تداول كما لو انك ستخسر مالك ..!!

[sherif hussein]

السلام عليكم أعضاء و زوار منتدى فوركس العرب المحترمين ،،، تحياتي للجميــــع

+++++++++++++++++++++++++++++++++

من القواعد الأساسية لتجنب الآثار السلبية لمخاطر المضاربة على العملات ، هي ان

تتداول وتتاجر بالمال الذي أنت على استعداد لخسارته

فعندما تقرر أن تبدأ المتاجرة الفعلية وتحدد مبلغاً تفتح حسابك به فلا بد أن تكون قادراً

على أن تخسر هذا المبلغ كلياً دون أن يؤثر على وضعك المادي

ما معنى ذلك ؟
​
معنى ذلك إنه لايمكنك بأي حال من الأحوال أن تتاجر بأموال استدنتها لهذا الغرض

أو أن تتاجر بأموال تمثل نسبة كبيرة من مدخراتك

بل لا تبدأ إلا بمبلغ إن خسرته كلياً فلن يؤثر على وضعك المادي بشكل كبير

فكما قلنا فإن المضاربة على أسعار العملات استثمار ذو مخاطر عالية , فأن تضع كل أموالك

في مثل هذا المجال هو حماقة شديدة بلا أدنى شك

نعم .. من الرائع أن تخوض في هذا المجال المربح , ومن الضروري أن لاتضيع على نفسك

فرصة المكاسب المادية الكبيرة والسريعة الممكن تحقيقها في هذا السوق , ولكن العقل كل

العقل يحتم عليك أن لاتدع إغراء هذه الأرباح تعميك عن حقيقة أن المضاربة على أسعار

العملات ذو مخاطر عالية قد تتسبب بخسارتك لكامل المبلغ الذي في حسابك وبسرعة كبيرة

لقد حقق البعض الملايين من وراء المضاربة في سوق العملات وغيرها من الأسواق ..
ولقد أفلس البعض من وراء العمل نفسة ..!!

لذا فإنه ينصح للراغب في البدء بالمتاجرة بأموال فعلية أن يسأل نفسه السؤال التالي :

كم هو المبلغ الذي يمكنني أن أستغني عنه مقابل تجربة الخوض في هذا المجال ؟

والإجابة تختلف من شخص لآخر على حسب ظروف وأهداف وإمكانات كل شخص ...


بالتوفيق للجميـــــــــــع ،،،،

[Gogo86]

الفقدان في سوق الفوركس هي قضى حتمي أياً كانت معدلات الخبرة التي يمتلكها الذ يتم تداوله، ذلك لأن ذاك مكان البيع والشراء بطبيعته يتأثر بالكثير من الأسباب المتغيرة والمتقلبة، والتي غير ممكن لأي إنسان كليا أن يتوقعها بمعدل مائة%. بل الذي يميز الذ يتم تداوله الناجح عن غيره من المتداولين، هي مإستطاعته على تطبيق عدد من العمليات التجارية، تكون الفائزة منها زيادة عن الخاسرة بما يتضمن أنه يكون قادر في خاتمة المطاف على الذهاب للخارج بجزء من العوائد.

في نصوص سابقة كنا قد تعرفنا على عدد من عوامل الفشل في تبادل الأوراق النقدية أو في التبادل في المتاجر المادية على العموم مثل الجهل وعدم الخبرة الكافية بطبيعة المتاجر النقدية الدولية وأساليب تحليها، فضلا على ذلك الطمع والتداول في أوقات القلق السيكولوجي، وعدم امتلاك الخبرة الكافية في مصلحة المجازفات الخطيرة المادية ومنفعة المحفظة الإستثمارية، وفي ذلك الموضوع سندرس العوامل المباشرة للخسارة في الفوركس وأساليب تجنبها.

عوامل الفقدان في التبادل
1. الدخول في ضد اتجاه مكان البيع والشراء
في العالم الحقيقي يدفع الطمع الكمية الوفيرة من المتداولين بما فيهم المتخصصون إلى تجربة اقتناص أي إحتمالية في سوق الفوركس، فيمكثوا لساعات طويلة في مواجهة الشاشات لاستكمال تحركات الأثمان، ويحاولوا الدخول مع الإتجاه ومع التعديل للخروج بأضخم معدل محتمل من المكاسب.

الحكمة تقول “أن الشيء الزائد عن حده ينقلب إزاءه”، ومثل ذلك الإجراء، حتما سوف تكون نتيجته الفقدان، لأن الذي يتصرف بهذا الشكل يكون همه جمع أضخم معدل جائز من الثروات في أقرب وقت محتمل، ولذا عملياً في سوق الفوركس شاق للغايةً بشكل كبيرً.

مثل هؤلاء المتداولين حينما ينفذوا عمليات تجارية خاسرة، يحاولوا بدل إتلاف الضياع بأي كيفية ممكنة بواسطة الدخول في عمليات تجارية أخرى، بل العامل السيكولوجي السيء مما لا شك فيه سيؤثر سلباً على تمكُّن الذ يتم تداوله وعلى تحليله لتحركات التكاليف، الموضوع الذي يشير إلى زيادة من التلفيات.

على أرض الواقع ثمة الكثيرين من المتداولين أصحاب الخبرة الذين خسروا أكثرية أو كامل رأس مالهم في مدة قصيرة بحافز الطمع والدخول مع الإتجاه والتعديل. حيث أن متاجر تبادل الأوراق النقدية غير ممكن ملاحقتها، إلا أن على الذ يتم تداوله أن يتصرف بنوع من الحكمة، وأن يتأكد من الإتجاه ثم يترقب الاتفاقية التجارية بغية تنضج، وهكذا الدخول بحسب معطيات حقيقية صحيحة والتي سوف تكون نتيجتها حتماً جيدة ومحفزة.

لو فعل الذ يتم تداوله بذلك المنطق وبهذه الحكمة يمكنه فعليا أن يغادر في عاقبة المطاف بأرباح مجدية.