Yacine23i
12-27-2013, 16:21
الإعلان عن إطلاق سراح ميخائيل خودوركوفسكي، أشهر سجين في روسيا وصاحب الإمبراطورية النفطية السابق يساهم بشكل كبير في إرتفاع أسعار البورصة في موسكو ويجدد الأمل بتحسن الاقتصاد والمناخ السيء للأعمال في روسيا.
وجاء إعلان الكرملين غداة تأكيد بوتين وخلافاً لكل التوقعات أنّ خودوركوفسكي الذي يفترض أن يتم الإفراج عنه في آب-أغسطس المقبل، تقدم إليه بطلب عفو لأسباب انسانية على خلفية مرض والدته.
وأشار محللون سياسيون واقتصاديون إلى أنّ فلاديمير بوتين يسعى لتحسين أجواء الأعمال وصورة روسيا مع اقتراب دورة الألعاب الأولمبيةالشتوية في سوتشي في شباط-فبراير المقبل، وهي مسألة ترتدي أهمية كبرى لدى الرئيس الروسي.
خودوركوفسكي أسس قبل إنهيار الاتحاد السوفياتي مصرف “ميناتب” الذي مكنه من شراء أغلبية أسهم مجموعة يوكوس النفطية التي سيطر عليها في آخر المطاف، ومع بداية الألفية الجديدة تحول إلى أول روسي يختار إدارة شفافة على النمط الغربي. وتعاقد مع متخصصين أجانب وأصبح أفضل المستثمرين وخطط حينها لتحالف بين يوكوس واكسون موبيل الأميركية. وتحولت شركة يوكوس بفضل السوق النفطية إلى أول شركة روسية في هذا القطاع وخودوركوفسكي إلى أكبر ثري في البلاد.
وكان خودوركوفسكي يعتبر في إحدى الفترات أغنى رجل في روسيا وإحدى أكثر الشخصيات نفوذا في هذا البلد. وحكم عليه في ألفين وخمسة بالسجن مع الأشغال الشاقة ثمانية أعوام إثر إدانته بالإحتيال والتهرب الضريبي. وعلى إثر محاكمة ثانية بتهمة سرقة النفط وتبييض أموال بقيمة تفوق ثلاثة وعشرين مليار دولار، رفعت العقوبة إلى السجن أربعة عشر عاما.
ويرى المدافعون عن حقوق الإنسان وعدد من المراقبين الأجانب أنّ خودوركوفسكي الذي يبلغ من العمر اليوم خمسين عاما كان ضحية تصفية حسابات نظمها فلاديمير بوتين.
وجاء إعلان الكرملين غداة تأكيد بوتين وخلافاً لكل التوقعات أنّ خودوركوفسكي الذي يفترض أن يتم الإفراج عنه في آب-أغسطس المقبل، تقدم إليه بطلب عفو لأسباب انسانية على خلفية مرض والدته.
وأشار محللون سياسيون واقتصاديون إلى أنّ فلاديمير بوتين يسعى لتحسين أجواء الأعمال وصورة روسيا مع اقتراب دورة الألعاب الأولمبيةالشتوية في سوتشي في شباط-فبراير المقبل، وهي مسألة ترتدي أهمية كبرى لدى الرئيس الروسي.
خودوركوفسكي أسس قبل إنهيار الاتحاد السوفياتي مصرف “ميناتب” الذي مكنه من شراء أغلبية أسهم مجموعة يوكوس النفطية التي سيطر عليها في آخر المطاف، ومع بداية الألفية الجديدة تحول إلى أول روسي يختار إدارة شفافة على النمط الغربي. وتعاقد مع متخصصين أجانب وأصبح أفضل المستثمرين وخطط حينها لتحالف بين يوكوس واكسون موبيل الأميركية. وتحولت شركة يوكوس بفضل السوق النفطية إلى أول شركة روسية في هذا القطاع وخودوركوفسكي إلى أكبر ثري في البلاد.
وكان خودوركوفسكي يعتبر في إحدى الفترات أغنى رجل في روسيا وإحدى أكثر الشخصيات نفوذا في هذا البلد. وحكم عليه في ألفين وخمسة بالسجن مع الأشغال الشاقة ثمانية أعوام إثر إدانته بالإحتيال والتهرب الضريبي. وعلى إثر محاكمة ثانية بتهمة سرقة النفط وتبييض أموال بقيمة تفوق ثلاثة وعشرين مليار دولار، رفعت العقوبة إلى السجن أربعة عشر عاما.
ويرى المدافعون عن حقوق الإنسان وعدد من المراقبين الأجانب أنّ خودوركوفسكي الذي يبلغ من العمر اليوم خمسين عاما كان ضحية تصفية حسابات نظمها فلاديمير بوتين.