Noureldin abdalla
03-18-2020, 22:53
التقطت بورصات العالم أنفاسها أمس بعد يوم دامٍ، تراجعت خلاله المؤشرات كافة من شنغهاي إلى وول ستريت، إلا أن الأسهم اليابانية عكست الاتجاه بالتراجع.
وصعدت الأسهم الأمريكية بقوة في اللحظات الأخيرة من جلسة أمس بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب حالة طوارئ وطنية للتصدي لفيروس كورونا سريع الانتشار، وإن لم يحل ذلك دون خسائر أسبوعية حادة للمؤشرات الرئيسية.
وفي جلسة متقلبة، قفزت المؤشرات الرئيسية الثلاثة أكثر من ستة في المائة في المعاملات المبكرة ثم قلصت مكاسبها لتصبح 0.55 في المائة على المؤشر ستاندرد اند بورز 500 قبل أن تعاود الصعود قرب الإغلاق مع إعلان ترامب عن مساعدة اتحادية بنحو 50 مليار دولار لمكافحة المرض.
لكن كلا من المؤشرات الثلاثة ظل منخفضا ثمانية في المائة على الأقل للأسبوع بأكمله.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 1985 نقطة بما يعادل 9.36 في المائة ليصل إلى 23185.62 نقطة، وزاد ستاندرد اند بورز 230.38 نقطة أو 9.29 في المائة مسجلا 2711.02 نقطة، وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 673.07 نقطة أو 9.35 في المائة إلى 7874.88 نقطة.
وإعلان ترامب حالة الطوارئ الوطنية يفتح المجال أمام توفير مساعدات اتحادية قال إنها قد تبلغ نحو 50 مليار دولار لجهود احتواء المرض.
وجاء إعلان ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مع سعيه الحثيث ليظهر للأمريكيين تصديه القوي للفيروس بعدما ظل لأسابيع يهون من تهديده.
وقال الرئيس الأمريكي إنه أعلن الطوارئ لإطلاق العنان "للقوة الكاملة للحكومة الاتحادية" كما حث كل ولاية على إقامة مركز طوارئ للمساعدة في مكافحة الفيروس.
ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان وزير الخزانة الأمريكي، أنه يعتقد أن البيت الأبيض قريب من التوصل إلى اتفاق مع الكونجرس بشأن حزمة المساعدات الاقتصادية الأولية لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وكان منوشين قد تحدث ثماني مرات على الأقل مع نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي أمس الأول، ثم تحدث معها مجددا أمس، حيث يحاول الجانبان التوصل إلى اتفاق. وكان الجمهوريون قد رفضوا في وقت سابق اقتراحا قدمه الديمقراطيون بشأن حزمة إجراءات مواجهة التداعيات الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا المستجد.
ويقول الديمقراطيون إنه من المحتمل التصويت على مشروع قانون هذه الإجراءات في مجلس النواب، في حين يقول الجمهوريون الذين يسيطرون في الأغلبية في مجلس الشيوخ إن التصويت سيتم خلال الأسبوع المقبل.
وقال منوشين في تصريح لقناة سي. إن. بي. سي التلفزيونية الأمريكية "أعتقد أننا اقتربنا من التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أنه بمجرد التوصل إلى صياغة نهائية للقانون الأولي، سيجتمع الجانبان للعمل مع بشأن حزمة مساعدات ثانية.
وذكر وزير الخزانة الأمريكي أن الرئيس دونالد ترمب يدرس "برنامج تحفيز كبير للغاية"، متعهدا بأن تقدم وزارة الخزانة ومجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) السيولة النقدية التي تحتاج إليها الأسواق.
أما أسواق الأسهم الأوروبية فعاودت الارتفاع أمس من أسوأ يوم لها على الإطلاق، إذ ساعدت إشارات بحزمة تحفيز أمريكية على تهدئة المخاوف بشأن صدمة اقتصادية بسبب وباء فيروس كورونا. وبحلول الساعة 8:05 بتوقيت جرينتش، صعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 4 في المائة بعد أن هوى 12 في المائة أمس الأول بفعل تصاعد المخاوف بشأن أزمة سيولة بعد أن قرر البنك المركزي الأوروبي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير. ومحا الانهيار ما يزيد على تريليون دولار من قيمة الشركات الأوروبية ونزل بمؤشر إم. إس. سي. آي العالمي بقوة إلى سوق هابطة، لكن المعنويات استقرت بعد مؤشرات على أن الجمهوريين والديمقراطيين في الولايات المتحدة سرعان ما سيتفقون على حزمة تحفيز. وقفز سهم "روش" السويسرية لصناعة أنظمة التشخيص 4.7 في المائة بعد أن أصدرت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية ترخيصا طارئا لاختبار أسرع لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا توصلت إليه الشركة. وارتفع سهم "وايركارد" الألمانية للمدفوعات 17.3 في المائة ليتصدر قائمة الأسهم الصاعدة على مؤشر ستوكس 600 بعد أن قال إن كيه. بي. إم. جي للتدقيق خلصت إلى عدم وجود تلاعب في البيانات المالية للشركة.
وفيما يتعلق بالأسهم اليابانية، فنزل مؤشر نيكاي في بورصة طوكيو للأوراق المالية إلى أدنى مستوى فيما يزيد على ثلاثة أعوام أمس، في الوقت الذي تخارج فيه المستثمرون من الأسهم والصناديق العقارية بفعل مخاوف من أن وباء فيروس كورونا سيؤدي إلى ركود عالمي وربما يوقف أيضا دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في طوكيو.
وخسر مؤشر نيكاي 6.08 في المائة، وهو أكبر انخفاض يومي له منذ 2013، إلى 17431.05 نقطة، وهو مستوى متدن سجله المؤشر في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016.
الرئيس الأمريكي يعلن حالة الطوارئ .. وإشارات بحزمة تحفيز تساعد على تهدئة المخاوف الاقتصادية
وصعدت الأسهم الأمريكية بقوة في اللحظات الأخيرة من جلسة أمس بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب حالة طوارئ وطنية للتصدي لفيروس كورونا سريع الانتشار، وإن لم يحل ذلك دون خسائر أسبوعية حادة للمؤشرات الرئيسية.
وفي جلسة متقلبة، قفزت المؤشرات الرئيسية الثلاثة أكثر من ستة في المائة في المعاملات المبكرة ثم قلصت مكاسبها لتصبح 0.55 في المائة على المؤشر ستاندرد اند بورز 500 قبل أن تعاود الصعود قرب الإغلاق مع إعلان ترامب عن مساعدة اتحادية بنحو 50 مليار دولار لمكافحة المرض.
لكن كلا من المؤشرات الثلاثة ظل منخفضا ثمانية في المائة على الأقل للأسبوع بأكمله.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 1985 نقطة بما يعادل 9.36 في المائة ليصل إلى 23185.62 نقطة، وزاد ستاندرد اند بورز 230.38 نقطة أو 9.29 في المائة مسجلا 2711.02 نقطة، وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 673.07 نقطة أو 9.35 في المائة إلى 7874.88 نقطة.
وإعلان ترامب حالة الطوارئ الوطنية يفتح المجال أمام توفير مساعدات اتحادية قال إنها قد تبلغ نحو 50 مليار دولار لجهود احتواء المرض.
وجاء إعلان ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مع سعيه الحثيث ليظهر للأمريكيين تصديه القوي للفيروس بعدما ظل لأسابيع يهون من تهديده.
وقال الرئيس الأمريكي إنه أعلن الطوارئ لإطلاق العنان "للقوة الكاملة للحكومة الاتحادية" كما حث كل ولاية على إقامة مركز طوارئ للمساعدة في مكافحة الفيروس.
ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان وزير الخزانة الأمريكي، أنه يعتقد أن البيت الأبيض قريب من التوصل إلى اتفاق مع الكونجرس بشأن حزمة المساعدات الاقتصادية الأولية لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وكان منوشين قد تحدث ثماني مرات على الأقل مع نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي أمس الأول، ثم تحدث معها مجددا أمس، حيث يحاول الجانبان التوصل إلى اتفاق. وكان الجمهوريون قد رفضوا في وقت سابق اقتراحا قدمه الديمقراطيون بشأن حزمة إجراءات مواجهة التداعيات الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا المستجد.
ويقول الديمقراطيون إنه من المحتمل التصويت على مشروع قانون هذه الإجراءات في مجلس النواب، في حين يقول الجمهوريون الذين يسيطرون في الأغلبية في مجلس الشيوخ إن التصويت سيتم خلال الأسبوع المقبل.
وقال منوشين في تصريح لقناة سي. إن. بي. سي التلفزيونية الأمريكية "أعتقد أننا اقتربنا من التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أنه بمجرد التوصل إلى صياغة نهائية للقانون الأولي، سيجتمع الجانبان للعمل مع بشأن حزمة مساعدات ثانية.
وذكر وزير الخزانة الأمريكي أن الرئيس دونالد ترمب يدرس "برنامج تحفيز كبير للغاية"، متعهدا بأن تقدم وزارة الخزانة ومجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) السيولة النقدية التي تحتاج إليها الأسواق.
أما أسواق الأسهم الأوروبية فعاودت الارتفاع أمس من أسوأ يوم لها على الإطلاق، إذ ساعدت إشارات بحزمة تحفيز أمريكية على تهدئة المخاوف بشأن صدمة اقتصادية بسبب وباء فيروس كورونا. وبحلول الساعة 8:05 بتوقيت جرينتش، صعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 4 في المائة بعد أن هوى 12 في المائة أمس الأول بفعل تصاعد المخاوف بشأن أزمة سيولة بعد أن قرر البنك المركزي الأوروبي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير. ومحا الانهيار ما يزيد على تريليون دولار من قيمة الشركات الأوروبية ونزل بمؤشر إم. إس. سي. آي العالمي بقوة إلى سوق هابطة، لكن المعنويات استقرت بعد مؤشرات على أن الجمهوريين والديمقراطيين في الولايات المتحدة سرعان ما سيتفقون على حزمة تحفيز. وقفز سهم "روش" السويسرية لصناعة أنظمة التشخيص 4.7 في المائة بعد أن أصدرت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية ترخيصا طارئا لاختبار أسرع لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا توصلت إليه الشركة. وارتفع سهم "وايركارد" الألمانية للمدفوعات 17.3 في المائة ليتصدر قائمة الأسهم الصاعدة على مؤشر ستوكس 600 بعد أن قال إن كيه. بي. إم. جي للتدقيق خلصت إلى عدم وجود تلاعب في البيانات المالية للشركة.
وفيما يتعلق بالأسهم اليابانية، فنزل مؤشر نيكاي في بورصة طوكيو للأوراق المالية إلى أدنى مستوى فيما يزيد على ثلاثة أعوام أمس، في الوقت الذي تخارج فيه المستثمرون من الأسهم والصناديق العقارية بفعل مخاوف من أن وباء فيروس كورونا سيؤدي إلى ركود عالمي وربما يوقف أيضا دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في طوكيو.
وخسر مؤشر نيكاي 6.08 في المائة، وهو أكبر انخفاض يومي له منذ 2013، إلى 17431.05 نقطة، وهو مستوى متدن سجله المؤشر في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016.
الرئيس الأمريكي يعلن حالة الطوارئ .. وإشارات بحزمة تحفيز تساعد على تهدئة المخاوف الاقتصادية