PDA

View Full Version : نيويورك وكورونا



Ahmededres
03-21-2020, 17:43
في الأسبوع الماضي، سجّلت نيويورك أكبر عدد من الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا من بين الولايات الأمريكية. ورصد أكثر من 1300 إصابة حتى يوم الثلاثاء الماضي، كثير منهم في المدينة.

وبينما يتخذ المسؤولون خطوات للحد من انتشار المرض، يواجهون احتمالات حدوث تباطؤ اقتصادي لم تشهده أكبر المدن الأمريكية من قبل.

ومن المتوقع أن تنخفض مبيعات المطاعم بنسبة 80٪، ومبيعات العقارات والتجارة بالتجزئة بنسبة 20٪، بينما تنخفض معدلات الإشغال في الفنادق إلى 20٪ ، وفقا لتوقعات مراقب حسابات مدينة نيويورك سكوت سترينجر. وكان هذا قبل إعلان رئيس البلدية إنه يفكر في فرض حظر تجول .قال عامل البناء باتريك كونواي بينما كان يتفقد القاعات المقفرة لمركز بروكفيلد بليس للتسوق "إنه أمر خيالي".

يتعاطف كونواي ، الذي يعتني بوالده البالغ من العمر 86 عامًا ، مع الأشخاص الذين يبقون بعيدًا. كما أنه يتجنب التواصل مع الناس، ويبتعد عن المطاعم وصالات السينما، ويقود سيارته إلى العمل ، بدلاً من التنقل بالحافلة والمترو.

يعتقد كونواي (56 عاماً) أن الأمر مخيفا للغاية "لأنه ليس ملموسًا. لا يمكنك رؤيته والجميع مشتبه فيه".

لكنّه قلق أيضًا من إغلاق موقع عمله على غرار العديد من الشركات الأخرى في المنطقة: " ليس لدينا رفاهية العمل عن بعد.. بالنسبة لي، مالياً، إنها ضربة كبيرة. إذا لم أعمل ، لا أحصل على أجر".

"التهديد الأشدّ خطورة"!
الملايين في الولايات المتحدة، الذين لا يستطيعون ضمان الحصول على إجازة مرضية، في وضع مماثل.

ويناقش الكونغرس الآن مشروع قانون يمنح أسبوعين من الإجازات المدفوعة للمتضررين من تفشي المرض، لكن العديد من الاقتصاديين يقولون إنه يجب القيام بالكثير لتفادي أزمة اقتصادية.

وكان جيسون فورمان، الأستاذ في جامعة هارفارد الذي كان مستشارا اقتصاديا للرئيس السابق باراك أوباما، من بين أولئك الذين أوصوا الحكومة الفيدرالية بإرسال مبلغ 1000 دولار إلى كل شخص يزيد عمره عن 18 عامًا، و 500 دولار للأطفال، كمساعدة سريعة. وقال "هذا يبدو أخطر تهديد منذ الأزمة المالية".

muhammdmr
03-21-2020, 21:03
كشف موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي أن انتشار فيروس كورونا المستجد"كوفيد - 19" بشكل كبير في الولايات المتحدة سببه اختبار مخبري خاطئ لاكتشاف الفيروس . وأكد الموقع، وفقا لما نقلته قناة الحرة الأمريكية، أن الاختبار الأمريكي تم تطويره في 17 يناير الماضي، بمجرد إعلان تفشي التسلسل الجيني لفيروس كوفيد – 19.
وأشار إلى أن الاختبار يعتمد على مطابقة التسلسل الجيني للفيروس بعينات مأخوذة من حلق أو لعاب المصاب، بينما اختبار الصين يعتمد على البحث عن أجسام مضادة محددة ينتجها الجسم لمكافحة الفيروس.
وفي سياق ذي صلة قال الباحث في المركز الألماني لأبحاث العدوى كريستيان دروستن، الذي طور أحد الاختبارات الأولى للفيروس، إن من المفيد للبلدان تطوير اختبارات متعددة في حال تبين أن أحد الاختبارات المعملية كان خاطئًا. وأضاف : "إذا كنا في شك بشأن اختبارنا، أو إذا كان هناك خطأ في أهداف الاختبار، أو تحور الفيروس أو شيء ما، فيمكننا الانتقال إلى الاختبار الذي يستخدمه مختبر آخر". وذلك بحسب الحرة الأمريكية.
الجدير بالذكر أن عدد الإصابات التي أعلنتها أمريكا حتى السابع من فبراير الماضي 12 حالة فقط ، وفي 12 فبراير أعلن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن هناك مشكلة في الاختبارات، وأنها ستحل محلها اختبارات جديدة.
وفي نهاية فبراير اضطر المركز إلى إعادة معاييره واختبار المرضى من جديد، وحينها بدأت أرقام المصابين بالارتفاع بشكل كبير وفقاً للصحيفة.
وأكد "بيزنس إنسايدر" أن عدد الأشخاص الذين تم فحصهم في أمريكا يبلغ 18 لكل مليون شخص، وهو أقل بكثير من كوريا الجنوبية الذي يصل فيها إلى 3692 لكل مليون.
يذكر أن الولايات المتحدة سجلت ارتفاعا كبيرا في أعداد الإصابات بالفيروس التاجي خلال الأيام الماضية، حيث بلغ عدد الإصابات نحو 1312 حالة، كما بلغ عدد الوفيات نحو 38 حالة.
وفي محاولة للسيطرة على المرض، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حزمة من الإجراءات، في مقدمتها تجميد حركة السفر من أوروبا إلى الولايات المتحدة.