Hossam Ahmed Mohamed
03-20-2020, 21:55
وفقا للبيانات الصادرة اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد ارتفعت مبيعات المنازل في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى لها في 13 عامًا في فبراير، ولكن من المحتمل أن يعطل وباء فيروس كورونا، انتعاش سوق الإسكان، الذي أطلق العنان لموجة من حالات التسريح من العمل وترك الاقتصاد يتأرجح على حافة الركود.
هذا وقد أفادت الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين اليوم الجمعة إن مبيعات المنازل القائمة قفزت بنسبة 6.5٪ إلى معدل سنوي موسمي معدّل 5.77 مليون وحدة في الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2007. وتعكس البيانات العقود الموقعة في يناير وأوائل فبراير قبل الفيروس شديد العدوى. اجتاحت البلاد، مما عطل النشاط الاقتصادي بشدة.
وكان الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع مبيعات المنازل القائمة بنسبة 0.7٪ إلى 5.50 مليون وحدة في فبراير.
تسارعت مبيعات المنازل القائمة، التي تشكل حوالي 90٪ من مبيعات المنازل الأمريكية، بنسبة 7.2٪ على أساس سنوي في فبراير.
تم نشر التقرير بعد يوم واحد من البيانات التي أظهرت أن عدد الأمريكيين الذين قدموا مطالبات للحصول على إعانات البطالة قد ارتفع إلى أعلى مستوى له خلال عامين ونصف العام الأسبوع الماضي وسط تسريح العمال في صناعات الترفيه والترفيه والضيافة والنقل.
فقد ارتفع عدد الأمريكيين الذين تقدموا للحصول على إعانات البطالة بأكبر عدد منذ عام 2012 إلى أعلى مستوى له خلال عامين ونصف العام الماضي، حيث قامت الشركات العاملة في قطاعات الخدمات بتسريح العمال بسبب وباء كورونا.
وقفزت المطالبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية بواقع 70 ألف مطالبة لتصل إلى 281 ألف مطالبة على أساس معدل موسمياً للأسبوع المنتهي في 14 مارس، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2017. وكان الارتفاع الأسبوع الماضي هو الأكبر منذ نوفمبر 2012.
ويتوقع الاقتصاديون أن تتسارع مطالبات العاطلين عن العمل إلى أكثر من 1.0 مليون عندما يتم نشر بيانات هذا الأسبوع الخميس المقبل، مستشهدين بأرقام من تتبعهم للولايات الفردية.
ووفقا لمحللين استطلعت رويترز آراءهم الذين أعطوا فرصة بنسبة 80٪ للركود هذا العام. من بين حوالي 40 من الاقتصاديين الذين شملهم الاستطلاع، توقع 20 مشاركًا فقط حدوث ركود فني، تم تعريفه على أنه ربعين متتاليين من الانكماش، مع قول معظمهم أن ذلك سيحدث في النصف الأول من هذا العام.
في الاستطلاع، كانت الأغلبية التي أعطت توقعًا لاحتمال الركود أعلى من 50٪، ولا شك في أن انعكاسًا لحقيقة أن معدلات النمو تتم مراجعتها جيدًا بعد حدوث فترات الركود.
وعلى صعيد أخر، وفقا لما صرح به الاقتصاديون في مؤسسة جي بي مورجان، فإن خيارات الاحتياطي الفيدرالي للتحفيز الإضافي محدودة، ويأتي كل منها مع مجموعة من التعقيدات التي تتحدى قابليتها للبقاء.
هذا وأعلن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن عبر صفحته على تويتر اليوم الجمعة "بتوجيه من الرئيس ترامب، سوف ننقل تقديم الضرائب من 15 أبريل إلى 15 يوليو"، وأضاف "سيحصل جميع دافعي الضرائب والشركات على هذا الوقت الإضافي لتقديم المدفوعات وتسديدها بدون فوائد أو عقوبات".
ويتوقع الاقتصاديون حدوث ركود بحلول الربع الثاني، على الرغم من أن البعض يعتقدون أن التباطؤ الاقتصادي بدأ بالفعل. واستعاد سوق الإسكان مكانته حيث انخفضت معدلات الرهن العقاري بعد أن وصلت إلى رقعة ناعمة تبدأ في الربع الأول من عام 2018 حتى الربع الثاني من عام 2019.
وارتفعت مبيعات المنازل الشهر الماضي في الغرب الأوسط والجنوب المكتظ بالسكان والغرب، وهي أغلى منطقة. ومع ذلك، تراجعت المبيعات في الشمال الشرقي.
وكان هناك 1.47 مليون منزل مملوك سابقًا في السوق في فبراير، بانخفاض 9.8٪ عن العام الماضي. وارتفع متوسط سعر المنزل الحالي بنسبة 8.0 ٪ عن العام الماضي إلى 270،100 دولار في فبراير.
في وتيرة مبيعات فبراير، سيستغرق 3.1 أشهر لاستنفاد المخزون الحالي، بانخفاض من 3.6 أشهر قبل عام. ويُنظر إلى المعروض من ستة إلى سبعة أشهر على أنه توازن سليم بين العرض والطلب.
هذا وقد أفادت الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين اليوم الجمعة إن مبيعات المنازل القائمة قفزت بنسبة 6.5٪ إلى معدل سنوي موسمي معدّل 5.77 مليون وحدة في الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2007. وتعكس البيانات العقود الموقعة في يناير وأوائل فبراير قبل الفيروس شديد العدوى. اجتاحت البلاد، مما عطل النشاط الاقتصادي بشدة.
وكان الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع مبيعات المنازل القائمة بنسبة 0.7٪ إلى 5.50 مليون وحدة في فبراير.
تسارعت مبيعات المنازل القائمة، التي تشكل حوالي 90٪ من مبيعات المنازل الأمريكية، بنسبة 7.2٪ على أساس سنوي في فبراير.
تم نشر التقرير بعد يوم واحد من البيانات التي أظهرت أن عدد الأمريكيين الذين قدموا مطالبات للحصول على إعانات البطالة قد ارتفع إلى أعلى مستوى له خلال عامين ونصف العام الأسبوع الماضي وسط تسريح العمال في صناعات الترفيه والترفيه والضيافة والنقل.
فقد ارتفع عدد الأمريكيين الذين تقدموا للحصول على إعانات البطالة بأكبر عدد منذ عام 2012 إلى أعلى مستوى له خلال عامين ونصف العام الماضي، حيث قامت الشركات العاملة في قطاعات الخدمات بتسريح العمال بسبب وباء كورونا.
وقفزت المطالبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية بواقع 70 ألف مطالبة لتصل إلى 281 ألف مطالبة على أساس معدل موسمياً للأسبوع المنتهي في 14 مارس، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2017. وكان الارتفاع الأسبوع الماضي هو الأكبر منذ نوفمبر 2012.
ويتوقع الاقتصاديون أن تتسارع مطالبات العاطلين عن العمل إلى أكثر من 1.0 مليون عندما يتم نشر بيانات هذا الأسبوع الخميس المقبل، مستشهدين بأرقام من تتبعهم للولايات الفردية.
ووفقا لمحللين استطلعت رويترز آراءهم الذين أعطوا فرصة بنسبة 80٪ للركود هذا العام. من بين حوالي 40 من الاقتصاديين الذين شملهم الاستطلاع، توقع 20 مشاركًا فقط حدوث ركود فني، تم تعريفه على أنه ربعين متتاليين من الانكماش، مع قول معظمهم أن ذلك سيحدث في النصف الأول من هذا العام.
في الاستطلاع، كانت الأغلبية التي أعطت توقعًا لاحتمال الركود أعلى من 50٪، ولا شك في أن انعكاسًا لحقيقة أن معدلات النمو تتم مراجعتها جيدًا بعد حدوث فترات الركود.
وعلى صعيد أخر، وفقا لما صرح به الاقتصاديون في مؤسسة جي بي مورجان، فإن خيارات الاحتياطي الفيدرالي للتحفيز الإضافي محدودة، ويأتي كل منها مع مجموعة من التعقيدات التي تتحدى قابليتها للبقاء.
هذا وأعلن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن عبر صفحته على تويتر اليوم الجمعة "بتوجيه من الرئيس ترامب، سوف ننقل تقديم الضرائب من 15 أبريل إلى 15 يوليو"، وأضاف "سيحصل جميع دافعي الضرائب والشركات على هذا الوقت الإضافي لتقديم المدفوعات وتسديدها بدون فوائد أو عقوبات".
ويتوقع الاقتصاديون حدوث ركود بحلول الربع الثاني، على الرغم من أن البعض يعتقدون أن التباطؤ الاقتصادي بدأ بالفعل. واستعاد سوق الإسكان مكانته حيث انخفضت معدلات الرهن العقاري بعد أن وصلت إلى رقعة ناعمة تبدأ في الربع الأول من عام 2018 حتى الربع الثاني من عام 2019.
وارتفعت مبيعات المنازل الشهر الماضي في الغرب الأوسط والجنوب المكتظ بالسكان والغرب، وهي أغلى منطقة. ومع ذلك، تراجعت المبيعات في الشمال الشرقي.
وكان هناك 1.47 مليون منزل مملوك سابقًا في السوق في فبراير، بانخفاض 9.8٪ عن العام الماضي. وارتفع متوسط سعر المنزل الحالي بنسبة 8.0 ٪ عن العام الماضي إلى 270،100 دولار في فبراير.
في وتيرة مبيعات فبراير، سيستغرق 3.1 أشهر لاستنفاد المخزون الحالي، بانخفاض من 3.6 أشهر قبل عام. ويُنظر إلى المعروض من ستة إلى سبعة أشهر على أنه توازن سليم بين العرض والطلب.