيع والشراء للعملة ، ويمثل حوالى من 3 إلى 5 نقاط فى أغلب كبرى الشركات .


وعندما لاقت تلك الخطوة إقبالا لدى المجتمع العربى ، وبدأ التجار المسلمين فى إزدياد بعد سابق إحجام ، بدأت كل شركات الوساطة تقدم حساب تداول أسلامي ، لدرجة أنك الآن نادرا ماستجد شركة وساطة لاتحوى خيار إنشاء الحساب الإسلامى .

[EslamSaad2020]

فعلا الحساب الاسلامي عمل الغاء الربا أو اي حرمانيه في تداول العملات

[MUHAMEDHELMY]

فعلا الحساب الاسلامي عمل الغاء الربا أو اي حرمانيه في تداول العملات

السلام عليكم و رحمه الله
الحرمانية كانت تتمحور حول عمولات التبييت الثابتة لتبييت الصفقات و هذا من خلال شريعتنا الاسلامية يعد ربا بين و لا يجوز للمسلمين الخوض في مثل هذه الامور، و عليه فقد قامت الشركات بتوفير الحساب الاسلامي و هو حساب خالي من عمولات التبييت و كل ما يحمل شبهات للمسلمين حتى يتمتعوا بعمليات تداول بعيدة عن الربا و الحرمانية المتمثلة في الحسابات العادية التي يكون بها عمولات التبييت شيء اساسي فيجب علينا كمسلمين عند فتح حساب جديد مع اي وسيط ان نتحرى الدقة و البحث عن الشركات ذات السمعة الطيبة و التي توفر لعملائها حسابات اسلامية خالية من تلك العمولات الخاصة بتبييت الصفقات.

[elsiafy1]

معظم تعاملات سوق تداول الأوراق المالية الفوركس ليس بها ربا أو محاذير شرعية أخرى اخي الكريم لكن بعض الفقهاء يرون أن رسوم التبييت اللي هي السواب وهي فائدة يشترط بها على المستثمر أن يتصرف في الصفقة في نفس يوم إتمامها، وإذا لم يفعل يقوم بدفع فائدة يومية قد تكون مبلغ ثابت أو نسبة من قيمة الصفقة، يرون أن هذا نوع من الربا، والله أعلم وأيضا قد تأتي شبهة الربا من التجارة في أسهم الشركات بدون تمييز هذه الأسهم، أو التجارة في السندات، أو في العقود المستقبلية.
وعلى أي حال اخي توفر العديد من شركات تداول الفوركس التي تهتم بالسوق العربية والإسلامية حسابات فوركس إسلامية خالية من شبهة الربا تمامًا ولا تتضمن أي رسوم تبييت، أو غيرها من المحاذير التي تمنعها الشريعة الإسلامية.

[MUHAMEDHELMY]

معظم تعاملات سوق تداول الأوراق المالية الفوركس ليس بها ربا أو محاذير شرعية أخرى اخي الكريم لكن بعض الفقهاء يرون أن رسوم التبييت اللي هي السواب وهي فائدة يشترط بها على المستثمر أن يتصرف في الصفقة في نفس يوم إتمامها، وإذا لم يفعل يقوم بدفع فائدة يومية قد تكون مبلغ ثابت أو نسبة من قيمة الصفقة، يرون أن هذا نوع من الربا، والله أعلم وأيضا قد تأتي شبهة الربا من التجارة في أسهم الشركات بدون تمييز هذه الأسهم، أو التجارة في السندات، أو في العقود المستقبلية.
وعلى أي حال اخي توفر العديد من شركات تداول الفوركس التي تهتم بالسوق العربية والإسلامية حسابات فوركس إسلامية خالية من شبهة الربا تمامًا ولا تتضمن أي رسوم تبييت، أو غيرها من المحاذير التي تمنعها الشريعة الإسلامية.

أنا متفق معاك جدا أخي الكريم فيما ذكرته بخصوص أن جمهور العلماء يرى ان تبييت الصفقات او العمولة المطروحة على الصفقات التي يتم تبييتها انها تحمل شبهات الحرمانية، فعن طريق الحساب الاسلامي الخالي من تلك العمولات فكان هذا الحل الأمثل لتلك المشكلة و التي كانت تواجه المسلميين فقط، اما بخصوص الشبهات و الحرمانية التي تخص المؤشرات و الأسهم الخاصة بالشركات فالشبهات هنا تختلف تماماً فجمهور العلماء يرى أن هناك بعض الاسهم لشركات قط تكون تتاجر في أشياء محرمة كالخمور و اي شيء يحرمه الاسلام فتجنباً لتلك الشبهات يتلاشي المتداولين الدخول في صفقات على المؤشرات و الأسهم و هنا كان الاختلاف فهناك من يرى حرمانية فيه و هناك من لا يرى حرمانيه فتجنبا للوقع في اي حرمانية او شيئ تدور حوله شبهات الحرمانية نبتعد و نكتفي بأزواج العملات فهناك الكثير من الفرص على ازواج العملات العادية و الكروسات.