Yacine23i
12-28-2013, 11:29
بلقيس الأنصاري- عبيد أبو النور- عالم الاقتصاد والأعمال: أسس موقع تويتر في أوائل 2006 كمشروع تطوير بحثي أجرته الشركة الأمريكية Odeo وبعد ذلك أطلقته الشركة للمستخدمين في أكتوبر 2006، ونعتقد أن مؤسسي تويتر لم يدر بخلدهم أن يستخدم تويتر لغير التدوينات المصغرة، التي تهتم بالتواصل الاجتماعي، وما لبث إلى أن أصبح أداة تجارية وظهر من خلال صفحاته مجال جديد للمشاريع والإستثمار وأصبح مكان منافسة قوية للشركات لعرض خدماتها على الجمهور وتسويقها من غير حواجز ولا قيود وبتكاليف أقل بكثير من أساليب التسويق الأخرى كالإعلان عبر التلفزيون والصحف والمجلات، وبمعدلات وصول تفوق تلك التي توفرها الوسائل الإعلانية الأخرى. وتستخدم الشركات تويتر لتخفيض تكاليف خدمة العملاء ولنشر الاخبار الخاصة بها كما تفعل شركات الاتصالات والبنوك الخليجية إذ أن معظمها لديه حسابات مخصصة لخدمة العملاء كحساب “العناية بالعملاء” الخاص بشركة STC. ويقدم تويتر أسلوب إعلاني مميز بشكل مشابه لما في إعلانات قوقل؛ إذ أن تويتر يتيح للأشخاص والجهات الراغبة بالإعلان عن حساباتهم أو تغريداتهم أو عروضهم أن يعلنوا بشكل يحدد الجمهور المستهدف، كأن يحدد المُعلن في إعلانه أن يستهدف قاطني مدينة الكويت الكويتية الذين يدخلون من حي “حولي” في تمام الساعة السادسة مساءً من خلال هاتف نوعه “آي فون”، ويظهر أسفل الإعلانات كلمة “مروج” وتحقق هذه الإعلانات بحسب تصريح رسمي من شركة تويتر حوالي 65% من دخل الشركة.
وفي الوقت الذي يستخدم البعض تويتر للترفيه عن النفس أو للتعلم وزيادة المعرفة وتناقل الأخبار اصبح بإمكان الأشخاص البدء بمشاريعهم الخاصة ومزاولة نشاطهم التجاري بأنفسهم و الترويج لبضائعهم وتوصيل خدماتهم للناس بطريقة سلسة وسهلة بتكاليف مادية لا تذكر. يضاف إلى ذلك ظهور سوق تجارية جديدة تتمثل في بيع وشراء الحسابات والمتابعين بل وبيع إعادة التغريد، ولهذا السوق معايير معينة، فالحساب الذي تحصل تغريداته على أكثر إعادة تغريد كثيرة هو الأغلى بين أقرانه، يضاف إلى ذلك معايير عدد المتابِعين والردود والتفاعل مع التغريدات، وبالتأكيد نشاط الحساب يؤثر على ذلك. وفي هذا الشأن يقول الشاب عبدالرحمن العبدالعزيز -الذي باع حسابه بمبلغ 5000 ريال سعودي- “إن أهم المعايير لتقدير ثمن الحساب هي عدد إعادات التغريد وعدد المتابِعين ونسبة المتابعين الحقيقيين منهم” مضيفًا أن حسابه كان شخصيًا في بدايته وكان يركز على الضحك والسخرية من الواقع، مشيرًا إلى أن نشاطه تحول بعد بيعه إلى حساب إخباري. وعن سبب بيع حسابه قال إن تويتر خمل ولم يعد كسابقه؛ وذلك لأن أصحابه قد باعوا حساباتهم، وأضاف العبدالعزيز إنه وجده كمصدر دخل إضافي وطريقة جديدة للمتعة.
وقال مؤسس موقع ”اطلب. كوم” عن تويتر “إن تويتر أحدث بون شاسع بين الماضي والحاضر حيث جعل العالم كله بين يديك تعرف ماتريد من أخبار الدنيا وهو في نظري دولة مستقلة تأسست حول ناس ليسو بألسنتهم يتحدثون”. وعن استخدام الأفراد تويتر لبداية المشاريع، قال فيصل التميمي أن تويتر فتح فرصة تجارية جديدة له، مضيفًا “لم أكن أتاجر قبل تويتر عندما قررت التجارة مباشرة قمت بفتح حساب تويتر كأول خطوة أتخذتها لأني كنت متأكد بأن تويتر هو سندي بعد الله في هذا الأمر” وعن إضافة تويتر لمشروعه قال التميمي إن تويتر أضاف لنا سهولة الوصول للناس وإيصال اخبارنا بسهولة لمتابعينا، وحول أفضل الطرق لإستغلال تويتر للأغراض التجارية قال “أن يتاجر بكل مايريد وكل ما لديه فتويتر في نظر المتاجر معرض للمزايدة، يضع التاجر فيه سلعته وينتظر مزايدة الناس لها”. – بعد إستعراض تجارب البعض، هل لديك تجربة حققت لك عوائد مادية؟ علق بها من فضلك لتعم الفائدة.
وفي الوقت الذي يستخدم البعض تويتر للترفيه عن النفس أو للتعلم وزيادة المعرفة وتناقل الأخبار اصبح بإمكان الأشخاص البدء بمشاريعهم الخاصة ومزاولة نشاطهم التجاري بأنفسهم و الترويج لبضائعهم وتوصيل خدماتهم للناس بطريقة سلسة وسهلة بتكاليف مادية لا تذكر. يضاف إلى ذلك ظهور سوق تجارية جديدة تتمثل في بيع وشراء الحسابات والمتابعين بل وبيع إعادة التغريد، ولهذا السوق معايير معينة، فالحساب الذي تحصل تغريداته على أكثر إعادة تغريد كثيرة هو الأغلى بين أقرانه، يضاف إلى ذلك معايير عدد المتابِعين والردود والتفاعل مع التغريدات، وبالتأكيد نشاط الحساب يؤثر على ذلك. وفي هذا الشأن يقول الشاب عبدالرحمن العبدالعزيز -الذي باع حسابه بمبلغ 5000 ريال سعودي- “إن أهم المعايير لتقدير ثمن الحساب هي عدد إعادات التغريد وعدد المتابِعين ونسبة المتابعين الحقيقيين منهم” مضيفًا أن حسابه كان شخصيًا في بدايته وكان يركز على الضحك والسخرية من الواقع، مشيرًا إلى أن نشاطه تحول بعد بيعه إلى حساب إخباري. وعن سبب بيع حسابه قال إن تويتر خمل ولم يعد كسابقه؛ وذلك لأن أصحابه قد باعوا حساباتهم، وأضاف العبدالعزيز إنه وجده كمصدر دخل إضافي وطريقة جديدة للمتعة.
وقال مؤسس موقع ”اطلب. كوم” عن تويتر “إن تويتر أحدث بون شاسع بين الماضي والحاضر حيث جعل العالم كله بين يديك تعرف ماتريد من أخبار الدنيا وهو في نظري دولة مستقلة تأسست حول ناس ليسو بألسنتهم يتحدثون”. وعن استخدام الأفراد تويتر لبداية المشاريع، قال فيصل التميمي أن تويتر فتح فرصة تجارية جديدة له، مضيفًا “لم أكن أتاجر قبل تويتر عندما قررت التجارة مباشرة قمت بفتح حساب تويتر كأول خطوة أتخذتها لأني كنت متأكد بأن تويتر هو سندي بعد الله في هذا الأمر” وعن إضافة تويتر لمشروعه قال التميمي إن تويتر أضاف لنا سهولة الوصول للناس وإيصال اخبارنا بسهولة لمتابعينا، وحول أفضل الطرق لإستغلال تويتر للأغراض التجارية قال “أن يتاجر بكل مايريد وكل ما لديه فتويتر في نظر المتاجر معرض للمزايدة، يضع التاجر فيه سلعته وينتظر مزايدة الناس لها”. – بعد إستعراض تجارب البعض، هل لديك تجربة حققت لك عوائد مادية؟ علق بها من فضلك لتعم الفائدة.