MUHAMEDHELMY
03-18-2020, 08:22
يفترض البعض أن السّبب الأساسي في خسارة المتداولين في سوق الفوركس هو نقص رأس المال، هل هذا الافتراض صحيح؟
أقتباس من كتاب إلكسندر إلدر يقول: “يعتقد الكثيرون أنّه يمكنهم النجاح في التداول إذا أمكنهم الحصول على حسابات برؤوس أموال أكبر، ذلك حيث أن كل الخاسرين يطردون من اللعبة بسبب سلسلة متتالية من الخسائر أو بسبب صفقة تداول سيئة، وفي أغلب الأحيان، يفكر الخاسر في الانتقام من السّوق إذا تحرك الإتجاه عكس ما توقعه وبالتالي نجده يوجه ضربة قاضية لنفسه وينتهي به الحال بخسارة حسابه”
الخاسرون يأخذون فكرة نقص رأس المال هذا على محمل عكسي فيعتبرونه تأكيد على صحة أساليبهم، فهم يجنون المال ويدخرون أو يقترضون ما يكفي من المال لفتح حساب صغير آخر. وتتكر نفس القصة: والخاسر يُقضى عليه. ويعكس السّوق اتجاهه ويثبت أن الخاسر على حق ولكن بعد فوات الاوان – لانه قد قام بالبيع مرة أخرى، وهذا يحدث عندما يُولد هذا التخيل: “لو اني املك حساب أكبر، لكنت استمريت في السّوق فترة أطول وكنت من الرابحين“.
يفتقر الخاسر إلى عقله وليس إلى رأس المال! يمكن للخاسر أن يدمر الحساب الكبير بنفس الطريقة والسّرعة التي يدمر بها الحساب الصّغير، فهو يدخل كثيرًا السّوق ولا يهتم بإدارة رأس ماله!! إذًا نقص رأس المال ليس السبب الرئيسي وراء الخسائر!!
غالبًا ما يسأل المتداولون في السّوق: كم نحتاج من المال للبدء في التداول؟
هم دائمًا يتوقعون خسارة الكثير من المال قبل أي أرباح! هذا الفكر سائد في أسواق المال! لا يتوقع الهواة أن يخسروا وهم لا يتقبلوا هذا الوضع! ذلك أن مفهوم رأس المال الضئيل يتخذونه عذرًا للانسحاب ويساعدهم أيضًا في تجنب الحقائق التالية:
عدم وجود انضباط في التداول.
يفتقرون إلى خطة واقعية لإدارة رأس المال.
الخلاصة:
عندما تفكر في دخول سوق الفوركس، لك الحرية في المتاجرة بأي مبلغ من المال، حيث يتيح الكثير من الوسطاء هذه الفرصة والحال تغير كثيرًا عما كان عليه في الماضي.
لا يمكن تبرير الخسائر بطبيعة الحال؛ ما دامَ المرء يشعر أن السّبب هو عدم كفاية رأس المال، أو أنّه ضحية لتغيرات السّوق، أو أن الوسيط يتعمد خسارته. المخاطر موجودة دائمًا في السّوق، والفشل ينتج دائمًا من قرارات سيئة يتخذها المتداول المبتدئ في السّوق.
أقتباس من كتاب إلكسندر إلدر يقول: “يعتقد الكثيرون أنّه يمكنهم النجاح في التداول إذا أمكنهم الحصول على حسابات برؤوس أموال أكبر، ذلك حيث أن كل الخاسرين يطردون من اللعبة بسبب سلسلة متتالية من الخسائر أو بسبب صفقة تداول سيئة، وفي أغلب الأحيان، يفكر الخاسر في الانتقام من السّوق إذا تحرك الإتجاه عكس ما توقعه وبالتالي نجده يوجه ضربة قاضية لنفسه وينتهي به الحال بخسارة حسابه”
الخاسرون يأخذون فكرة نقص رأس المال هذا على محمل عكسي فيعتبرونه تأكيد على صحة أساليبهم، فهم يجنون المال ويدخرون أو يقترضون ما يكفي من المال لفتح حساب صغير آخر. وتتكر نفس القصة: والخاسر يُقضى عليه. ويعكس السّوق اتجاهه ويثبت أن الخاسر على حق ولكن بعد فوات الاوان – لانه قد قام بالبيع مرة أخرى، وهذا يحدث عندما يُولد هذا التخيل: “لو اني املك حساب أكبر، لكنت استمريت في السّوق فترة أطول وكنت من الرابحين“.
يفتقر الخاسر إلى عقله وليس إلى رأس المال! يمكن للخاسر أن يدمر الحساب الكبير بنفس الطريقة والسّرعة التي يدمر بها الحساب الصّغير، فهو يدخل كثيرًا السّوق ولا يهتم بإدارة رأس ماله!! إذًا نقص رأس المال ليس السبب الرئيسي وراء الخسائر!!
غالبًا ما يسأل المتداولون في السّوق: كم نحتاج من المال للبدء في التداول؟
هم دائمًا يتوقعون خسارة الكثير من المال قبل أي أرباح! هذا الفكر سائد في أسواق المال! لا يتوقع الهواة أن يخسروا وهم لا يتقبلوا هذا الوضع! ذلك أن مفهوم رأس المال الضئيل يتخذونه عذرًا للانسحاب ويساعدهم أيضًا في تجنب الحقائق التالية:
عدم وجود انضباط في التداول.
يفتقرون إلى خطة واقعية لإدارة رأس المال.
الخلاصة:
عندما تفكر في دخول سوق الفوركس، لك الحرية في المتاجرة بأي مبلغ من المال، حيث يتيح الكثير من الوسطاء هذه الفرصة والحال تغير كثيرًا عما كان عليه في الماضي.
لا يمكن تبرير الخسائر بطبيعة الحال؛ ما دامَ المرء يشعر أن السّبب هو عدم كفاية رأس المال، أو أنّه ضحية لتغيرات السّوق، أو أن الوسيط يتعمد خسارته. المخاطر موجودة دائمًا في السّوق، والفشل ينتج دائمًا من قرارات سيئة يتخذها المتداول المبتدئ في السّوق.