Noureldin abdalla
03-16-2020, 17:46
على مدار السنين السابقة رأينا اغلب البنوك المركزية في العالم تتجه نحو تخفيض أسعار الفائدة حتى وصلت أسعار الفائدة في بعض الدول الى صفر وسالب .أي انك انت تعطي البنك نقود مقابل ان تضع اموالك فيه بدل ان يقوم هو بذلك مثل البنك المركزي الاوروبي والبنوك المركزية في الدنمارك واليابان وسويسرا وغيرها.
في عام 2019 أكتر من 30 بنك مركزي يخفض أسعار الفائدة من بينها دول عربية مثل مصر و السعودية و الامارات وغيررها..
في عام 2020 قام الاحتياطي المركزي الفدرالي بتخفيص اسعار الفائدة نصف نقطة مئوية لكي تتراوح بين 1 الى 1.25 وهذا يعني ان كل البنوك المركزية في العالم تقريبا سوف تتخذ نفس الاجراء .لأن اسعار الفائدة في الولايات المتحدة تعتبر مرجعية لاسعار الفائدة في العالم .وترامب ايضا يضغط على البنك الفدرالي للمزيد من تخفيض اسعار الفائدة حتى تصل الي صفر .
السؤال المهم هو لما كل هذا الجنون ولما قام البنك الفدرالي بهذه الخطوة ؟
السبب الرئيسي هو البعبع الذي يخيف كل اقتصاديات العالم الا وهو الركود الاقتصادي recession
تخاف كل اقتصاديات العالم ان تصل مرحلة الركود مما يعطل عملية النمو الاقنتصادي .
اذا ما معني ركود؟
الطبيعي ان اي اقتصاد حجمه يكبر وينمو مع مرور الوقت نتيجة زيادة السكان و الابتكارات ما يزيد الانتاج.
عندما يحدث انخاض كبير في النشاط الاقتصادي والانتاج يتباطأ هنا نقول ان الاقتصاد في حالة ركود وهذا وضع كارثي على الجميع افراد ومؤسسات حيث تزيد معدلات البطالة وتغلق المصانع والشركات وتتراجع مستويات الصحة والتعليم.
ما علاقة انخفاض اسعار الفائدة بالركود والنمو الاقتصادي ؟
خفض اسعار الفائدة يؤدي نظريا لتحفيز النشاط الاقتصادي واقتراض الاموال للاستثمارات يكون ارخص
اي انك تستطيع ان تذهب للبنك وتأخد قرض من دون ان تدفع مقابله اي فوائد.
عندما تقترض من البنك بسعر فائدة منخفض وتقوم بتنفيذ مشروع ما يساهم هذا في تشغيل موظفين وفتح فرص عمل و قيامك بدفع ضرائب للدولة مما يؤدي لزيادة النشاط الاقتصادي .اي انك قمت بتدوير عجلة الانتاج من جديد.
ايضا عند خفض سعر الفائدة يقوم الناس بسحب اموالهم من البنوك حيث ان اسعار الفائدة منخفضة وغير مجزية ويقوم بوضعها في استثمارات اخرى كالبورصة مثلا مما يؤدي لزيادة النشاط الاقتصادي.
ولكن خفض سعر الفائدة قد يكون لعنة حقيقة على الاقتصاد العالمي ككل لان هذا يزيد مستويات القروض والمديونيات ...قاعدة بيانات الديون العالمية التابعة لصندوق النقد الدولي تقول ان الديون العالمية الخاصة والعامة وصلت ل 188 تريليون دولار رقم لا يستوعبه العقل
هذا يقلل ايرادات البنوك ويؤدي لانهيار النظام المصرفي العالمي .
في عام 2019 أكتر من 30 بنك مركزي يخفض أسعار الفائدة من بينها دول عربية مثل مصر و السعودية و الامارات وغيررها..
في عام 2020 قام الاحتياطي المركزي الفدرالي بتخفيص اسعار الفائدة نصف نقطة مئوية لكي تتراوح بين 1 الى 1.25 وهذا يعني ان كل البنوك المركزية في العالم تقريبا سوف تتخذ نفس الاجراء .لأن اسعار الفائدة في الولايات المتحدة تعتبر مرجعية لاسعار الفائدة في العالم .وترامب ايضا يضغط على البنك الفدرالي للمزيد من تخفيض اسعار الفائدة حتى تصل الي صفر .
السؤال المهم هو لما كل هذا الجنون ولما قام البنك الفدرالي بهذه الخطوة ؟
السبب الرئيسي هو البعبع الذي يخيف كل اقتصاديات العالم الا وهو الركود الاقتصادي recession
تخاف كل اقتصاديات العالم ان تصل مرحلة الركود مما يعطل عملية النمو الاقنتصادي .
اذا ما معني ركود؟
الطبيعي ان اي اقتصاد حجمه يكبر وينمو مع مرور الوقت نتيجة زيادة السكان و الابتكارات ما يزيد الانتاج.
عندما يحدث انخاض كبير في النشاط الاقتصادي والانتاج يتباطأ هنا نقول ان الاقتصاد في حالة ركود وهذا وضع كارثي على الجميع افراد ومؤسسات حيث تزيد معدلات البطالة وتغلق المصانع والشركات وتتراجع مستويات الصحة والتعليم.
ما علاقة انخفاض اسعار الفائدة بالركود والنمو الاقتصادي ؟
خفض اسعار الفائدة يؤدي نظريا لتحفيز النشاط الاقتصادي واقتراض الاموال للاستثمارات يكون ارخص
اي انك تستطيع ان تذهب للبنك وتأخد قرض من دون ان تدفع مقابله اي فوائد.
عندما تقترض من البنك بسعر فائدة منخفض وتقوم بتنفيذ مشروع ما يساهم هذا في تشغيل موظفين وفتح فرص عمل و قيامك بدفع ضرائب للدولة مما يؤدي لزيادة النشاط الاقتصادي .اي انك قمت بتدوير عجلة الانتاج من جديد.
ايضا عند خفض سعر الفائدة يقوم الناس بسحب اموالهم من البنوك حيث ان اسعار الفائدة منخفضة وغير مجزية ويقوم بوضعها في استثمارات اخرى كالبورصة مثلا مما يؤدي لزيادة النشاط الاقتصادي.
ولكن خفض سعر الفائدة قد يكون لعنة حقيقة على الاقتصاد العالمي ككل لان هذا يزيد مستويات القروض والمديونيات ...قاعدة بيانات الديون العالمية التابعة لصندوق النقد الدولي تقول ان الديون العالمية الخاصة والعامة وصلت ل 188 تريليون دولار رقم لا يستوعبه العقل
هذا يقلل ايرادات البنوك ويؤدي لانهيار النظام المصرفي العالمي .