PDA

View Full Version : الصين ونظرية المليار الذهبي



mohammedbash
03-12-2020, 08:36
لصين ونظرية المليار الذهبي....

أعلنت الهند رسمياً أنها توصلت لتركيب الحمض النووي لفيروس كورونا الجديد والمفاجأة ان الفيروس ليس فيروساً حقيقياًفقد اكتشف أن أربع أحماض نووية من فيروس الإيدز تم زرعها في فيروس كورونا مما يعني أنه فيروس مركب صناعياً في المخابر.

فمن هي الدولة التي من مصلحتها إيقاف المارد الصيني ؟ الإجابة تقول بوضوح : أمريكا ، نعم الإضرار بالصين بشرياً واقتصادياً مصلحة امريكية مباشرة ، ما اللعبة الأمريكية إلا لتعزل الصين صحياً اولاً ثمّ اقتصادياً ، وهذا يؤدي بالقطع إلى كسر التحالف الخفي بين روسيا وايران وسوريا وكل الدول المارقة التي تقاوم سياسات وغطرسات الولايات المتحدة الأمريكية بفرض نظرية (المليار الذهبي) على الكرة الأرضية وذلك عبر إخراج الاقتصاد الأقوى من هذه المنظومة

الكورونا ..لعبة سياسية أمريكيّة قذرة التصنيع والتنفيذوالهدف اقتصادي بحت فنشر الأوبئة هدف فرعي لمهندسي الفرجار (البنّاؤون الأحرار ) وهذا يسهل عليهم تحقيق هدفهم الغائي والنهائي ألا وهو القضاء على ثلثي البشر ، وليست الحروب والنزاعات التقليديّة كالحربين العالميتين ، وضرب القنبلة النووية في هيروشيما ونكازاكي اليابانيتين ، ومن ثمّ وصلولهم للجيل الحالي من الحروب وأعني الحروب البيولوجيّة كال (الجمرة الخبيثة وجنون البقر ، وكذلك انفلونزا الطيور والخنازير وأخيراً ولا أعتقده آخراً كورونا ) إلا للوصول إلى هذا الهدف الذي أشرنا إليه.

لماذا الصين ؟

ثمة من يسأل هذا السؤال ويزيد لماذا ليس ايران أو روسيا أو كوبا أو فنزويلا .

نجيب ونقول إن من يدير العالم يريد الحفاظ على رقم ثابت للبشر لتكون الموارد الأرضية كافية للجنس البشري الغني فليس من حق الفقراء الحياة ، وعلى اعتبار أنّ الصين هي أكبر خزان بشري متقدم ومتطور فواجب القضاء عليه أولوية للحفاظ على ما سُمي بالمليار الذهبي.

نظرية المليار الذهبي

إنّ مصطلح المليار الذهبي يعني : إبادة الستة لصالح الواحد ،ﺇﻥ ﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﻫﻮ ﺳﺒﻊ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ، ﻷﻧﻬﻢ ﻟﻮ ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺸﻮﺍ ﺃﻭ ﻳﺴﺘﻬﻠﻜﻮﺍ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻜﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺳﺘﺔ ﻛﻮﺍﻛﺐ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺬﻱ توصل إليه عباقرة العالم الأول ، أو النخبة المالكة للماء في الأرض بنسبة ثابتة (عائلة روتشيلد) هو ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ وتعني ببساطة : ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻠﻴﺎﺭا ﻭﺍﺣﺪا ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻘﻂ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﻳﺴﺘﻬﻠﻚ ﻭﻳﻨﺘﺞ ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻓﻼ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ، ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭ ﻫﻢ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺃﻭﺭﺑﺎ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﻇﺔ أو العميلة في العالم الثالث (جماعة المراحيض المرصّعة بالألماس).

فما هو مصير المليارات الباقية من البشر ؟!

ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﻨﺪﻭﻥ ﻻﺭﻭﺵ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻤﻨﺴﺤﺐ ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺙ ﺧﻄﺎﺑﺎﺗﻪ : (ﺇﻥ ﻫﺪفنا ﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﺇﺧﻀﺎﻉ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻛﻤﺴﺘﻌﻤﺮﺍﺕ ، ﺑﻞ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﻮﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﻬﺐ ﺍﻟﺤﺮ ﻟﻠﻜﻮﻛﺐ ﻛﻜﻞ . ﺇﻥ ﻧﻴﺘنا ﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﺘﺢ ﺃﺭﺍضٍ ﺟﺪﻳﺪﺓ ، ﺑﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﻛﻞ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻭﺗﻘﻠﻴﺺ ﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺎﺭ ، ﻓﻬﺪﻓنا ﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ، ﺑﻞ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺃﻣﻢ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﻃﻼﻕ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ) .

لذﻟﻚ نرى الولايات المتحدة الأمريكية تحاﻭﻝ ﻫﺪﻡ ﺟﻤﻴﻊ ﺍلأﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋلى ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ، ﻟﺼﺎﻟﺢ إقامة ﻗﻮتها الكبرى ونحن نلاحظ ونرى الاﺳﺘﺨﺪﺍمات الغير مسبوقة للأسلحة (ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ) حيث أﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﺭﺳﻤﻴﺎ وزير الدفاع الأمريكي (ﺁﺷﺘﻮﻥ ﻛﺎﺭﺗﺮ) حيث أشار إلى نشر اﻷﻭﺑﺌﺔ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻋﺒﺮ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍلأﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮى ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ، ﻭ ﺑأﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺓ ﻋلىﺻﻨﻊ ﺍﻟﺘﺴﻮﻧﺎﻣﻲ ﻭﺍﻟﺰﻻﺯﻝ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ ، بهدف ﻣﺤﻮ ﻛﻞ ﺍلأﺩﻳﺎﻥ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻲ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ على ﻭﺟﻪ ﺍلأﺭﺽ عبر نسبة هذه الأفعال الشنيعة للرب مما ييسر انفصال الإنسان عن الاعتقاد بربوبيته .

وبالنتيجة نرى أنّ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻗﺎﺋﻢ ﻋلى ﺍﻓﺘﻌﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ، ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻷﻭﺑﺌﺔ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ، ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺥ ﻭﻗﺼﻒ ﺍﻟﻘﺸﺮﺓ الأﺭﺿﻴﺔ ﻟﺼﻨﻊ ﺯﻻﺯﻝ ﻣﺪﻣﺮ ، ﺑﻬﺪﻑ ﺇﺑﺎﺩﺓ 7 ﻣﻠﻴﺎﺭات ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻟﻜﻲ ﻳﺒقى ﻋلى ﺍﻻﺭﺽ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻳﺴﻬﻞ ﺣﻜﻤﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﺓ ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺒﺎﻟﻎ ﺃﺑﺪﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﻔﻨﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ، ﻭﺇﻥ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ والمنطقة العربية والصين والعالم بأكمله ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻧﺤﺮﺍﻓﺎﺕ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺷﺎﺫ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻫﻮ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺩﻗﻴﻖ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺇﺑﺎﺩﺓ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻭﻣﻌﻠﻨﺔ ﻭأصبحت ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺗﺰﻭﻳﻖ ﺃﻭ ﺃﻗﻨﻌﺔ ﻭﻻ ﺣﻞ ﺳﻮﻯ المقاومة ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ ﺳﻮﻯ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﺑﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺒﺢ ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺗﻮﻡ ﻛﺮﻭﺯ ﻭﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﺑﺮﺍﻫﻤﺰ ﻛﻲ ﻳﺤﺎﻭﺭ ﻭﻳﻨﺎﻗﺶ.!!