hossammostafa203
03-16-2020, 11:17
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي أمام سلة العملات الست، وأمام عملات الأسواق الناشئة في بداية الجلسة الأوروبية ليوم الجمعة، مع محاولة الأسواق استيعاب ما أقدم عليه الاحتياطي الفيدرالي نهاية يوم الخميس
من تحفيزات مالية لسوق الدين قصير الأجل، بهدف حفز السيولة.
أعلن الفيدرالي أنه سيضخ في الأسواق مزيدًا من الأموال، وسيرفع من قيمة برنامج مشترياته، الذي ما انفك يؤكد على أنه ليس تيسير نقدي. ويحاول الفيدرالي تجنب الوقوع في مشاكل تمويل جسيمة، مع ما
تعانيه الأصول الرئيسية في الأسواق. وصف المحللون تلك التصرفات ببداية الموجة الرابعة من التيسير النقدي، وهي جولة طالما نادى بها ترامب.
عند الساعة 12:30 بتوقيت السعودية، كان مؤشر الدولار مستقر عند 97.45. وارتفع أمام الين الياباني لـ 105.95، وظل أمام الفرنك السويسري مستقر، ولكنه انخفض قليلًا أمام اليورو، والاسترليني.
ارتبكت الأسواق يوم الخميس مع رفض البنك المركزي الأوروبي تخفيض معدل الفائدة، وكذلك تعليقات كريستين لاجارد المتشائمة حيال دور البنك المركزي والذي لن يتصرف لتقليل الفوارق السعرية، وهو ما
تسبب في تصفية للسندات الحكومية الإيطالية. وتراجع البنك عن التصريحات، ولكن ظل الفارق ما بين عائد السندات الألمانية والإيطالية كبير.
يقول كلاوس فيستيسين، اقتصادي منطقة اليورو من بانثيون للاقتصاد الكلي: "يجدر التصريح بتلك العبار، فإيطاليا في قبضة أزمة صحية واقتصادية غير مسبوقة، والبنك المركزي يشير إلى أنه لا يكترث لما
يحدث للسندات الإيطالية."
وتجاهل البنك المركزي ما أدخلته بنوك: إنجلترا، وأستراليا، وأمريكا، وكندا من تحفيزات نقدية. ولا يبدو أن الفيروس سيتباطأ انتشاره عمّا قريب في أوروبا أو الولايات المتحدة.
وأعلن بنكا النرويج والسويد عن إجراءات طارئة لدعم الأسواق المالية المحلية، فخفض بنك النرويج معدل الفائدة 50 نقطة أساس، وبنك السويد ضخ 500 مليار كورونا من السيولة.
ارتفعت الكورونا النرويجية بنسبة 0.4% أمام اليورو، بينما هبطت العملة السويدية بنسبة 0.2% لـ 9.7181، وأمام العملة النرويجية هذا الأسبوع كانت أغلب الأزوج ترتفع في شكل الـ (كاري ترايد)
الممولة باليورو. وتنهار الكورونا النرويجية بسبب انهيار أسعار النفط.
وفي أنباء أخرى، استطاعت العملات في الأسواق الناشئة التقاط الأنفاس بعض الشيء. فهبط الدولار أمام الروب بنسبة 2.8%، بعد ارتفاعه لمستويات 4 سنوات خلال الليلة، وهبط 1.8% أمام الراند
الجنوب أفريقي، وهبط 0.6% أمام الليرة التركية.
من تحفيزات مالية لسوق الدين قصير الأجل، بهدف حفز السيولة.
أعلن الفيدرالي أنه سيضخ في الأسواق مزيدًا من الأموال، وسيرفع من قيمة برنامج مشترياته، الذي ما انفك يؤكد على أنه ليس تيسير نقدي. ويحاول الفيدرالي تجنب الوقوع في مشاكل تمويل جسيمة، مع ما
تعانيه الأصول الرئيسية في الأسواق. وصف المحللون تلك التصرفات ببداية الموجة الرابعة من التيسير النقدي، وهي جولة طالما نادى بها ترامب.
عند الساعة 12:30 بتوقيت السعودية، كان مؤشر الدولار مستقر عند 97.45. وارتفع أمام الين الياباني لـ 105.95، وظل أمام الفرنك السويسري مستقر، ولكنه انخفض قليلًا أمام اليورو، والاسترليني.
ارتبكت الأسواق يوم الخميس مع رفض البنك المركزي الأوروبي تخفيض معدل الفائدة، وكذلك تعليقات كريستين لاجارد المتشائمة حيال دور البنك المركزي والذي لن يتصرف لتقليل الفوارق السعرية، وهو ما
تسبب في تصفية للسندات الحكومية الإيطالية. وتراجع البنك عن التصريحات، ولكن ظل الفارق ما بين عائد السندات الألمانية والإيطالية كبير.
يقول كلاوس فيستيسين، اقتصادي منطقة اليورو من بانثيون للاقتصاد الكلي: "يجدر التصريح بتلك العبار، فإيطاليا في قبضة أزمة صحية واقتصادية غير مسبوقة، والبنك المركزي يشير إلى أنه لا يكترث لما
يحدث للسندات الإيطالية."
وتجاهل البنك المركزي ما أدخلته بنوك: إنجلترا، وأستراليا، وأمريكا، وكندا من تحفيزات نقدية. ولا يبدو أن الفيروس سيتباطأ انتشاره عمّا قريب في أوروبا أو الولايات المتحدة.
وأعلن بنكا النرويج والسويد عن إجراءات طارئة لدعم الأسواق المالية المحلية، فخفض بنك النرويج معدل الفائدة 50 نقطة أساس، وبنك السويد ضخ 500 مليار كورونا من السيولة.
ارتفعت الكورونا النرويجية بنسبة 0.4% أمام اليورو، بينما هبطت العملة السويدية بنسبة 0.2% لـ 9.7181، وأمام العملة النرويجية هذا الأسبوع كانت أغلب الأزوج ترتفع في شكل الـ (كاري ترايد)
الممولة باليورو. وتنهار الكورونا النرويجية بسبب انهيار أسعار النفط.
وفي أنباء أخرى، استطاعت العملات في الأسواق الناشئة التقاط الأنفاس بعض الشيء. فهبط الدولار أمام الروب بنسبة 2.8%، بعد ارتفاعه لمستويات 4 سنوات خلال الليلة، وهبط 1.8% أمام الراند
الجنوب أفريقي، وهبط 0.6% أمام الليرة التركية.